وصول عدد من الطائرات إلى مطار بيروت تحمل مساعدات إنسانية وطبية للبنان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
استقبل مطار (رفيق الحريري الدولي) في بيروت اليوم السبت عددا من الطائرات التي تنقل على متنها مساعدات إنسانية وطبية للبنان.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان عن وصول طائرة مساعدات تحمل مواد غذائية مقدمة من المملكة الأردنية الهاشمية.
وتتضمن طائرة المساعدات الأردنية مساعدات طبية وإنسانية لصالح الجيش اللبناني وقد تسلمها ممثل قائد الجيش العميد جمال مكرزل الذي شكر دعم الأردن وقيادته المستمر للشعب اللبناني.
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية أن طائرة مساعدات طبية لصالح وزارة الصحة مقدمة من (منظمة الصحة العالمية) قادمة من دبي وصلت إلى المطار.
من جانبها قالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان إن طائرتين مصرية وإماراتية محملتان بمواد إغاثية وطبية حطتا في مطار (رفيق الحريري الدولي) في بيروت وكان في استقبالهما منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة ناصر ياسين ووزير الصحة فراس الأبيض ووزير الاقتصاد أمين سلام وسفير مصر لدى لبنان علاء موسى ورئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير.
وتوجه الوزير ياسين بالشكر لمصر وقيادتها ل”تلبية النداء اللبناني والاستجابة العاجلة من خلال جسر جوي لنقل دعم إغاثي وطبي ومواد إيواء لأهلنا النازحين”.
وقال ياسين “نقوم أيضا باستقبال طائرة إماراتية جديدة بعد طائرتين أخريين وصلتا بتوجيهات من رئيس دولة الإمارات الشقيقة الشيخ محمد بن زايد لإنشاء جسر جوي ونقل مساعدات عاجلة إلى لبنان بقيمة 100 مليون دولار”.
وأضاف “هذه الاستجابة الإنسانية من قبل الدول العربية والصديقة ستسهم في تغطية الحاجات وتساعد في تخفيف الجراح عن أهلنا النازحين”.
من جهته قال السفير المصري إن الطائرة “تحمل 22 طنا من المواد الغذائية والطبية والاعاشات” التي يحتاجها النازحون لافتا إلى أن “رحلات أخرى ستأتي وفقا لاحتياجات الحكومة اللبنانية”.
وتسلمت وزارة الصحة اللبنانية شحنة أدوية ومستلزمات طبية مقدمة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وكان لبنان قد تسلم أمس شحنة مساعدات من الأدوية والمستلزمات الطبية مقدمة من منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي لبنان مقدمة من
إقرأ أيضاً:
ارتفاع كبير لعدد قتلى الزلزال في ميانمار
لقي أكثر من 1600 شخص حتفهم في ميانمار جراء الزلزال الذي ضرب البلد، أمس الجمعة، وأحدث دمارا في تايلاند أيضا، في وقت كثّف عناصر الإنقاذ جهودهم بحثا عن ناجين.
وضرب زلزال بقوة 7,7 درجات شمال غرب مدينة ساغاينغ وسط ميانمار بعد ظهر الجمعة على عمق سطحي. وبعد دقائق، ضربت هزّة ارتدادية بقوة 6,4 درجات المنطقة ذاتها.
وتسبّبت الهزّات في مشاهد فوضى ودمار في ميانمار، حيث أثار انهيار منازل وأبنية وجسور ومواقع دينية، مخاوف من وقوع كارثة كبرى.
ولم تشهد ميانمار زلزالا بهذا الحجم منذ عقود، وفقا لجيولوجيين أميركيين، وكانت الهزات الارتدادية قوية وأثارت الرعب على بعد ألف كيلومتر من مركزه، ولا سيما بين الملايين من سكان العاصمة التايلاندية بانكوك الذين نادرا ما يشعرون بالهزات.
وأوردت السلطات، اليوم السبت، أن الزلزال تسبّب في مقتل 1644 شخصا وإصابة 3408 بجروح، معظمهم في ماندالاي ثاني أكبر مدينة في ميانمار والأكثر تضررا. ولا يزال من الصعب تقييم حجم الكارثة، خصوصا في ظل انقطاع الاتصالات.
في هذه المدينة، يُعتقد أنّ أكثر من 90 شخصا لا يزالون محاصرين تحت أنقاض مبنى سكني يضم 12 طابقا، وفقا لمسؤول في الصليب الأحمر.
وبعد مرور حوالى 30 ساعة على وقوع الزلزال، أُنقذت فاي لاي خاينغ البالغة 30 عاما، من مبنى "سكاي فيلا" حيث كانت تقطن ثم نُقلت إلى المستشفى.
طلب مساعدة
أطلق مين أونغ هلاينغ رئيس المجلس العسكري الحاكم، نداء نادرا للحصول على مساعدات دولية، داعيا "أي دولة وأي منظمة" إلى تقديم المساعدة.
وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في المناطق الست الأكثر تضرّرا. وفي نايبيداو، كان مئات من المصابين يتلقون العلاج خارج مستشفى العاصمة بسبب الأضرار التي لحقت بالمبنى.
وأعلنت الصين إرسال 82 عنصر إنقاذ متعهدة تقديم 13,8 مليون دولار أميركي كمساعدات إنسانية طارئة.
وهبطت طائرة محمّلة بمستلزمات النظافة الشخصية وبطانيات وطعام وغيرها من الضروريات في رانغون آتية من الهند. وأكدت وزارة الخارجية الهندية أن "فريق بحث وإنقاذ وفريقا طبيا" وصلا أيضا إلى رانغون متعهدة بتقديم المزيد من المساعدات.
وأفاد مسؤول في البحرية الهندية بأن سفينتين تحملان المزيد من إمدادات الإغاثة والأفراد توجهتا أيضا من الهند إلى يانغون.
وأعلنت الفلبين إرسال فريق من 114 شخصا بينهم أطباء وعناصر إطفاء وعناصر في القوات المسلحة إلى ميانمار.
وأعلنت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية أنها ستقدم مساعدات إنسانية بقيمة مليوني دولار "لدعم جهود الإغاثة والإنقاذ".
وأعلنت وزارة الخارجية الماليزية إرسال فريق إغاثة إلى ميانمار، مؤكدة أن رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضم ميانمار وتايلاند "مستعدة لمساعدة" البلدين.
كما أعلنت نيوزيلندا التبرع بـ 1,1 مليون دولار للجنة الدولية للصليب الأحمر.