مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تختتم مشاركتها بملتقى معايرة أجهزة قياس الإشعاع الشمسي في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
اختتمت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة مشاركتها في الحدث السنوي لمعايرة أجهزة قياس الإشعاع الشمسي، الذي يهدف إلى مقارنة ومعايرة جميع أجهزة قياس الإشعاع الشمسي للمشاركين من مختلف دول العالم، الذي عقد في مدينة دنفر بولاية كولورادو، الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة من 23 سبتمبر إلى 4 أكتوبر 2024.
يعد هذا الحدث فرصة مهمة لضمان تقديم أعلى مستوى من الدقة والجودة في البيانات التي يتم جمعها باستخدام هذه الأجهزة، سواء للأفراد أو الجهات ذات العلاقة.
كما تتم معايرة الأجهزة بدقة عالية لضمان تقديم بيانات موثوقة عبر بوابة أطلس والتي تم إنشاؤها لتسهيل الاستخدام على المستفيدين من الباحثين والطلاب وأصحاب المصلحة و أتمتة العمليات لحصول المستفيد على أفضل تجربه ممكنة في تحميل البيانات أو استعراضها على الموقع كبيانات أو رسومات بيانيه أو خرائط حرارية، مما يعزز من كفاءة القياسات العالمية.
وقد شاركت المدينة في السنوات السابقة في دورات مماثلة لهذا الحدث حول العالم، حيث تهدف لمعايرة أجهزة القياس والتزامها بعمليات الفحص الدقيقة، ومقارنتها بالمرجع العالمي، للتأكد من توافقها مع المعايير والمواصفات المعتمدة.
يذكر أن المدينة تواصل دورها الريادي في مجالات الطاقة المستدامة، حيث تسعى لتحقيق التميز في مجال الطاقة المتجددة والذرية لدعم التنمية المستدامة في المملكة.
لتلعب دورًا حيويًا في تعزيز البحوث والتطوير في تقنيات الطاقة المتقدمة، مع التركيز على ضمان الدقة والجودة في القياسات العالمية للطاقة الشمسية، من خلال مشاركتها في مثل هذه الأحداث الدولية، تعزز المدينة مكانتها كمرجع إقليمي وعالمي في مجال الطاقة المتجددة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للطاقة» يستعرض لوائح المباني الخضراء في دبي
دبي:«الخليج»
ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع الـ 87 للمجلس، الذي عُقد افتراضياً، بحضور سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس.
وركز الاجتماع على تعزيز الأهداف الاستراتيجية للاستدامة في دبي وترسيخ مكانتها كمدينة رائدة في مجال الابتكار في الطاقة، بما يعكس النهج الاستشرافي للإمارة في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
واستعرض المجلس آخر المستجدات المتعلقة بلوائح المباني الخضراء في دبي، والتي تُعد حجر الأساس في استراتيجية الاستدامة للإمارة، وتهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية من خلال رفع كفاءة الطاقة والمياه في المباني الجديدة، للوصول بمباني دبي إلى مباني صفرية الطاقة على المدى البعيد. وتتماشى هذه اللوائح مع التزام دبي بدعم الاقتصاد الأخضر وضمان الامتثال للمعايير البيئية العالمية.
وكان من بين المحاور الرئيسية للاجتماع الإطار التنظيمي لتداول المنتجات البترولية، حيث سلّط المجلس الضوء على نجاح قرار المجلس التنفيذي رقم (16) لسنة 2019، بتشكيل لجنة تنظيم تداول المنتجات البترولية في إمارة دبي، ما أسهم في تحقيق تحسينات كبيرة في بروتوكولات السلامة، وإدارة المخاطر، والامتثال بين الموزعين. وقد عزز هذا الإطار من الحوكمة في قطاع المنتجات البترولية، لضمان توافقه مع الأولويات الاقتصادية والبيئية لدبي.
حضر الاجتماع أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس، وأعضاء المجلس كلٌ من مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، وعبدالله بن كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وسيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، وخوان فرييل، المدير العام لمؤسسة دبي للبترول ودوسب، ومنى العصيمي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات.
وقال سعيد محمد الطاير التزام دبي الراسخ بالاستدامة: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نعمل على تعزيز تحول دبي إلى اقتصاد محايد للكربون. وتعكس لجنة تنظيم تداول المنتجات البترولية واللوائح المُحدثة للمباني الخضراء نهجنا الاستباقي في الحوكمة المستدامة، لضمان بقاء دبي في طليعة الابتكار الأخضر العالمي».
وأضاف الطاير:«نهدف إلى تعزيز ريادة دبي في التحول العالمي للطاقة من خلال تسريع تنفيذ استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050».
من جانبه، قال أحمد بطي المحيربي: «من خلال خطط عمل مستهدفة، وفِرق تفتيش متخصصة، وأطر تنظيمية قوية، نعمل على ترسيخ مكانة دبي كنموذج وطني وإقليمي لحوكمة الطاقة. وتتمحور جهودنا حول تعزيز السلامة والاستدامة وضمان المرونة الاقتصادية طويلة الأمد».