كلية الطب بجامعة عدن تنظم حفلاً لاستقبال الطلاب المستجدين للعام الجامعي الجديد
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
شمسان بوست / د.جهاد وادي:
في إطار حرص جامعة عدن على تعزيز التواصل والتفاعل مع طلابها، نظمت كلية الطب والعلوم الصحية بالجامعة صباح اليوم السبت (5 أكتوبر 2024م) حفلاً خطابياً وتعريفياً بمناسبة استقبال الطلاب المستجدين الدفعة (50) طب بشري، وطلاب الدفعة (13) علوم مختبرات طبية، للعام الجامعي الجديد (2024/2025م).
وفي كلمة توجيهية له في مستهل الحفل أشار الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن أن إقامة الحفل السنوي لاستقبال الطلاب المستجدين يعد تقليداً أكاديمياً سنوياً يقام في كليات الجامعة، ويعد جزءاً من تراث هذه الكليات ويجب الحفاظ عليه واستمراره كونه يساهم في التعريف بهوية ونشاط الكليات للطلاب المستجدين، ويعزز التواصل بالمستويات المختلفة وأساتذتهم، مشيراّ بأن هذا الحفل يعد من المحطات المهمة في حياة الطالب الجامعي، داعياً الطلاب المستجدين في كلية الطب والعلوم الصحية وهم يخطون الخطوة الأولى في درب العلم الجامعي إلى الاهتمام بالاختصاص الذي يدرسوه في مجالات علوم الطب والبحث والتعلم المعمق فيه ومتابعة التطورات العلمية والابتكارات والتطبيقات الجديدة، متمنياً لهم التوفيق في دراستهم الجامعية وأن يكونوا بمستوى التحدي العلمي والتفوق الدراسي
فيما أشار الأستاذ الدكتور/عبدالحكيم عمر التميمي عميد الكلية أن هذه الدفعة من الطلاب المستجدين يمثلون اليوبيل الذهبي للكلية كثاني كلية طب أنشئت في الجزيرة العربية، وأقدم كلية على مستوى الوطن، إذ تعتبر أم الكليات الطبية في الجامعات اليمنية الأخرى، داعياً الجهات ذات الاختصاص في رئاسة الدولة ومجلس الوزراء إلى الاهتمام وتقديم الدعم والمساعدة لهذه الكلية لتطوير بنيتها التحتية ودعم أساتذتها، مستعرضاً في الوقت نفسه ارتباط الكلية بين الحداثة في برامجها وعراقتها، وأنها تفخر بوجود نخبة مميزة من أعضاء هيئة التدريس والتدريس المساعدة، الذين يعملون بجد واجتهاد لتخريج طلاب ذوي كفاءة وخبرة مؤهلين لسوق العمل، وسعيها الدؤوب إلى إعداد جيل من الأطباء في مختلف التخصصات القادرين على مواجهة تحديات المستقبل.
وفي كلمة لنائب العميد لشؤون الطلاب الدكتور/فايز بن بريك أكد من خلالها أن الطب مهنة العلم والمعرفة بل تتعدى إلى خدمة إنسانية، وأنها ترتبط بالإرادة والطموح، مشيراً بأن هؤلاء الطلاب هم أمل المستقبل الأكثر إشراقاً وتفاؤلاً، وأن الخريج لا يكفي أن يحمل الشهادة الجامعية؛ بل ما يحمله من علم ومعرفة نظرية وتطبيقية يستفيد منها كل المجتمع.
فيما تناول الدكتور/ أحمد مكي نائب العميد للشؤون الأكاديمية عديد من المحطات التي سيمر خلالها الطلاب طيلة سنوات دراستهم في الكلية، مستعرضاً المراحل الأولى لإنشاء كلية الطب في العام 1975م، ورسالتها وأهدافها والبرامج الدراسية التي تقدمها للبكالوريوس والدراسات العليا، وخطتها الاستراتيجية في إعداد أطباء أكفاء معرفياً ومهارياً وبحثياً لتلبية احتياجات المجتمع من الكوادر الصحية، وعديد من معايير التقييم للطلاب من خلال الأعمال الفصلية والسنوية، مشيراً بأن إدارة الكلية تعمل دائماً على تطوير المناهج الدراسية لتواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي مع التركيز على تعزيز مهارات الطلاب الأكاديمية والعملية، مشدداً على أهمية الاستفادة من الإمكانيات المتاحة في الكلية، سواء من خلال المحاضرات أو الورش العملية، أو المشاركة في الأنشطة الطلابية التي تسهم في بناء شخصية متكاملة للطلاب.
كما أوضح الأستاذ/عبدالله بن حريز مدير عام التسجيل في الكلية عديد من اللوائح والنظم الجامعية التي ينبغي على الطلاب الالتزام بها والحفاظ عليها، مبيناً للطلاب أن الدراسة الجامعية لها وضعها الخاص، وأن الطالب يجب أن يكون عنصر تفاعلي مع الأساتذة والبيئة المحيطة، وتشجيعهم على بذل الجهد والتفوق الأكاديمي والعملي.
وفي كلمة للطلاب المستجدين أعربوا من خلالها عن جزيل شكرهم وعرفانهم لقيادة الجامعة وعمادة الكلية في سبيل تدشين العام الدراسي الجديد، مؤكدين بأن حياتهم وآمالهم ومستقبلهم هو بناء وطنهم والتحليق في سماء العلم والمعرفة.
