وزير الاتصالات: 23 مركز إبداع مصر الرقمية لدعم رواد الأعمال في المحافظات
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أنه يتم التوسع فى إنشاء مراكز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" فى المحافظات بهدف دعم ومساندة رواد الأعمال فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ موضحا أنه تم الانتهاء من إنشاء 23 مركزا فى مختلف المحافظات، وجارى العمل على استكمال إنشاء المراكز فى باقى المحافظات خلال 2025 بهدف الوصول إلى مركز بكل محافظة؛ موضحا أن الجيل الثانى من مراكز إبداع مصر الرقمية يستهدف إنشاء الحاضنات المتخصصة التى تركز على إحدى تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ودعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة العاملة فى هذا التخصص.
جاء ذلك فى كلمة الدكتور عمرو طلعت التى ألقاها خلال افتتاح فعاليات الدورة العاشرة من قمة تكنى الإسكندرية، الحدث الرائد للاستثمار والشركات الناشئة فى منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتى تُعقد تحت رعاية وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشباب والرياضة، وتستضيفها مكتبة الإسكندرية خلال الفترة من 5 إلى 8 أكتوبر تحت شعار "10 سنوات من تلاقى العقول المبدعة".
حضر فعاليات الافتتاح السفير هوكان ايمسجورد سفير السويد بالقاهرة، وأحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، والمهندس محمود بدوى مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون التحول الرقمى، والدكتور علاء عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية، والمهندس خليل حسن خليل رئيس الشعبة العامة للاقتصاد الرقمى والتكنولوجيا بالاتحاد العام للغرف التجارية، وطارق القاضى مؤسس قمة تكنى، ومحمد الدلال المؤسس المشارك وعضو مجلس إدارة قمة تكنى، وحشد كبير من كبار المسؤولين المحليين والإقليميين والدوليين ورواد الأعمال والمستثمرين والخبراء فى مجال التكنولوجيا.
أوضح طلعت أنه تم البدء فى تنفيذ مشروع مراكز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" فى 2019 بهدف استمرار نجاح مركز الإبداع التكنولوجى وريادة الأعمال (TIEC) أول حاضنة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ حيث تستهدف "كريتيفا" التوسع فى دعم رواد الأعمال فى المحافظات؛ مضيفا أن الجيل الثانى من مراكز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" يوفر الدعم للشركات التكنولوجية الناشئة فى عدة أوجه تتضمن توفير التدريب والرعاية وتقديم الشركات الناشئة إلى الشركات العالمية الرائدة فى هذا المجال لتدريبها على تقنياتها ومدها بالمادة العلمية وتوفير مدربين لمساعدتها فى تطوير أفكارها، كما توفر المراكز مجموعة من المعامل التى تضم تقنيات يصعب على الشركات الناشئة أن تستحوذ عليها بمفردها؛ مشيرا إلى أن مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة تضم مركزين أحدهما متخصص فى التكنولوجيا المساعدة لتوفير حلول لتمكين الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة من مجابهة التحديات التى تواجههم، والأخر متخصص فى التصميم الإلكترونى ؛ حيث تضم الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة 11 معملا على أعلى مستوى تقنى منها معامل طباعة ثلاثية أبعاد وأخرى تحاكى المنتجات المختلفة لتمكين رواد الاعمال والشركات العاملة فى مجال التكنولوجيا المساعدة من تطوير منتجاتها؛ فيما يستضيف المركز المعنى بالتصميم الإلكترونى 25 شركة من بينها شركات عالمية وشركات محلية ناشئة وصغيرة ومتوسطة.
وأضاف طلعت أنه تم إقامة حاضنة ثالثة فى مركز إبداع مصر الرقمية الجيزة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى بهدف بناء منظومات رقمية وتطبيقات لتقديم الخدمات الحكومية للمواطنين فى إطار حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مشاركة القطاع الخاص والشركات الناشئة فى تطوير تطبيقات فى مجال الخدمات الحكومية؛ حيث من المقرر أن تستضيف مع بداية العام المقبل أول دفعة من الشركات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة فى هذا المجال؛ مضيفا أنه يتم العمل حاليا على إنشاء حاضنة متخصصة رابعة فى مجال الذكاء الاصطناعى يتم من خلالها توفير موارد حوسبية للشركات الصغيرة والناشئة لتمكينها من تحسين وتدعيم لوغاريتماتها ومنظوماتها المتخصصة فى الذكاء الاصطناعى؛ مضيفا أنه من المستهدف إطلاق هذه الحاضنة فى مطلع العام المقبل.
