لقاء موسع برئاسة وزير الشباب يناقش أوضاع الاتحادات الرياضية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الثورة نت|
عقد بوزارة الشباب والرياضة اليوم، لقاء موسع برئاسة الوزير الدكتور محمد المولد، ضم قيادات الوزارة ورؤساء وممثلي الاتحادات الرياضية.
ناقش اللقاء، بحضور نائب وزير الشباب والرياضة نبيه أبو شوصاء، أوضاع الاتحادات وأولوية عملها خلال الفترة القادمة، وسبل إنجاح الأنشطة الرياضية على المستويين الداخلي والخارجي.
وأكد وزير الشباب والرياضة أهمية الدور المنوط بالاتحادات الرياضية في الارتقاء بمستوى الألعاب الرياضية، وبناء القدرات، وإعداد وتأهيل المنتخبات الوطنية التي تمثل اليمن في مختلف المنافسات والدورات الرياضية الإقليمية والقارية والعالمية.
وأشار إلى أن نجاح عمل وزارة الشباب والرياضة في أداء مهامها وتحقيق أهدافها مرهون بنجاح الاتحادات الرياضة، وفاعليتها في خدمة الرياضيين، واستيعاب طاقات النشء والشباب واستثمار أوقاتهم وطاقاتهم في كل ما يعود بالفائدة عليهم وعلى المجتمع.
ولفت الوزير المولَّد في اللقاء الذي حضره وكيل قطاع الرياضة علي هضبان والمدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة عبدالحميد المغربي، ورئيس الهيئة الاستشارية حسن الخولاني، إلى أن الاتحادات الرياضية تعدُّ مكونات وطنية جامعة ومعززة لوحدة شباب الوطن، في ظلِّ استمرار العدوان والحصار وأطماع القوى الاستعمارية، وسعي أعداء الأمة لاستهداف النشء والشباب.
وأوضح أن قيادة الدولة حريصة على رعاية ودعم الأنشطة الرياضية، وفق الإمكانات المتاحة، وفي إطار المصلحة الوطنية والقوانين واللوائح المنظمة.
وشهد اللقاء العديد من المداخلات من قيادات العمل الرياضي ورؤساء وممثلي الاتحادات، تناولت الواقع الرياضي والصعوبات الماثلة وسبل حلِّها، وأهمية التكامل بين الوزارة والاتحادات لما فيه خدمة الحركة الرياضية اليمنية.
وأثنوا على دور الوزارة في رعاية ودعم الأنشطة الرياضية، متطلعين إلى مزيد من الدعم للارتقاء بمستوى الأنشطة الرياضية وتفعيلها، وبناء منتخبات وطنية قادرة على تحقيق الإنجازات وتشريف الوطن في المحافل الإقليمية والقارية والدولية.
حضر اللقاء رئيس المكتب الفني محمد الكباري، والوكلاء المساعدون الدكتور كمال الشريف، وحسين الخولاني، والدكتور جابر البواب، وعضو الهيئة الاستشارية حسين هجوان، ومديرو الاتحادات الرياضية وائل القرشي، والنشاط الرياضي عصام دريبان والأندية طه تاج الدين، والنشاط النوعي عبد الوهاب الحواني، وعدد من المعنيين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الاتحادات الرياضية صنعاء الاتحادات الریاضیة الأنشطة الریاضیة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تواصل الدورة التدريبية لمراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب
في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز بناء الإنسان كركيزة للتنمية المستدامة، تواصل وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، والأمانة العامة للصحة النفسية، ومنظمة الصحة العالمية، الدورة التدريبية لتأهيل كوادر مراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب، وذلك بالتنسيق مع خبراء وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية.
وذكرت الوزارة في بيان مساء اليوم /الأحد/ أن المشروع بدأ بتنظيم المقابلات للمتقدمين للعمل بالوحدات في مديريات الشباب والرياضة، حيث تم اختيار المنضمين للمشروع المبتكر.
ويتواصل اليوم الثالث من الدورة التدريبية التي تنظمها الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات التابعة لوزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، خلال الفترة من 13 إلى 18 مارس الجاري، بمشاركة 10 مديريات من محافظات المنيا، كفر الشيخ، جنوب سيناء، الإسكندرية، القليوبية، بورسعيد، البحر الأحمر، أسوان، الشرقية، وبني سويف.
وضم اليوم الثالث ثلاث محاضرات، المحاضرة الأولى، تناولت دور الفن كأداة للتواصل والتعبير عن النفس، وأهميته في تحسين الصحة النفسية والجسدية و كيفية دمجه في جلسات العلاج النفسي، وتأثيره على الهرمونات والنواقل العصبية، وتم استعراض أسس اختيار الخامات وتأثيرها النفسي، مع التركيز على الميثاق الأخلاقي وعلامات التنبؤ بالخطر.
وناقشت المحاضرة الثانية، تصميم برامج مراكز الشباب وفق خصوصية كل محافظة، مع التأكيد على إعداد خطة شهرية، وتقديم تقارير الإنجاز، وإجراء إحصاءات دقيقة للفئات المستهدفة والمشكلات النفسية. كما تناولت آليات إحالة الحالات وتوفير أماكن معتمدة للرعاية والدعم.
واستعرضت المحاضرة الثالثة، دور التدخلات المجتمعية في الرصد، والتوعية، والتنمية، والتوجيه، والوقاية، وأهمية الدعم النفسي عبر الفعاليات والإحصائيات وأكدت مراعاة سياسة الحماية، ورفع تقارير التصعيد، وتوجيه الحالات للدعم المناسب.
ويهدف البرنامج إلى إنشاء وحدات متخصصة داخل مراكز الشباب تُقدّم مشورات دعم نفسي، وأنشطة فنية ورياضية لتعزيز الصحة النفسية لدى الشباب.
كما يعمل على إزالة وصمة العار عن المريض النفسي، وبناء نظام دعم متكامل بين الشباب، والتشجيع على طلب المساعدة والتوجيه، وإنشاء نظام إحالة فعال للمختصين عند الحاجة لمنع تفاقم أي حالات.