«إكسترا نيوز»: انتصارات أكتوبر ملحمة وطنية لتكاتف الشعب والقيادة السياسية والقوات المسلحة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «إكسترا نيوز» تقريرًا تليفزيونيًا عن انتصارات السادس من أكتوبر، بعنوان «انتصارات السادس من أكتوبر.. ملحمة وطنية في تكاتف الشعب والقيادة السياسية والقوات المسلحة».
وقال التقرير : تمثل حرب السادس من أكتوبر عام 1973، ملحمة وطنية مكتملة الأركان، وأرست قواعد الوحدة بين جميع أطياف الشعب المصري، وضربت نموذجًا تاريخيًا في اصطفاف الشعب خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة، وكانت الحرب الجليلة دليلًا واضحًا على انتشار المحبة والمودة والتكاتف بين المصريين كافة، وشكلت نسيجًا وطنيًا قويًا.
دور الشعب المصري في حرب السادس من أكتوبر
واوضح أنه في تلك الحرب المكيدة، التف الشعب حول قوته المسلحة وساندها بكل الطرق الممكنة المادية والمعنوية حتى تحقق النصر، وتركت هذه الحرب نموذجًا للأجيال المتعاقبة حول تلاحم المصريين، وشجاعة وعبقرية العسكرية المصرية، فقدم الشعب المصري مثالًا يحتذى به وأثبت أن النصر لا يتحقق فقط على جبهة القتال، وإنما قبل ذلك يتحقق بوحدة الشعب.
النسيج الوطني هو الدرع الواقي لمصر
وأشار التقرير الى ان النسيج الوطني يمثل الدرع الواقي لمصر والسيف الذي يدافع عنها حتى الآن، وفي حرب السادس من أكتوبر سطر التاريخ ملحمة في الوحدة الوطنية وتلاحم الشعب مع القوات المسلحة، والتي شكلت روح أكتوبر المجيدة التي عاشها المصريون والجيش الباسل، وكانت من أهم أسباب تحقيق النصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السادس من اكتوبر العسكرية المصرية القوات المسلحة انتصارات السادس من أكتوبر الوحدة الوطنية ملحمة وطنية السادس من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الغويل: البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية
قال سلامة الغويل، رئيس مجلس حماية المنافسة، إن بناء دولة ليبيا المستقبلية يتطلب رؤيةً متكاملة تؤمن بالتوازن بين القوى المختلفة، وتعمل على تهدئة المخاوف وتحقيق تطلعات الشعب.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “يجب أن تكون الدولة ميدانًا للتعاون بين جميع مؤسساتها العسكرية والأمنية، والسياسية والتشريعية، والقضائية. فالجيش والأجهزة الأمنية لن يكونوا فقط حماة للأمن، بل شركاء في عملية إعادة الإعمار والتنمية. كما أن البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية بما يضمن تمثيلًا عادلًا لجميع مكونات الشعب الليبي، ويعزز التوافق الوطني. التفاعل المثمر بين مجلس الدولة ومجلس النواب يعكس إرادة الجميع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
وتابع قائلًا “لن ننسى دور القضاء في حماية حقوق المواطنين والحفاظ على العدالة، ودور الإعلام في دعم هذه الرؤية ونقل الحقيقة. سنسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق توزيع الموارد بشكل عادل بين الأقاليم، وتوفير الفرص الاقتصادية لجميع أبناء ليبيا، مع التركيز على تطوير البنية التحتية وتنمية الموارد الوطنية”.
واختتم قائلًا “الحكومة القادمة ستكون حكومة شراكة وتوافق، تسعى إلى تحقيق الأمن والازدهار. هدفنا ليس فقط الحفاظ على استقرار الدولة، بل أيضًا استعادة ثقة الشعب الليبي في مؤسساته وإعادة بناء ما تم تدميره من أجيال ماضية. نحن في بداية مرحلة جديدة، وسنظل نعمل بتفانٍ لخلق ليبيا موحدة ومزدهرة. أحد أبرز أهدافنا في المرحلة القادمة هو الوصول إلى انتخابات شفافة وعادلة، تُمثل إرادة الشعب الليبي بأمانة وصدق. هذه الانتخابات ستكون أساسًا لانتقال سلس نحو بناء مؤسسات دولة ديمقراطية، حيث يتم اختيار القادة بناءً على الكفاءة والشرعية الشعبية. لن ندخر جهدًا في ضمان نزاهة العملية الانتخابية والإشراف الدولي والمحلي لضمان نجاحها”.