اليونيسف تنقل جوا لقاحات منقذة للحياة لمكافحة تفشي الأمراض في السودان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
وصلت طائرة- مستأجرة من منظمة اليونيسف- تحمل 1,4 مليون جرعة من لقاحات الكوليرا الفموية إلى بورت سودان صباح اليوم (السبت) لتعزيز جهود حماية الأطفال من تفشي الكوليرا الحالي، ومنذ بداية انتشار مرض الكوليرا في السودان في تموز/يوليو تم الإبلاغ عن أكثر من 18 ألف حالة إصابة بالمرض ونحو 550 وفاة في عشر ولايات.
وتهدف تلك الحملات إلى تطعيم 1.81 مليون شخص ضد الكوليرا في أكثر الولايات تضررا وهي القضارف وكسلا ونهر النيل.
وبالإضافة إلى الكوليرا تنتشر أوبئة متزامنة لأمراض أخرى ــ مثل حمى الضنك والملاريا والحصبة ــ في 12 ولاية على الأقل من ولايات السودان الثماني عشرة. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، سلمت اليونيسف ما يقرب من 190 ألف جرعة من لقاحات الملاريا إلى البلاد للمساعدة في حماية الأطفال من الملاريا.
وقال شيلدون يات، ممثل اليونيسف في السودان: "في ظل الحرب والنزوح والمجاعة، قد يكون تأثير هذه الأوبئة كارثيا على الأطفال. إن تسليم اللقاحات إلى السلطات الصحية في السودان وإلى أيادي المجتمعات الأكثر عرضة للخطر أمر ضروري لوقف انتشار هذه الأمراض القاتلة".
ويدفع تفشي الأمراض المستمر نظام الرعاية الصحية الهش بالفعل في السودان إلى نقطة الانهيار ويزيد من نقاط الضعف في البنية الأساسية للصرف الصحي والنظافة. ولتكثيف جهودها لمنع المجاعة وتفشي الأمراض في الأشهر الستة المقبلة، تناشد اليونيسف توفير 40 مليون دولار لتقديم المساعدة في المناطق المتضررة.
الأمم المتحدة:
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
السودان: نجحنا في زراعة 39 مليون فدان رغم الحرب في البلاد
أكد وزير الزراعة السوداني أبو بكر البشري، ضرورة تطوير ودفع مسيرة تنمية الصادرات الزراعية وتعزيز التعاون الزراعي بين الدول العربية وضرورة الاهتمام بالتصنيع الزراعي باعتباره المخرج الحقيقي لتحقيق الأمن الغذائي إضافة الي الاستفادة القصوى من سلاسل القيمة للمحاصيل الزراعية.
وأضاف وزير الزراعة السوداني خلال كلمته اليوم في فاعليات مؤتمر تنمية الصادرات الزراعية في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، أن هذا المؤتمر يأتي في توقيت حساس تعاني فيه أمتنا العربية من تحديات عظيمة في ظل الصراعات والتغير المناخي والتى ألقت بظلالها علي انتاجنا الزراعي و عمقت المسؤولية تجاه توفير الأمن الغذائي.
وقال إن وزارة الزراعة والغابات بالسودان تؤكد دوما سعيها لمنع تصدير المواد الزراعية الخام لتشجيع التصنيع الزراعي الا ان التصنيع الزراعي يجابه تحديات كبيره في منطقتنا كتوفير الطاقة للمصانع والطرق والبنية التحتية والاحتياج إلي الاستمرارية في ظل الإمداد المستمر للصناعة والسوق العالمي.
وأشار إلي أن السودان تعاني من مؤامرة كبيرة إقليمية ومحلية حولت البلاد إلى ساحة حرب لعينة فرضتها علينا أطماع الأشرار في ثرواتنا ومقدراتنا و مواردنا الطبيعية المعلومة للجميع.
وأكد البشري أن السودان غني بموارده المعدنية والزراعية والثروة الحيوانية و تنوع مناخي يجعل السودان سلة غذاء العالم، لافتا إلى أن مبادرة الأمين العام لجامعة الدول العربية للدور الذي يطلع به السودان في المحيط العربي و الافريقي.
وقال البشري أن السودان رغم الحرب زرع مساحات شاسعة تعادل 39 مليون فدان لإنتاج الحبوب الغذائية و نحن على نهايات موسم الحصاد، مشيرا إلي أن هذا الموسم حقق إنتاجا غير مسبوق بإرادة القطاع الزراعي قفز فيه الإنتاج قفزة نوعية بسبب تبني التقنيات الزراعية الحديثة وفق استراتيجية محكمة وضعتها وزارة الزراعة والغابات مكنت فيها كل المزارعين من استخدام تقاوي محسنة بنسبه عالية.
وتابع الوزير السوداني كلمته: قائلا" نتطلع من هذا المؤتمر أن يعزز التعاون الزراعي بين الدول فيما يلي الصادرات الزراعيه ويزيل الصعوبات التى تعترض حركة الصادر وتطويع وتطوير قوانين الحجر الزراعي لتلائم المرحله".