استشهاد يمني من ابناء ( يريم ) ووالدته في لبنان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
وقال الدبلوماسي اليمني السابق في بيروت عبدالرحمن الأشول ، إن الدكتور علي الحاج قتل مع والدته جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل والدته في قرية الرفيد، بمنطقة البقاع الغربي
وأوضح الأشول أن القصف الذي طال منازل سكنية في منطقة ريفية بعيدة عن الحدود مع الأراضي الفلسطينية أدى إلى مقتل العديد من المدنيين، لافتا إلى أن "المنطقة لا يتواجد فيها عناصر حزب الله ولا معسكراته".
مضيفا إن الدكتور علي الحاج، أحد أبناء الجالية اليمنية في لبنان، والده ينتمي الى منطقة يريم في محافظة إب ووالدته لبنانية.
وذكر الأشول أن الدكتور علي الحاج هو الأكبر بين إخوته قاسم وأحمد، كان شخصية محبوبة ومعروفة بتفانيه وعلاقاته الطيبة مع الجميع، عُرف عنه نشاطه الاجتماعي وعلاقاته الوثيقة بالجالية اليمنية في لبنان،
مضيفا أنه كان دائم الحضور في السفارة اليمنية لمتابعة شؤون دراسته وتسجيل إخوته وأخواته في الجامعات اللبنانية. ويعاني اليمنيون المقيمون في لبنان من أوضاع قاسية في ظل اعلان السفارة اليمنية في بيروت عن عجزها عن تقديم المساعدة لابناء الجالية .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
خلال 72 ساعة لم تمر سفينة للكيان في منطقة العمليات اليمنية
72وقال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبد الله بن عامر 72ساعة وأكثر لم تمر سفينة صهيونية واحدة في منطقة العمليات المعلن عنها.
من جانبه أكد موقع "aurora israel" العبري أن "إسرائيل والتحالف الدولي فشلا وعلى مدى عامين في مواجهة التهديد اليمني وإرساء توازن الردع لإجبارهم على وقف استهدافهم للكيان وعلى فك ارتباطها بالصراع في غزة".
وقال الموقع "aurora israel" في تقرير له: "بعد انتهاء المهلة الممنوحة للكيان لإعادة فتح معابر غزة، أعلن اليمنيون عزمهم على استئناف الهجمات ضد السفن الصهيونية في البحر الأحمر بل وحذروا من أنه إذا استأنف الكيان حملته العسكرية في غزة فإنهم سيهاجمون الكيان مرة أخرى بشكل مباشر".
وأضاف: "تشير أفعالهم إلى أنه على الرغم من جهود الكيان والتحالف الدولي، فإن اليمن لا يزال بعيدًا عن التحييد وهذه المرة، هناك حاجة إلى استراتيجية مختلفة لمواجهة هذا التهديد".