تسببت في إغلاق المحلات.. تحرك برلماني عاجل بشأن زيادة أسعار ممارسات الكهرباء
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كتب- أحمد عبدالمنعم:
تقدم النائب هاني خضر، عضو مجلس النواب ببيان عاجل، موجهًا إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيري الكهرباء والتموين، بشأن المبالغة في أسعار ممارسات الكهرباء للمواطنين.
وقال "خضر"، في البيان العاجل، إنه ترتب على زيادة أسعار ممارسات الكهرباء للمواطنين إغلاق العديد من المحلات التجارية وتسريح العمال، في حين أنه يوجد العديد من الأبراج تحتاج إلى محولات كهربائية.
وأضاف أنه توجد أسباب كثيرة المواطن ليس له ذنب فيها، ويوجد العديد من الأبراج التي تحتاج إلى محولات وعند الشروع في تركيب هذه المحولات يصطدم المواطن بأن الطريق مرصوف جديد وبالتالي لا يجوز التكسير في الطريق لأنه لم يمر عليه المدة التي يجوز التكسير فيها، ويتم تحديد أسعار كبيرة جدًا لا تستطيع شريحة كبيرة من المواطنين دفعها.
وفي الوقت نفسه الذي تعتبر فيه بطاقه التموين شريان الحياة للكثير من المواطنين لتلبيه احتياجاتهم الأساسية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة تقوم الحكومة بإيقاف بطاقات التموين الخاصة بالمواطنين دون سابق إنذار.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي مجلس النواب المحلات التجارية
إقرأ أيضاً:
توقع انكماش اقتصاد اليمن.. البنك الدولي: مصاعب اقتصادية كبيرة في اليمن بسبب ممارسات الحوثيين
قال البنك الدولي إن اليمن يواجه مصاعب اقتصادية كبيرة، بسبب استمرار الحصار الذي فرضته جماعة الحوثي على صادرات النفط، الذي أدى إلى انخفاض الإيرادات المالية للحكومة بنسبة 42% في النصف الأول من العام الحالي، ما منعها من تقديم الخدمات الأساسية للسكان.
جاء ذلك، في تقرير نشره البنك الدولي تحت عنوان «مواجهة التحديات المتصاعدة»، حذر خلاله من أن طول أمد الصراع، وتصاعد التوترات الإقليمية يدفعان اليمن إلى منزلق أزمة إنسانية واقتصادية أكثر حدة وخطورة.
وأضاف أن "توقف الحكومة عن تصدير النفط إلى جانب الاعتماد الكبير على الواردات، أديا إلى تكثيف الضغوط الخارجية مما تسبب في انخفاض قيمة العملة اليمنية بشكل كبير".
وبحسب تقرير البنك الدولي، فإن "الصراع دفع معظم الشعب اليمني إلى حافة الفقر، في حين وصل انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 60% من السكان من ضعف قدرتهم في الحصول على الغذاء الكافي".
وأوضح أنه منذ عام 2023 تدهورت الظروف المعيشية لغالبية السكان بشكل كبير، ففي يوليو الماضي أشارت مسوحات استقصائية أجراها البنك الدولي إلى أن الحرمان الشديد من الغذاء زاد بأكثر من الضعف في بعض المحافظات.
وتوقع البنك أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي لليمن بنسبة 1 في المئة في العام الحالي، وذلك بعد انخفاضه بنسبة 2 في المئة في العام الماضي، ما يؤدي إلى المزيد من التدهور في نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي لتصل نسبة الانخفاض إلى 54 في المئة منذ عام 2015.