تصريح مثير للجدل للممثلة إلهام شاهين حول القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تصدر اسم الممثلة المصرية إلهام شاهين منصات التواصل عقب تصريحاتها الأخيرة حول القضية الفلسطينية، حيث أكدت ضرورة إيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة المستمرة في المنطقة العربية، وبالتحديد في فلسطين.
وأثناء تكريمها في الدورة السابعة لمهرجان أيام القاهرة للمونودراما الدولي، شددت شاهين على أهمية قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، مشيرة إلى ضرورة تدخل القادة العقلاء في العالم للضغط على بنيامين نتنياهو لإيجاد حل عادل.
وقالت إلهام شاهين في كلمتها خلال الحفل "لن يتحقق السلام في الوطن العربي إلا بقيام دولة فلسطينية، ولن ينتهي الصراع ما لم تتحقق العدالة للشعب الفلسطيني".
وأشارت إلى أنها لا يمكن أن تشعر بالفرحة لتكريمها بسبب ما يحدث من حروب ودمار وخراب، وتابعت "قلوبنا مع فلسطين، ولبنان وسوريا والعراق والسودان، المنطقة العربية على صفيح ساخن، وقلوبنا موجوعة، ونفسي (أتمنى) نوصل صوتنا للعالم أن الشعوب العربية تنادي بالسلام ولسنا شعوب حرب".
وعلقت شاهين على الانتقادات التي طالتها خلال الساعات الماضية عبر منصات التواصل، وقالت في تصريحات لمواقع مصرية محلية إن حديثها عن وجود الدولتين كان بهدف تحقيق مكسب وهو الاعتراف العالمي بدولة فلسطين، ثم بعدها يأتي إيجاد حل لنهاية الاحتلال.
وتابعت الممثلة المصرية أنها أثناء التكريم تحدثت عن تعاطفها مع الشعب الفلسطيني، وأن الحل في وجود دولتين للاعتراف بفلسطين وهو الأهم، ثم بعدها يتم التفكير في خروج 7 ملايين إسرائيلي موجودين حاليا في فلسطين.
وأشارت إلى أن التصريحات يتم تحريفها رغم أنها تحدثت بنية طيبة وخير، لكنها اعتادت على هجوم الناس طوال الوقت بعد أي تصريح لها سواء كانت على صواب أو خطأ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الممثلة ميسون زايد: فلسطين علمتني التحدي والصبر
في ثاني لقاء للممثلة الأمريكية الفلسطينية ميسون زايد مع جمهور جامعة نيويورك أبوظبي، قدمت "ستاند اب كوميدي" الذي سلطت الضوء فيه على أهم قضيتين في أعمالها، فلسطين، وذوي الهمم.
وفي كواليس المسرح الأحمر بجامعة نيويورك أبوظبي، تحدثت ميسون زايد، لـ 24، حيث أكدت أنها تعلمت الإصرار والتصميم من والدها، فهو مثلها الأعلى في الحياة، قائلة: "كان والدي من أوائل الفلسطينين الذين هاجروا لأمريكا، باحثاً عن مصدر رزق، معتمدا على نفسه، ليعود لوطنه ويحظى بحبيبته الجميلة، التي تقدم لخطبتها 34 مرة قوبلت كلَها بالرفض، بسبب بعض الفروق الطبقيَة، فوالدتي متعلمة ومن أسرة ثرية، ووالدي من أسرة متوسطة الحال، لكنه لم يستسلم، بل عمل واجتهد، وثابر، حتى تمت خطوبتهما بعد المرة 35 من تقدمه لها". وأضافت ولدت في أمريكا عام 1974، وظن الأطباء وأهلي أنني سأموت بسبب خطأ طبي أثناء الولادة، تسبب لي بشلل في الدماغ، لكن بمشيئة الله كتبت لي الحياة، ثم أكد الأطباء أنني لن أستطيع المشي نهائيا، ولكن والدي ظل مصرا على تعليمي المشي يوميا، ولم تكن هناك أجهزة علاج طبيعي، لمثل حالتي في ذلك الزمن، ولكن من خلال تدريب يومي كان والدي يضع قدميَ الصغيرتين على حذائه أي فوق قدميه ونمشي معا، وبعد مرور سنوات، تمكنت من أولى خطواتي ومشيت في الخامسة من عمري.
