باحث: الولايات المتحدة هي من ستحدد شكل الرد الإسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكد بشير عبد الفتاح، الباحث السياسي، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لم يحقق هدفًا سياسيًا واحدًا من استخدام القوة ضد المقاومة سواء حزب الله أو حركة حماس، بدليل عدم نجاحه في الإفراج عن الأسرى أو إعادة سكان شمال دولة الاحتلال، ووقف هجمات حزب الله.
وأضاف "عبد الفتاح"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن نتنياهو يتحدث كذبًا بأنه يحارب على عدة جبهات، لأنه لا يحارب دول، ولكنه يحارب جماعات مسلحة مثل الحوثي وحزب الله، وهذه الجماعات لا تمتلك مطارات أو أسلحة بحرية.
وأوضح أن التوقعات تشير إلى قيام الاحتلال بالرد على طهران خلال الفترة المقبلة، للحفاظ على الهيبة العسكرية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لا تريد أن يقوم الاحتلال بالرد بشكل قوي على طهران، حتى لا ترد إيران، وبالتالي تتطور الأوضاع إلى حرب إقليمية كبيرة من خلال تدخل إيران والعراق وروسيا وسوريا، وبالتالي تنفجر المنطقة، وهذا ليس في صالح أحد.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة هي من ستحدد شكل الرد الإسرائيلي على إيران، مشيرًا إلى أن أمريكا تريد استقرار الشرق الأوسط للحفاظ على إمدادات النفط من المنطقة، وبالتالي عدم ارتفاع أسعار النفط، وهذا يهدد أمن الطاقة العالمي.
وأضاف أن أحد مصالح أمريكا الحفاظ على النظام الإيراني من الانهيار، لأن طهران إذا انهارات، فلا تعلم أمريكا من سيحكم إيران مستقبلاً.
وأوضح أن هناك حديثا خلال الفترة الحالية عن اتفاقية استراتيجية كبيرة ستوقع ما بين إيران وروسيا، وبموجب هذه الاتفاقية ستتولى روسيا الدفاع عن إيران ضد أي تهديد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا إيران الشرق الأوسط الوضع في الشرق الأوسط توك شو حزب الله
إقرأ أيضاً:
إخماد حريق في مستودع لتخزين الغاز المسال جنوبي إيران
أخمدت فرق إطفاء، اليوم الأربعاء، حريقًا في موقع للغاز المسال في مدينة الري جنوبي طهران وأشار إلى أنه لم تقع إصابات.
اغتيال قاضيين إيرانيين بارزين على يد مسلح في طهران إسرائيل زرعت متفجرات في أجهزة اشترتها طهران لبرنامجها النووي
وحسبما ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة النفط الإيرانية (شانا)، قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتوزيع المنتجات النفطية لـ"شانا" “وقع حادث في أحد مستودعات منشأة تخزين الغاز المسال في الري وليس في منشأة لتخزين النفط” في إشارة لتقارير سابقة، وأضاف أن المعلومات عن سبب الحادث ستصدر لاحقا.
إيران.. تحطم طائرة عسكرية غرب البلاد ونجاة طاقمها
أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، تحطم طائرة مقاتلة إيرانية في غرب البلاد، اليوم الأربعاء، ونجاة الطيارين بعد القفز بالمظلة قبل الحادث.
وأضافت في ذلك السياق: "تحطمت طائرة عسكرية في مدينة كبودرآهنغ، ولكن طاقمها نجا من الحادث، بعد قفزهم بواسطة المظلة.
إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانيةوكان ترامب قد أتم مراسم تقلده رسمياً منصب الرئاسة في أمريكا بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق جو بايدن.
وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً قالت فيه :"طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد".
وأضاف البيان :" الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي".
موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البرنامج النووي الإيراني في ولايته الأولى كان حازمًا ومثيرًا للجدل، حيث اعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
خلال فترة رئاسته، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) في مايو 2018، واصفًا إياه بـ"أسوأ صفقة تم التفاوض عليها على الإطلاق".
برر ترامب قراره بأن الاتفاق لم يتناول أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، كما أنه يحتوي على بنود انقضاء تُخفف القيود المفروضة على إيران بمرور الوقت. وبحسب ترامب، سمح الاتفاق لطهران بالحصول على موارد مالية كبيرة استغلتها لدعم جماعات مسلحة تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط.
بعد الانسحاب من الاتفاق، فرضت إدارة ترامب عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، شملت قطاعات النفط والبنوك والشحن.
هدفت هذه العقوبات إلى الضغط على الحكومة الإيرانية لتعديل سلوكها والتفاوض على اتفاق جديد يفرض قيودًا أشد على برنامجها النووي ويتناول القضايا الأخرى، مثل برنامج الصواريخ الباليستية ودعم التنظيمات المسلحة.
كما تبنت الإدارة سياسة "الضغط الأقصى" لزيادة عزلة إيران دوليًا وإضعاف قدرتها الاقتصادية.
ورغم هذه الإجراءات، تعرض موقف ترامب لانتقادات واسعة، حيث رأى البعض أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق دفع إيران إلى تقليص التزامها ببنوده وزيادة أنشطتها النووية، ما زاد من تعقيد الجهود الدولية للحد من الانتشار النووي. بالمقابل، دافع ترامب عن سياسته باعتبارها ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة تضمن الأمن الإقليمي والدولي.