الأسم التجاري.. اتحاد الغرف التجارية يكشف أحد أسباب نقص الأدوية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن كتابة الدواء في أوروبا وأمريكا يحدث بالأسم العلمي وليس التجاري مثلما يحدث في مصر، مشيرًا إلى أن الأطباء في القطاع الخاص يقومون بكتابة الدواء بالأسم التجاري بعد التواصل مع بعض الشركات التجارية، وهذا قد يؤدي إلى نقص بعض الأدوية، رغم وجود نفس الدواء بنفس الفاعلية.
وأضاف "عوف"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن أزمة الدواء الأخيرة كانت بسبب نقص بعض الأدوية ذات العلامات التجارية المعينة، مشيرًا إلى أن كتابة الدواء في الروشتة الطبية بالأسم التجاري أحد أسباب نقص الأدوية خلال هذه الفترة.
وأوضح أن الكثير من المرضى يقومون بشراء الأدوية المثيلة حال عدم توافر الأدوية الموجودة في الروشتة، بعد استشارة الطبيب، خاصة مع تفهم الكثير من الأطباء بوجود نقص في الأدوية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي نقص الأدوية علي عوف سوق الدواء
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يكشف أسباب وأعراض الصداع النصفي وكيفية التعامل معه
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب في القصر العيني، إن الصداع النصفي، أو ما يعرف بـ"المجرينا"، يحدث بسبب تغيرات في الشرايين التي تنقل الدم إلى الدماغ،مشيراً إلى أن هذه الحالة تحدث عندما يكون الدم في الشرايين في طريقه إلى المخ، وفجأة تبدأ الشرايين بالتضييق والتوسع بشكل مفاجئ.
وتابع الدكتور حسام موافي خلال تصريحات تلفزيونية أن الصداع الناتج عن المجرينا يكون أعراضة شديدة وتؤثر بشكل أكبر على النساء مقارنة بالرجال، خصوصًا في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية.
وأكمل أستاذ الحالات الحرجة أن معظم الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الصداع يكون درجة أو معدل الذكاء الخاص بيهم مرتفع، إلا أنهم يعانون من صداع شديد ومزمن يختلف تمامًا عن الصداع النصفي التقليدي.
ونصح المرضي الذي تعاني من هذا النوع من الصداع، حذر الدكتور موافي من الإفراط في استخدام الأدوية المسكنة، لأنها قد تؤثر سلبًا على المعدة وتسبب مشكلات صحية إضافية.