وأشار طلعت إلى اهتمام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتوسع فى تدريب الشباب على المهارات اللازمة لتأهيلهم للعمل كمهنيين مستقلين؛ حيث توفر الوزارة هذا التدريب المتخصص من خلال مبادرة رواد مصر الرقمية ومنصة مهارة تك؛ موضحا أن مبادرة رواد مصر الرقمية توفر تدريب مكثف لمدة 6 شهور منهم 4 شهور تدريب تقنى ثم شهرين تدريب على مهارات العمل المستقل، مضيفا أن منصة مهارة تك تتيح محاضرات مسجلة فى مختلف التخصصات التكنولوجية فى مسارات تدريبية مختلفة وتتميز بكونها توفر للمتدربين المرونة فى تلقى التدريب وفقا لظروفهم وتطلعاتهم.
وأكد طلعت أن جميع مبادرات الوزارة تقدم بالمجان وتستهدف تعزيز القدرات التنافسية للشباب فى سوق العمل العالمى؛ مضيفا "مستمرون فى العمل وملتزمون بدعم الشباب ومساعدتهم فى تحقيق أهدافهم فى أن يصبحوا رواد أعمال أو مهنيين مستقلين وتمكينهم من تطوير أفكارهم المبتكرة" .
وأشاد طلعت بالنمو المستمر الذى تشهده قمة "تكنى"، وتزايد أعداد رواد الأعمال المشاركين بالقمة والذى يعكس الادراك القوى والمتزايد بأهمية ريادة الأعمال وإمكانية بناء مسار عملى ناجح من خلالها؛ موجها التهنئة للقائمين على القمة بمناسبة مرور ١٠ أعوام على انعقاد فعاليات القمة؛ معربا عن تطلعه إلى عقد فعاليات القمة فى كافة المحافظات.
واستمع طلعت خلال الجلسة الافتتاحية إلى قصص نجاح عدد من رواد الأعمال الشباب وأصحاب الشكات الناشئة فى مجال التكنولوجيا الذين شاركوا فى قمة تكنى خلال السنوات الماضية.
كما قام طلعت بجولة تفقدية داخل المعرض المقام على هامش فعاليات قمة تكنى الإسكندرية، حيث اطلع على أبرز الابتكارات التى عرضتها الشركات الناشئة والمؤسسات الكبرى المشاركة بالمعرض.
تتضمن فعاليات القمة هذا العام أكثر من 80 جلسة نقاشية، بالإضافة إلى 100 ورشة عمل تفاعلية تتناول أحدث الابتكارات فى مجال التكنولوجيا، وفرص الاستثمار فى الشركات الناشئة، والتحديات التى تواجه مشهد الاستثمار وريادة الأعمال فى المنطقة من خلال 10 مسارات متميزة تغطى العديد من المجالات والقطاعات المختلفة.