عقب ذلك تم عرض عديد من المشاركات للأنشطة والبرامج التي يقيمها المجلس الطلابي في الكلية للأعوام 2023/2024، وغيرها من المبادرات الطلابية.
كما تم تكريم عدد من الطلاب المتميزين في نظام السنة التحضيرية الذين أنهوا عاماً دراسياً كاملاً في هذه النظام وانتقلوا اليوم إلى محطة علمية جديدة في رحاب كلية الطب والعلوم الصحية.
حضر حفل الاستقبال للطلاب المستجدين في كلية الطب والعلوم الصحية الدكتور/ عبدالكريم العزعزي مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، والدكتور/خالد سعيد السويدي عميد كلية الصيدلة، والدكتور/ماجد علي مثنى عميد كلية طب الأسنان، ونواب عميد كلية الطب والعلوم الصحية، وأمين عام الكلية، ورؤساء الأقسام العلمية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: کلیة الطب والعلوم الصحیة الطلاب المستجدین فی الکلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يشهد تخريج الدفعة 95 في كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة حفل تخريج دفعة جديدة فى كلية طب الأسنان، "دفعة 95" بحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة جيرالدين محمد أحمد عميد الكلية، ووكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس، والخريجين وأسرهم.
وبدأت وقائع الاحتفال بالتقاط صورة جماعية للخريجين أمام قبة الجامعة، بحضور رئيس الجامعة، ثم بدأ الاحتفال داخل القاعة بالسلام الجمهوري، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة عميدة الكلية، وكلمة الدكتور أحمد رجب، ثم كلمة رئيس الجامعة، ثم فعاليات التكريم.
وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق في كلمته، إلى تحقيق جامعة القاهرة إنجازًا جديدًا ببلوغها المرتبة 39 عالميا داخل تصنيف التايمز للعلوم متعددة التخصصات وهو ما يُعد ترتيبًا متقدمًا للجامعة، مؤكدًا الفخر والاعتزاز بجامعة القاهرة صاحبة الريادة.
وأسدى رئيس جامعة القاهرة النصح للخريجين بضرورة استكمال دراساتهم العليا وأن يستمروا في اكتساب العلوم والمعارف للإستفادة منها في عملهم خلال المراحل المقبلة، كما نصحهم باستمرار علاقاتهم بالجامعة عن طريق الإنضمام لرابطة خريجي جامعة القاهرة التي تقدم العديد من الخدمات لمنتسبيها مثل الاستفادة من مكتبات الجامعة والمشاركة في المؤتمرات وورش العمل والدورات التدريبية، فضلا عن الاستفادة من مراكز الجامعة والتي يبلغ عددها 167 مركزًا.
وطالب الدكتور محمد سامي عبد الصادق الخريجين بألا ينسوا فضل الأساتذة الذين قدموا لهم العلم، وأن يدركوا دورهم المؤثر في مسيرتهم العلمية، كما أوصاهم ببر الوالدين الذي يُعد سببا رئيسيا من أسباب النجاح، وطالبهم بالوقوف تحية وتقديرًا وعرفانًا للأساتذة وأولياء الأمور، وأكد كذلك أن خريجي جامعة القاهرة هم خير سفراء لوطنهم وأن مصر تحتاج إلى جهودهم وعلمهم ومعارفهم التي اكتسبوها.
وأوضح الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن الأمم والشعوب التي تنسي تاريخها وحضارتها تفقد هويتها ومصداقياتها وتفقد مقومات تقدمها، مؤكدًا علي ضرورة أن يفتخر الخريجون بإنتمائهم لكلية طب الأسنان التي ساهمت في تخريج الآلاف من العلماء المتميزين، ولانتمائهم لجامعة القاهرة ذات الترتيب المتقدم في مختلف التصنيفات العالمية المرموقة والتي يحتل تخصص طب الأسنان المرتبة 79 ضمن أفضل 100 جامعة علي مستوي العالم، والفخر لإنتمائهم لمصر ذات الحضارة العريقة وهي أول من أخترعت فرشاة الأسنان، والتقويم بالذهب، والتخدير بإستخدام القرنفل، وهي بلد الحضارات والطب والفنون والعلوم، موجهًا الشكر لأساتذة الكلية والطلاب وأولياء أمورهم الذين لم يبخلوا علي ابنائهم بالمال والوقت والجهد.
ومن جابنها، قالت الدكتورة جيرالدين نصر عميد كلية طب الأسنان، إننا نحتفل اليوم بمرور مائة عام على إنشاء الكلية، وتخريج دفعة جديدة من أطباء المستقبل، مؤكدًة أن الكلية تقدم كل ما لديها لتخريج أطباء متميزين ومدربين علي استخدام أحدث التقنيات العلاجية لمواكبة متطلبات سوق العمل، لافتًة إلى أن الكلية ستظل دائمًا بوابة للعلم والمعرفة وترحب بكل من يسعي للتعليم والتعاون والعمل من أجل نهضة مصر والجامعة، موجهًة نصيحة للخريجين بأنهم أطباء المستقبل، وعليهم مراعاة الضمير الحي، والبعد عن الجشع ومغريات الدنيا الزائلة.