قراءة إسرائيلية في شروط السعودية للتطبيع وإنشاء تحالف دفاعي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
سلطت صحيفة إسرائيلية، الضوء على ما أسمتها "شروط" السعودية للتطبيع وإنشاء التحالف الدفاعي الإقليمي، مستندة إلى المقال الذي نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.
وقال المحلل الإسرائيلي رون بن يشاي في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنّ "ما تحدث به الوزير السعودي هو وثيقة تأسيسية، وتوضح فعليا ما يهم الرياض الآن، وهو الوضع الذي ستكون عليه المنطقة بعد الحرب"، مضيفا أنهم "يلمحون إلى أنه إذا تم قبول شروطهم، فهم مستعدون لدعم واشنطن وإسرائيل".
وذكر بن يشاي أنه "في نهاية الحرب، ترغب السعودية وتستعد لتشكيل تحالف دفاعي إقليمي مؤيد للغرب ضد "المتطرفين"، أي إيران، والذي سيشمل أيضًا إسرائيل (بشرط ألا تضم الحكومة الإسرائيلية وزراء مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير)".
وتابع قائلا: "الأهم بالنسبة لهم هو بدء عملية تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة في الضفة الغربية وغزة. الخطوة الأولى من وجهة نظرهم هي إنشاء حكومة فلسطينية مدنية برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لتحل محل حكم حماس وتسمح ببدء إعادة إعمار القطاع".
وأكد أن الغرض من مقال وزير الخارجية السعودي هو توضيح شروط الرياض للجميع، وهو رسالة إلى حماس واللبنانيين هي أن السعودية لن تسمح بإعادة إعمار غزة ما لم يتم تمكين السلطة الفلسطينية من السيطرة على القطاع، والرسالة إلى إسرائيل، ولمن سُينتخب رئيسا للولايات المتحدة، هي أن هذا هو شرطنا لتطبيع العلاقات وتشكيل تحالف إقليمي".
ولم يستبعد بن يشاي أن يكون نشر الوزير السعودي للمقال يأتي بناء على طلب من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مبينا أن "بن فرحان لم يحدد شروطا دقيقة للدولة الفلسطينية، ولم يكن واضحا ما إذا كان يطالب بإنشائها فعليا أو فقط يريد تعزيز الفكرة".
ونوه إلى أن بن فرحان يشرح بشكل موسع لماذا أوقفت الرياض عملية التطبيع مع إسرائيل، التي كانت عشية 7 أكتوبر على وشك الانتهاء، مضيفا أنه كرر في البداية موقف بلاده والحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وتطرق إلى قول الوزير السعودي: "الدولة الفلسطينية شرط مسبق للسلام وليست مجرد نتيجة عرضة له. إنها السبيل الوحيد الذي يمكن أن يقودنا من دائرة العنف هذه، إلى مستقبل حيث يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين العيش في سلام وأمن واحترام متبادل. لا ينبغي لنا أن نؤجل ذلك أكثر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية السعودية الحرب غزة التطبيع السعودية غزة الاحتلال التطبيع الحرب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تعلن اعتماد الجفالي رئيسًا للاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص
المناطق_واس
جدّدت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية لرئيس للاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص الدكتورة مها بنت أحمد الجفالي اعتمادها رئيسًا لدورة انتخابية ثانية، لمدة أربع سنوات جديدة من 2024م وحتى 2028م.
وحظيت الجفالي بالثقة لتعيينها رئيسًا للاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص للمرة الثانية بعد انتهاء الدورة الأولمبية 2020 – 2024م، حيث شاركت مع مجلس إدارة الاتحاد في تعزيز حضور الاتحاد محليًا، وإقليميًا، ودوليًا.
أخبار قد تهمك اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تُنفذ مبادرة “دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في التطوع الرياضي” 16 فبراير 2025 - 7:15 مساءً ابن جلوي يحضر حفل استقبال دورة الألعاب الآسيوية الشتوية “هاربن 2025” 10 فبراير 2025 - 3:56 صباحًاوثمنت الدكتورة الجفالي لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، وأعضاء الجمعية العمومية الثقة بتمديد رئاستها للاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص لدورة أولمبية جديدة حتى عام 2028م، معربةً عن تطلعها ومجلس الإدارة وفريق العمل إلى تعزيز التعاون مع مختلف الجهات لتحقيق مزيد من النجاحات.
وشهد الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص خلال الدورة السابقة العديد من الاستضافات الإقليمية في المجالات الصحية، والقيادية، والرياضية، حيث نظّم دورات تدريبية متخصصة للمدربين في رياضات أولمبية متعددة، إضافةً إلى برامج تأهيل للأطباء والمتخصصين الصحيين لتمكينهم من التعامل مع لاعبي الأولمبياد الخاص، كما استضاف الاتحاد المجلس الإقليمي للاعبين القادة، مما عزز من تمكين الرياضيين من ذوي الإعاقة الفكرية والنمائية.
وخلال الأعوام القليلة الماضية، حقق الاتحاد إنجازات بارزة، أبرزها زيادة عدد اللاعبين المشاركين في البرامج والأنشطة الرياضية، وتوسيع نطاق الخدمات الرياضية لتشمل مناطق جديدة في المملكة، كما شهدت ذات الفترة تطويرًا للمسابقات والبرامج الرياضية، إلى جانب تنظيم الألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص للمرة الأولى، مما أسهم في تعزيز مهارات اللاعبين ورفع أعداد المشاركين.
وشهدت الأندية التابعة للاتحاد نموًا ملحوظًا، مما يعكس التوسع المستمر في قاعدة اللاعبين والمدربين.
على الصعيد الدولي، حقق الاتحاد نجاحات كبيرة، أبرزها المشاركة في الألعاب العالمية الصيفية – برلين 2023 بأكبر وفد سعودي في تاريخ الأولمبياد الخاص والمكوّن من 130 شخصًا، كما حقق منتخب كرة القدم الموحدة إنجازًا استثنائيًا بالفوز بالميدالية الذهبية في بطولة كأس العالم لكرة القدم الموحدة 2022، التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية (ديترويت)، إلى جانب مشاركة لاعبي الأولمبياد الخاص السعودي في العديد من البطولات الخليجية، والإقليمية، والآسيوية، والتي حققوا خلالها إنجازات مشرفة رفعت اسم المملكة عاليًا.
وفي إطار التوجه المستقبلي، أطلق الاتحاد إستراتيجية 2024 – 2028 تحت شعار “مجتمع صحي شامل عبر الرياضة”، التي تهدف إلى تعزيز الشمولية وتوفير فرص أكبر للمشاركة في الرياضات الأولمبية الخاصة على جميع المستويات، بما يسهم في تطوير قدرات الرياضيين وتحقيق رؤى مستدامة تعكس طموحات المملكة في هذا المجال.