وتشارك هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) فى قمة تكنى 2024 بالإسكندرية كشريك استراتيجى حيث تسلط الضوء على دورها فى دعم ريادة الأعمال والابتكار التكنولوجي. بالإضافة إلى دعم مشاركة 10 شركات ناشئة فى فعاليات القمة وذلك من الشركات المستفيدة من برامج بمركز الإبداع التكنولوجى وريادة الأعمال (TIEC) ومراكز ابداع كريتيفا فى مختلف المحافظات. كما تقدم "إيتيدا" جلسات توعوية هامة خلال القمة عن تطبيق منهجيات Agile و DevOps، والفرص المستقبلية للشركات الناشئة فى ظل تطورات الذكاء الاصطناعى التوليدى، وخطط كريتيفا لدعم نمو الشركات الناشئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات مراکز إبداع مصر الرقمیة الشرکات الناشئة فعالیات القمة رواد الأعمال الناشئة فى قمة تکنى مضیفا أن من خلال
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية في صلالة لدعم المشاريع الصغيرة وتعزيز الاستدامة الصناعية
في أجواء رمضانية مميزة، احتضنت غرفة تجارة وصناعة عُمان -فرع محافظة ظفار- جلسة حوارية مهمة جمعت نخبة من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث ناقش المشاركون أبرز التحديات التي تواجه المشاريع التجارية والصناعية، وفي مقدمتها صعوبة التمويل وارتفاع تكاليف الإيجار. ولم تكن الجلسة مجرد استعراض للمشكلات، بل كانت منصة ديناميكية لطرح الحلول المبتكرة، حيث تم تسليط الضوء على آليات جديدة لتخفيض التكاليف وتحفيز إنشاء مسرعات أعمال صناعية، تسهم في تعزيز الاستدامة وتطوير القطاع الصناعي بالمحافظة.
مبادرات رائدات لتحفيز الاستثمار الصناعي
تم خلال الجلسة استعراض أهم مبادرات 2025 الاستراتيجية، والتي تستهدف دعم أصحاب المشاريع وتعزيز بيئة الأعمال في ظفار خلال عام ٢٠٢٥م. وتواجدت خلال الجلسة شركة نماء للخدمات ظفار، لتقديم منتجاتها والتي من شأنها تقديم الدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال حزم مخصصة لهذه المؤسسات، مع تقديم الشرح وتوزيع منشورات للحضور.
كما شهدت الجلسة تفاعلاً واسعًا من قبل المشاركين الذين أكدوا على أهمية توفير بيئة استثمارية جاذبة، تقوم على منظومة دعم متكاملة تشمل الجوانب المالية والإدارية والاستشارية، بما يضمن استدامة المشاريع على المدى الطويل. كما شدّدوا على ضرورة الإنصات المستمر لمقترحات المستثمرين ورواد الأعمال، لتحقيق تكامل بين القطاعين العام والخاص في رسم سياسات تعزز الابتكار والتنافسية داخل القطاع الصناعي.
وأكد غازي سعيد الحمر مدير غرفة التجارة والصناعة بمحافظة ظفار، على الدور المحوري للشباب في بناء مستقبل الاقتصاد المحلي، مشددًا على ضرورة الاستماع إلى آرائهم وتطلعاتهم. وقال خلال الجلسة: "أنتم المستقبل، وأنتم من سيقود عجلة التنمية في هذه المحافظة. نحن هنا لدعمكم والاستماع إلى أفكاركم، ونعمل جاهدين على توفير المنصات المناسبة لتعزيز مساهمتكم في دفع عجلة الاقتصاد". وأوضح الحمر أن الغرفة تعمل وفق رؤية اقتصادية استراتيجية طويلة المدى، تستهدف تحسين البيئة الاستثمارية وتعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص. كما أشار إلى أن هذه المبادرات تأتي في إطار تمكين رواد الأعمال وتقديم الدعم المستدام لهم لضمان نجاح مشاريعهم.
وفي ختام كلمته، شدد الحمر على أن الغرفة التجارية ليست مجرد جهة تنظيمية، بل هي شريك حقيقي في النجاح، داعيًا إلى استمرار مثل هذه الجلسات الحوارية، لما لها من دور في خلق بيئة اقتصادية أكثر مرونة وابتكارًا، تدفع بعجلة التنمية نحو آفاق جديدة.
تحفيز الاستثمار وخلق بيئة أعمال تنافسية وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة مبادرات غرفة تجارة وصناعة عمان لتعزيز الاستثمارات الصناعية، وخلق بيئة أعمال تنافسية تدعم الابتكار والتطوير المستدام في السلطنة. وتؤكد هذه الجهود على التزام الغرفة بتمكين رواد الأعمال، وتوفير المناخ الملائم للنمو الاقتصادي، عبر دعم المشاريع الواعدة التي تشكل حجر الأساس لاقتصاد متنوع ومستدام.