اجتماع فصائل المقاومة في غزة.. صفعة جديدة للاحتلال الإسرائيلي على أنقاض العدوان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الجديد برس|
في خطوة تحمل رسائل متعددة للاحتلال الإسرائيلي، عقدت الفصائل الفلسطينية، السبت، أول اجتماع لها منذ “طوفان الأقصى” وسط أنقاض القصف الإسرائيلي المستمر على غزة.
ووفقًا لمصادر إعلامية فلسطينية، انتهى الاجتماع ببيان وضعت فيه الفصائل خمسة شروط أساسية لوقف إطلاق النار، شملت وقف العدوان، الانسحاب الكامل من القطاع، فتح المعابر، كسر الحصار، وإعادة الإعمار، على أن تعقبها صفقة تبادل للأسرى.
ورغم أن هذه المطالب ليست جديدة في مجملها، إلا أن عقد الاجتماع فوق الأنقاض وفي ظل التصعيد العسكري الجاري يعكس عدة رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي. أولى هذه الرسائل هي تحدي المقاومة الفلسطينية الواضح للاحتلال، وثانيها أنها ما زالت تسيطر بقوة على الأرض في غزة، والأهم أن المقاومة ليست في عجلة من أمرها للسير في أي مفاوضات بشأن تبادل الأسرى.
ويأتي هذا الاجتماع، المتزامن مع حلول ذكرى “طوفان الأقصى”، كصفعة قوية للاحتلال الإسرائيلي، الذي كان يأمل في تحقيق “نصر كامل” مع نهاية العام.
وبحسب الوعود التي روج لها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان الاحتلال يهدف إما إلى تهجير سكان غزة أو على الأقل إنهاء المقاومة الفلسطينية وإعادة احتلال القطاع. لكن، مع انعقاد هذا الاجتماع وتحدي المقاومة على الأرض، تتلاشى تلك الآمال والوعود الإسرائيلية بلمح البصر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: للاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أكثر من 300 موظف في غوغل يحتجون على بيع تقنيات ذكاء اصطناعي للاحتلال الإسرائيلي
#سواليف
نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرًا مفصلًا حول احتجاج موظفي “ #ديب_مايند ” في المملكة المتحدة على #صفقات الشركة مع جهات أمنية مرتبطة بحكومة #الاحتلال الإسرائيلي.
وفقًا للتقرير، يسعى حوالي 300 موظف في “ديب مايند” بلندن للانضمام إلى نقابة عمال الاتصالات (Communication Workers Union) بهدف معارضة قرار الشركة ببيع #تقنيات #الذكاء_الاصطناعي لمجموعات أمنية مرتبطة بحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
يأتي هذا التحرك بعد أن تخلت “ #غوغل ” في فبراير 2025 عن تعهدها السابق بعدم تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي قد تسبب ضررًا، بما في ذلك الأسلحة والمراقبة.
مقالات ذات صلة مظاهرات تضامنية مع غزة في مدن أميركية وأوروبية وإسلامية وعربية 2025/04/26أثار قلق الموظفين تقارير إعلامية تفيد بأن “غوغل” تقدم خدمات سحابية وتقنيات ذكاء اصطناعي لوزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي ضمن مشروع “نيمبوس” (Project Nimbus)، وهو عقد بقيمة 1.2 مليار دولار تشترك فيه مع “أمازون”.
ويخشى الموظفون من أن تُستخدم هذه التقنيات المتقدمة في حرب الإبادة على قطاع غزة، خاصة في عمليات تحديد الأهداف العسكرية.
وأدى هذا القلق إلى استقالات بين الموظفين، حيث استقال خمسة موظفين خلال الشهرين الماضيين احتجاجًا على الصفقة. كما تم فصل بعض الموظفين في الولايات المتحدة بعد احتجاجهم على مشروع “نيمبوس”.
وتسعى حركة التنظيم النقابي للحصول على اعتراف رسمي من الشركة، وإذا لم تنجح المفاوضات، قد يُنظر في اتخاذ إجراءات إضراب. من جهتها، أكدت “غوغل” التزامها بتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، مشيرة إلى أن البيئة قد تغيرت منذ تعهدها في عام 2018 بعدم تطوير تقنيات أسلحة أو مراقبة.
هذا التحرك يُعد جزءًا من اتجاه أوسع لزيادة النشاط النقابي داخل قطاع التكنولوجيا، حيث يتحدى الموظفون التزامات الشركات الأخلاقية في ظل تزايد استثمارها في تقنيات الذكاء الاصطناعي.