حزب الله يستعرض مشاهد استعدادات مقاتليه في الميدان وإطلاقهم النيران
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
نشر الإعلام الحربي في حزب الله مشاهد تظهر استعدادات مقاتليه للقتال في الميدان جنوبي لبنان وعمليات إطلاق للنيران، وتمكن مقاتليه وتركيزهم العالي الذي يستهدفون به العدو الصهيوني.
وأرفق الفيديو بالجملة التالية: "تَزُولُ الجِبَالُ وَلاَ تَزُلْ، عَضَّ عَلَى نَاجِذِكَ، أَعِرِ اللهَ جُمجُمَتَكَ، تِدْ في الاَْرْضِ قَدَمَكَ، ارْمِ بِبَصَرِكَ أَقْصَى القَوْمِ، وَغُضَّ بَصَرَكَ، وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مِنْ عِنْدِ اللهِ سُبْحَانَهُ".
ونشر مشاهد أخرى من عملية استهداف المقاومة الإسلامية تجمّع "الكريوت" المحاذي لساحل خليج مدينة حيفا.
في الوقت الذي أعلن حزب الله عن فقدان الاتصال مع القيادة البارزة به، هاشم صفي الدين، وذلك بعد الغارات العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وبدأت المعلومات تتكشف عن مصير رئيس المجلس التنفيذي لـحزب الله مع الإعلان عن فقدان الاتصال به.
وفي سياق متصل، صرح مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، استشهاد 25 شخصا وجرح 127 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق لبنانية مختلفة يوم أمس.
بعد أقل من يومين على الغارات العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية، التي يعتقد بأنها استهدفت رئيس المجلس التنفيذي لـ«حزب الله» هاشم صفي الدين، بدأت المعلومات تتكشف عن مصيره مع الإعلان غير الرسمي عن فقدان الاتصال به في ظل التزام «حزب الله» الصمت وعدم إصداره أي بيان حول مصيره.
وقطع الاتصال وغابت المعلومات، منذ ليل الخميس - الجمعة، عن المرشّح لخلافة الأمين العام حسن نصر الله، بعد أن قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه استُهدف بغارات عنيفة في الضاحية الجنوبية لبيروت. لم يظهر صفي الدين إلى العلن منذ مقتل نصر الله في سلسلة غارات جوية إسرائيلية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر (أيلول). ولا يُعرف مكان وجوده، حاله كحال كل قادة «حزب الله» المطاردين من إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله أعلن حزب الله هاشم صفي الدين الضاحیة الجنوبیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية بجنوب لبنان
قتل 3 أشخاص وأصيب خمسة في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة جرجوع جنوب لبنان مساء السبت، وذلك ضمن خروقات الاحتلال المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وأوضحت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ موجه سيارة على طريق جرجوع -اللويزة في منطقة إقليم التفاح، مما أدى إلى اندلاع النيران بالسيارة المستهدفة، في حين تداولت منصات لبنانية وناشطون مشاهد مصورة من موقع الغارة.
بالفيديو – غارة على سيارة
أفاد مراسل #الجديد بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة عند مفرق قطر الندى – جرجوع في منطقة إقليم التفاح.
وأسفر الهجوم عن اشتعال النيران في السيارة المستهدفة.
وبحسب المعلومات: "أن الحصيلة النهائية هي ثلاثة شهداء وخمسة جرحى جراء العدوان".@farhat_muhamad1 pic.twitter.com/QhKJCfNd7j
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) February 15, 2025
وأضافت الوكالة أن مسيّرة إسرائيلية نفذت قبل ذلك غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل، مشيرة إلى أن سيارات الإسعاف هرعت للمكان.
يأتي ذلك، في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، والتي تتوزع بين القصف والتفجير وعمليات توغل الآليات العسكرية الإسرائيلية في بلدات لبنانية عدة.
إعلانوكان اتفاق وقف إطلاق النار تضمن مهلة 60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب، غير أنها واصلت امتناعها عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال تلك المهلة التي انتهت فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن تمدد أيضا حتى 18 فبراير/شباط الجاري.
وقد رفض لبنان الخميس طلبا إسرائيليا -قدمته الولايات المتحدة- للبقاء في 5 نقاط في الجنوب بعد انتهاء مهلة الانسحاب يوم 18 فبراير/شباط الجاري.
وسبق ذلك أن نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين في الحكومة قولهم إن إسرائيل حصلت على إذن من الولايات المتحدة بالبقاء في مناطق بجنوب لبنان لفترة طويلة.
وأوضحت تلك المصادر أن الأميركيين يدركون أن وجود الجيش الإسرائيلي في أجزاء من جنوب لبنان "ضروري لضمان أمن المجتمعات الشمالية في إسرائيل".
وبحسب المسؤولين، فإن هذا هو ما ناقشه الفريقان الإسرائيلي والأميركي، من بين أمور أخرى، قبل وأثناء الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي في واشنطن بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية أفادت في وقت سابق بارتفاع إجمالي خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي للاتفاق منذ سريانه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى 879.