وعندما كبرت وبلغت سن الذهاب للمدرسة، رفض مدير المدرسة بمنطقة سكننا التحاقي بها، وأخبر أبي أني يجب أن أدرس بمدرسة لذوي الإعاقات ممن يعانون من تخلف عقلي، علما أن قدراتي العقلية كانت تامة، لكن والدي أصرَ وبذل المستحيل كي ألتحق بالمدرسة العادية مع أخواتي، وهنا كانت المفارقة، لم أشعر يوما أني مختلفة، أو بحاجة لمعاملة خاصة، فقد آمن والديَ بقدراتي وأغدقا عليً التشجيع والدعم، والثقة كباقي أخواتي، فقد كنت البنت الرابعة في أسرتي.
وليحافظ والديَ على ارتباطنا بالوطن الأم فلسطين كانا كل صيف يرسلاننا لقضاء إجازة المدرسة في قريتنا "دير دبوان" قرب رام الله، مع عمَاتنا وجدَاتنا، ولم تكن وسائل التواصل متوفرة مثل اليوم، لكنهم كانا يضعان أيديهم على قلبيهما، ويرسلوننا أنا وأخواتي، وهناك في قريتنا الوادعة، وفي الأجواء الريفية الحميمية تعلمت سرد الحكايات، والقصص، من نساء العائلة، وما زلت أتكلم بلهجة الفلاحين، وتعلمت أن أخدم نفسي بنفسي، منذ صغر سني، وأن أساعد جداتي بأعمال المنزل، عرفت مقدار القوة التي يمتلكها الانسان، ومدى قدرته على فعل ما يريد، لكن عليه أن يجرب ويحاول مرارا وتكرارا.
وأضافت ميسون زايد "أنا مدمنة على حب فلسطين بكل ما فيها من طبيعة، ومن نكهات لذيذة، لا تعادلها أي نكهة أخرى، فلسطين علمتني التحدي والصبر، علمتني أن أستمر بتقديم الفرح، والمحبة، والعطاء للآخرين، وتعلمت أيضا الكثير من والدتي فهي إنسانة مكافحة، ومجتهدة، بعد أن أنجبت 4 بنات التحقت بالجامعة وحصلت على الماجستير وتدرجت في عملها بنجاح، حتى وصلت لمنصب رئيس لإحدى أكبر المستشفيات في أمريكا".
وفي إطار ردها على سبب تركيزها على قضية ذوي الهمم قالت ميسون زايد: "العالم اليوم يسجل أعلى نسبة إعاقات، نعم الحروب تساهم بذلك وحوادث المرور أيضا، ولكن العامل الأقوى في ولادة أطفال معاقين هو زواج الأقارب، لا بد أن نحرص على نشر الوعي في هذا الموضوع بمزيد من المسؤولية".
ميسون زايد في سطور:
هي أول ممثلة مسرح عربية ومسلمة تقدم ستاند اب كوميدي، ساهمت في العديد من النشاطات السياسية لدعم القضية الفلسطينية، بالإضافة الي العديد من الأنشطة الخيرية، وهي حاصلة على درجة بكالوريوس في الفنون التمثيلية من جامعة ولاية أريزونا.
وقدمت العديد من العروض الكوميدية على مسارح نوادي راقية في نيويورك حيث ناقشت مواضيع جدية مثل الإرهاب والصراع الفلسطيني والإسرائيلي.
كما شاركت في تأسيس "مهرجان العرب الأمريكان – نيويورك" في 2004 مع الكوميديا "دين عبيد الله" وكان أول مهرجان من نوعه، وشاركت في البرنامج الوثائقي القادم (المسلمون قادمون) الذي يقدم لمحاربة الفكرة السائدة عن المسلمين في أمريكا، ويضم مجموعة من المشاهير مثل: جون ستيورت، ديفيد كروس، جانين غاروفالو، راشيل مادو وآخرين، وقدمت عرضا في المؤتمر السنوي لتيد تيد.
وتدير ميسون زايد برنامج فنون للأشخاص ذوي الإعاقات واليتامى في المخيمات الفلسطينية، حيث تساعد الأطفال على استخدام الفن بطريقة عملية، لبناء جسر وسد الفجوة بين ذوي الإعاقة ومن حولهم.