خبير تقني يحذر من تطبيق يدمر أجهزة أندرويد ويحظر حسابك في واتساب
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
حذر الخبير التقني السعودي سالم الحربي، كل مستخدمي أندرويد من تطبيق يخترق الأجهزة بشكل كامل، مؤكدا أنه ينتحل صفة صفة واتساب.
تطبيق يدمر أجهزة أندرويد
وقال الحربي، في مقطع فيديو عبر حسابه في “تويتر”، أن التطبيق أسمه “YoWhatsApp”، ويخترق بياناتك بالكامل، وينتحل صفة واتساب، وهو مليء بالفيروسات.
وأضاف أن التطبيق يتسبب في تسريب جميع بياناتك وصورك الهاتف المعلومات الشخصية، ويتسبب في حظر رقمك على واتساب الرئيسي.
وفي وقت سابق، حذر الخبير التقني سالم الحربي يحذر من رسالة متداولة على تطبيق واتساب تتسبب في تسريب بيانات المستخدمين.
رسالة واتساب خطيرة
وقال الحربي، في مقطع فيديو عبر حسابه في “تويتر”: “احذروا من هذه الرسالة على تطبيق واتساب بتكون أحد أمرين في حال دخلت الروابط المرفقة إما أنها تجمع معلومات عنك أو تسرق بياناتك”.
هواتف معرضة للاختراق
أيضا أكد الخبير التقني سالم الحربي أن قرابة 47 هاتفا ستكون عرضة للاختراق خلال 24 ساعة فقط وتحديدا في 1 أغسطس 2023 م بسبب توقف دعم جوجل على هذه الأجهزة.
وقال الحربي في مقطع فيديو نشره عبر حسابه في “تويتر”: “أن جوجل ستوقف دعم الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد 4.4 وبالتالي ستكون الهواتف التي تعمل بهذا النظام عرضة للاختراق”، مؤكدا أهمية الترقية للنظام الأحدث.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مسح شامل: تجميد المساعدات الأميركية يدمر عمليات تنقذ أرواحا حول العالم
أظهر مسح شمل 246 منظمة إنسانية أن وكالات إغاثة في أنحاء العالم أوقفت عملياتها وسرحت موظفين وأوقفت أنشطة تنقذ أروحا، مثل مساعدة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، بسبب تجميد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمساعدات الخارجية.
والولايات المتحدة هي أكبر مساهم في المساعدات الإنسانية العالمية إذ قدمت نحو 14 مليار دولار في العام الماضي.
لكن ترامب، في إطار سياسته "أميركا أولا"، أوقف الشهر الماضي معظم المساعدات التي تمولها الحكومة لمدة 90 يوما، وبدأ في تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو.إس.ايد) التي قال إنها يديرها "مجانين متطرفون".
ووجد المجلس الدولي للوكالات التطوعية (آي.سي.في.إيه)، -وهو شبكة من المجموعات في نحو 160 دولة- أن تجميد المساعدات الأميركية له تأثير مدمر على مجتمعات تعاني من أزمات.
وأبلغت نسبة الثلث من المجموعات التي شملها الاستطلاع عن تأثير سلبي يتراوح بين تقليص حجم برامج المساعدة وإنهائها كليا.
تدمير البنية الإنسانيةوذكر تقرير أصدره "آي.سي.في.إيه" أمس الثلاثاء "البنية التحتية الإنسانية تتعرض للتدمير… أوقفت مراكز التغذية العلاجية عملياتها بما يهدد حياة أطفال وحوامل يعانون من سوء التغذية".
ومن بين الوكالات الإنسانية المتضررة : "أنقذوا الأطفال" و"وورلد فيجن" و"كير".
إعلانوتصدر واشنطن بعض الإعفاءات للمساعدات المنقذة للحياة، لكن المنظمات تقول إن التمويل متوقف. وقال خمسة مسؤولين حاليين وسابقين مطلعين على الأمر إن ذلك يرجع إلى عدم قدرة موظفي "يو.إس ايد" على الوصول إلى نظام الدفع. وقال أحد المصادر "الإعفاءات مسرحية هزلية".
وقالت منظمة تتخذ من أفريقيا مقرا إن أكثر من 1500 مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة (إتش.آي.في) لم يعد بوسعهم الحصول على علاج تتوقف عليه حياتهم.
كما قالت منظمة أخرى إن 3250 يتيما وغيرهم من المصابين بفيروس إتش.آي.في والإيدز لا يمكنهم الآن الحصول على دعم مدرسي أو علاج من سوء التغذية.
وقالت منظمة إغاثة دولية "لقد اضطررنا إلى تسريح مئات الموظفين. هذا وضع بائس". وحصلت رويتر على تقارير عن تأثيرات واسعة النطاق لتجميد المساعدات مثل وقف برامج مكافحة المخدرات في المكسيك، وتعطيل جهود تهدف إلى تحميل روسيا المسؤولية عن جرائم حرب محتملة في أوكرانيا.
وفي جنوب أفريقيا، توقف العلماء عن اختبار لقاح واعد لفيروس إتش.آي.في، وتقطعت السبل بإمدادات طبية بقيمة مئات الملايين من الدولارات في مختلف أنحاء العالم.
وقال المدير التنفيذي لـ"آي.سي.في.إيه" جيمي مون إن جماعات الإغاثة المحلية هي الأكثر تضررا حيث اضطرت 11 منظمة إلى وقف عملياتها في دولة جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأجزاء من آسيا.