اختتمت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة مشاركتها في الحدث السنوي لمعايرة أجهزة قياس الإشعاع الشمسي، الذي يهدف إلى مقارنة ومعايرة جميع أجهزة قياس الإشعاع الشمسي للمشاركين من مختلف دول العالم، الذي عقد في مدينة دنفر بولاية كولورادو، الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة من 23 سبتمبر إلى 4 أكتوبر 2024.


يعد هذا الحدث فرصة مهمة لضمان تقديم أعلى مستوى من الدقة والجودة في البيانات التي يتم جمعها باستخدام هذه الأجهزة، سواء للأفراد أو الجهات ذات العلاقة.


كما تتم معايرة الأجهزة بدقة عالية لضمان تقديم بيانات موثوقة عبر بوابة أطلس والتي تم إنشاؤها لتسهيل الاستخدام على المستفيدين من الباحثين والطلاب وأصحاب المصلحة و أتمتة العمليات لحصول المستفيد على أفضل تجربه ممكنة في تحميل البيانات أو استعراضها على الموقع كبيانات أو رسومات بيانيه أو خرائط حرارية، مما يعزز من كفاءة القياسات العالمية.
وقد شاركت المدينة في السنوات السابقة في دورات مماثلة لهذا الحدث حول العالم، حيث تهدف لمعايرة أجهزة القياس والتزامها بعمليات الفحص الدقيقة، ومقارنتها بالمرجع العالمي، للتأكد من توافقها مع المعايير والمواصفات المعتمدة.
يذكر أن المدينة تواصل دورها الريادي في مجالات الطاقة المستدامة، حيث تسعى لتحقيق التميز في مجال الطاقة المتجددة والذرية لدعم التنمية المستدامة في المملكة.
لتلعب دورًا حيويًا في تعزيز البحوث والتطوير في تقنيات الطاقة المتقدمة، مع التركيز على ضمان الدقة والجودة في القياسات العالمية للطاقة الشمسية، من خلال مشاركتها في مثل هذه الأحداث الدولية، تعزز المدينة مكانتها كمرجع إقليمي وعالمي في مجال الطاقة المتجددة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

علماء يتوصلون لاكتشاف مذهل عن غرفة الملك بالأهرامات.. هل استخدمت كمحطات للطاقة؟

في عالم مليء بالألغاز والأساطير في العالم، تأخذ الأهرامات أهمية كبرى بسبب عمقها وتاريخها الممتد لآلاف السنين، وهو السبب الذي يقود العلماء لبعثات ودراسات لمحاولة حل لغزها الغامض، والإجابة عن سؤال هل كانت فقط غرفا لدفن الموتى أم أن هناك سرا آخر يرتبط بها، وفي واحدة من الاكتشافات الجديدة في الهرم الأكبر توصل العلماء إلى أن البناء لم يكن مجرد مكان استراحة نهائي للفرعون، بل كان أيضًا محطة طاقة عملاقة.

اكتشافات جديدة في الهرم الأكبر 

قام العلماء بتوجيه موجات كهرومغناطيسية نحو هيكل الهرم الأكبر الذي يتخطى عمره 4600 عام، وهو شكل من أشكال الإشعاع الذي يسافر عبر الكون، ووجدوا أن هناك شيئا ما يركز ويضخم الطاقة في غرف محددة وحول القاعدة، وتُستخدم الموجات الكهرومغناطيسية في مثل هذه الأبحاث لأن الإشعاع يتفاعل مع المادة بطرق فريدة، ما يسمح للخبراء باستكشاف تفاصيل محددة حول تركيب البنية وترتيبها وديناميكياتها، وفق موقع «ديلي ميل».

أماكن تجمع الطاقة في الهرم

ووجد العلماء أن الموجات تراكمت كطاقة في غرفة الملك وغرفة الملكة وغرفة غير مكتملة أسفل الهرم، وخلص العلماء إلى أن  الهرم ربما كان عبارة عن مرنان عملاق تم تصميمه لاحتجاز الموجات الكهرومغناطيسية.

مهندس الطيران المتقاعد كريستوفر دان، الذي أمضى سنوات في تحليل الهرم، أشار مؤخرًا إلى أن أبحاثًا مثل هذه تشير إلى وجود غرض أكبر وراء بناء هذا الهيكل، وفي حديثه عن تجربة جو روجان  في أبريل 2024، قال إن العمود الشمالي للهرم له مظهر مشابه لهيكل يشبه شكل أوبي يستخدم لنقل الموجات الدقيقة والطاقة الكهرومغناطيسية، موضحا: «هذا جزء من النظرية المتبعة في محطة توليد الكهرباء بالجيزة، يتم إدخال مادتين كيميائيتين إلى الغرفة، ثم تختلط المواد الكيميائية، وتتبخر الهيدروجين لتكوين الطاقة».

طاقة الهرم لغز يستحق الدراسة

أما عن الغرض من تحويل هذا البناء إلى محطة طاقة عملاقة نظيفة، فقال علماء الدراسة إنه لا يزال لغزا، ولكن ربما كان المصريون أكثر تقدما مما كان يعتقد أي شخص، وقال دان: «لا أعتقد أن هناك أي جزء من هذا الهرم لم يخدم وظيفة عملية».

أمضى دان 30 عامًا في إجراء تحليلات حاسوبية للأهرامات، وتوصل إلى نظرية مفادها أن بناة مصر القديمة كانوا قادرين على الوصول إلى أدوات عالية الدقة، وتقنيات بناء حديثة، وحتى آلات ضخمة - على الرغم من عدم وجود سجل أثري لاستخدامها. 

وبُنيت الدراسة على أساس دراسة أجريت عام 2018، أجراها باحثون من جامعة ITMO في روسيا، على استجابة الهرم للموجات ذات الأطوال الموجية بين 656 و1968 قدمًا، وهو نطاق مرتبط عادة بالترددات الراديوية. 

قام الباحثون ببناء الهرم كما لو كان في بيئة هائلة، وهذا يعني أنهم تجاهلوا العوامل الخارجية مثل الغلاف الجوي للأرض أو المناظر الطبيعية المحيطة بها،  ثم فحصوا كيف يتفاعل الهرم مع الموجات الواردة، كما أجروا تجاربهم الكهرومغناطيسية في ظل ظروف أكثر واقعية، حيث كان الهرم يقع فوق سطح من الحجر الجيري - مماثل لموقعه الفعلي على هضبة الجيزة.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تختتم مشاركتها في اجتماع «البرلمان الإفريقي» في كينيا
  • علماء يتوصلون لاكتشاف مذهل عن غرفة الملك بالأهرامات.. هل استخدمت كمحطات للطاقة؟
  • مدائن تختتم مشاركتها في جلفود 2025 بإقبال واسع من المستثمرين ورواد الصناعة الغذائية
  • الانتخابات الألمانية من منظور دولي: كيف ترى كل من الولايات المتحدة، روسيا والصين الحدث؟
  • 117 مخالفة تموينية في المنيا.. حملة مكثفة تكشف عن تلاعبات في الأسعار والجودة
  • إيران ترفض تصريحات رئيس وكالة الطاقة الذرية بشأن ملفها النووي
  • المنظمة العربية للسياحة تختتم مشاركتها في المؤتمر الدولي الأول للسياحة والضيافة بعُمان
  • إيران تهاجم مدير الطاقة الذرية: برنامجنا النووي لم يشهد انحرافا
  • وكالة الطاقة الذرية: يجب على إيران إثبات أنها لا تسعى للحصول على أسلحة نووية
  • “مكة الخضراء”.. مبادرة لتشجير مدينة الملك عبدالله الطبية