تصدر اسم الممثلة المصرية إلهام شاهين منصات التواصل عقب تصريحاتها الأخيرة حول القضية الفلسطينية، حيث أكدت ضرورة إيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة المستمرة في المنطقة العربية، وبالتحديد في فلسطين.

وأثناء تكريمها في الدورة السابعة لمهرجان أيام القاهرة للمونودراما الدولي، شددت شاهين على أهمية قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، مشيرة إلى ضرورة تدخل القادة العقلاء في العالم للضغط على بنيامين نتنياهو لإيجاد حل عادل.

ووصفت رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه يمارس الغطرسة والاستعلاء بسبب امتلاك بلاده أسلحة متطورة.

وقالت إلهام شاهين في كلمتها خلال الحفل "لن يتحقق السلام في الوطن العربي إلا بقيام دولة فلسطينية، ولن ينتهي الصراع ما لم تتحقق العدالة للشعب الفلسطيني".

وأشارت إلى أنها لا يمكن أن تشعر بالفرحة لتكريمها بسبب ما يحدث من حروب ودمار وخراب، وتابعت "قلوبنا مع فلسطين، ولبنان وسوريا والعراق والسودان، المنطقة العربية على صفيح ساخن، وقلوبنا موجوعة، ونفسي (أتمنى) نوصل صوتنا للعالم أن الشعوب العربية تنادي بالسلام ولسنا شعوب حرب".

وعلقت شاهين على الانتقادات التي طالتها خلال الساعات الماضية عبر منصات التواصل، وقالت في تصريحات لمواقع مصرية محلية إن حديثها عن وجود الدولتين كان بهدف تحقيق مكسب وهو الاعتراف العالمي بدولة فلسطين، ثم بعدها يأتي إيجاد حل لنهاية الاحتلال.

وتابعت الممثلة المصرية أنها أثناء التكريم تحدثت عن تعاطفها مع الشعب الفلسطيني، وأن الحل في وجود دولتين للاعتراف بفلسطين وهو الأهم، ثم بعدها يتم التفكير في خروج 7 ملايين إسرائيلي موجودين حاليا في فلسطين.

وأشارت إلى أن التصريحات يتم تحريفها رغم أنها تحدثت بنية طيبة وخير، لكنها اعتادت على هجوم الناس طوال الوقت بعد أي تصريح لها سواء كانت على صواب أو خطأ.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

اجتماع خماسي عربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية في الدوحة  

 

الدوحة - بحثت السعودية ومصر وقطر والأردن والإمارات في الدوحة، الأربعاء12مارس2025، تطورات القضية الفلسطينية ومخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزراء الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والمصري بدر عبد العاطي، والقطري محمد بن عبد الرحمن، والأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة في الخارجية الإماراتية، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.

وذكر البيان، أن اللقاء جاء "للتنسيق بشأن التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية".

وأضاف أن الاجتماع "تناول سبل تنسيق الموقف العربي وبحث مخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة بشأن دعم الشعب الفلسطيني".

كما تناول "النظر في سبل الترويج وحشد التمويل للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، ولاسيما في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية وبحضور الدول والجهات المانحة" وفق ذات البيان.

من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان على منصة إكس، أن الصفدي "التقى محمد بن عبد الرحمن في الدوحة قبيل اجتماع لوزراء خارجية الأردن والسعودية، وقطر، ومصر ووزير دولة بوزارة الخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف" دون مزيد من التفاصيل.

وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

ومساء الثلاثاء، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن "ويتكوف بدأ محادثات في الدوحة لدفع الأطراف للتقدم نحو تفاهمات حول إطلاق سراح المختطفين"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين.

الهيئة أفادت "بوجود مقترح إسرائيلي بروح مبادرة ويتكوف، يشمل إطلاق سراح 10 مختطفين (أسرى إسرائيليين) أحياء في اليوم الأول مقابل (تمديد) وقف إطلاق النار 60 يوما".

لكن الهيئة نقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها إنه "من المشكوك فيه أن توافق حماس على المقترح الإسرائيلي".

وتتمسك "حماس" ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس/آذار الجاري "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • إلهام شاهين تكشف سر تغيّر صوتها في “سيد الناس”!
  • خسارة .. تصريح مثير لـ حلمي بكر عن شيرين قبل وفاته
  • اختيار مثير للجدل.. ترامب يستعين بمبعوث "بلا خبرة" لإقناع بوتين!
  • سيد الناس.. ريم مصطفى تواجه عمرو سعد بحبه القديم وتتحدى إلهام شاهين
  • السفير البريطاني بالقاهرة: رسالة مصر حول القضية الفلسطينية واضحة.. وعلى إسرائيل الالتزام بدخول المساعدات
  • نصر عبده: غزة لأهلها ومصر دائمًا لها مواقف ثابتة تجاه القضية الفلسطينية
  • مش مخطط .. تصريح مثير من شريف إكرامي عن الأهلي
  • اجتماع خماسي عربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية في الدوحة  
  • خطة مصر تحظى بتأييد دولي.. مدبولي: كلمة الرئيس السيسي أكدت عدم تخلي مصر عن دعم القضية الفلسطينية
  • مدبولي: كلمة الرئيس السيسي أكدت قدرة مصر على حماية أمنها القومي وعدم تخليها عن القضية الفلسطينية