مظاهرة حاشدة في جنوب أفريقيا في الذكرى السنوية لحرب غزة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
صفا
شهدت العاصمة الجنوب أفريقية كيب تاون مظاهرة حاشدة في ذكرى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ولوّح المئات بالأعلام الفلسطينية، ورددوا شعارات معادية للاحتلال الإسرائيلي في تظاهرة مؤيدة لغزة مع حلول الذكرى الأولى للعدوان.
وحمل المتظاهرون لافتات تتهم الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية وبالعنصرية، وسار العديد منهم إلى البرلمان في احتجاج نظمته حملة التضامن مع فلسطين، واضعين الكوفية الفلسطينية.
وكان بعض المتظاهرين يهتفون "إسرائيل دولة عنصرية" و"كلنا فلسطينيون". ورفع آخرون لافتات حملت عبارات "كلنا حماس" أو "الصهيونية عنصرية".
وأكد بعض المتظاهرين أنهم يدعمون الشكوى التي رفعتها بلادهم ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية.
ورفعت جنوب أفريقيا القضية في كانون الأول/ديسمبر الماضي معتبرة أن العدوان ينتهك اتفاقية عام 1948 في الأمم المتحدة بشأن منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مظاهرة حاشدة غزة أفريقيا
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية في رام الله تقمع مظاهرة مساندة لغزة
الثورة نت/..
استنكرت “لجنة أهالي المعتقلين السياسيين” ما وصفته بـ “الجريمة المشينة التي أقدمت عليها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اليوم (الاثنين)، باعتقال عدد من الشبان من داخل المسيرة الإسنادية التضامنية مع أهلنا في قطاع غزة، والاعتداء على المشاركين، من بينهم فتاة، على يد عناصر أمنية بلباس مدني”.
وأوضحت اللجنة، التي تعنى بشؤون المعتقلين السياسيين في سجون السلطة الفلسطينية، في بيان لها، أوردته وكالة شهاب الفلسطينية، أن ما جرى “ليس مجرد تجاوز فردي، بل هو سلوك ممنهج يكشف الوجه القمعي لأجهزة السلطة التي باتت ترى في كل صوت حر خطرًا على وجودها، وتتعامل مع أبناء شعبها وكأنهم أعداء”.
وأضافت أن “الاعتداء على مواطنين خرجوا نصرةً لغزة تحت القصف، واعتقالهم بهذه الطريقة الهمجية، هو خيانة صريحة للقضية الوطنية، وتساوق مع سياسات الاحتلال التي تسعى إلى إسكات الشارع الفلسطيني وكسر إرادته”.
وأكدت اللجنة أن إقدام عناصر أمنية تابعة لأجهزة السلطة على ضرب المتظاهرين والاعتداء الجسدي والنفسي عليهم، بما في ذلك الاعتداء على فتاة فلسطينية، “يمثل انحدارًا خطيرًا في السلوك الأمني للسلطة، ويتطلب وقفة وطنية وشعبية جادة لوضع حد لهذه الانتهاكات”.
وحملت اللجنة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية كامل المسؤولية عن سلامة المعتقلين، وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، مشددة على أن “استمرار سياسة القمع لن يوقف المد الشعبي، ولن يُسكت صوت الشارع الذي سينتصر للكرامة والحرية رغم القمع والبطش”.