من أقرب جبهات المواجهة.. إيران توجه رسالة جديدة ومباشرة للإحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الجديد برس|
واصلت إيران، السبت، استعراض قوتها عند أهم خطوط المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث وصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عرافجي، إلى سوريا بعد زيارته للبنان.
وكان عرافجي قد أعلن من بيروت أن لبنان سيخرج من الحرب منتصرًا، مؤكداً دعم إيران للمقاومة اللبنانية.
ورغم أن وسائل الإعلام الإيرانية أشارت إلى ملفات عديدة ستناقش خلال جولته، إلا أن توقيت الزيارة يُعدّ بمثابة رسالة استعراض في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
جولة عرافجي تُعتبر امتدادًا لتحركات سابقة بدأت بالرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، الذي زار الدوحة بعد ساعات من تنفيذ هجوم بنحو 200 صاروخ باليستي. ورغم التهديدات الصهيونية باستهداف هذه الرحلات، فإن عدم التعرض لها يشير إلى المخاوف الإسرائيلية من تبعات الرد الإيراني الأكبر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش الإيراني: أي اعتداء على إيران لن تنعم المنطقة بالهدوء ثانية
بغداد اليوم- متابعة
صرح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، الأربعاء، (19 شباط 2025)، بأن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية في أعلى مستويات الجاهزية.
وذكرت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، مساء الأربعاء، أن تصريحات اللواء محمد باقري، جاءت على هامش المرحلة النهائية من مناورات "الرسول الأعظم (ص) 19" التي يجريها سلاح البر التابع للحرس الثوري.
وأكد القائد العسكري الإيراني أنه "في حال ارتكاب العدو أي خطأ، فإن هدوء الكيان الصهيوني ومن شاركوا في تسليحه والتخطيط لعملياته سيتعرض للخطر، وإذا حدث أي اعتداء على إيران فلن يمر دون رد، ولن تنعم كل المنطقة بالهدوء ثانية".
وأشار اللواء محمد باقري إلى أن منظومة الدفاع الجوي الإيرانية باتت في ذروة الاستعداد، وأي ضرر طفيف لحق بها قد تم إصلاحه بالكامل، منوها إلى أن الدفاع الجوي للقوات المسلحة الإيرانية يتمتع بقدرات هجومية كاملة، وعملية إنتاج الصواريخ مستمرة بوتيرة عالية من حيث الكمية والجودة دون انقطاع.
وقال إن "الدعم والتجهيز الذي تقدمه أمريكا للكيان الصهيوني الغاصب وقاتل الأطفال، وتهديد إيران من قبله، ليس بالأمر الجديد، ونفاق أمريكا ورياءها في تسليح هذا الكيان لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة كشف عن طبيعتها الخبيثة أكثر من أي وقت مضى".
وشدد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، على أن هناك خططا واسعة النطاق لاستخدام الطائرات المسيّرة الصغيرة والطائرات الانتحارية المتجولة في مختلف وحدات القوات المسلحة الإيرانية.
ولفت إلى أن الحرس الثوري والجيش الإيراني قاما بتجهيز أعداد كبيرة من هذه الطائرات المسيرة في المرحلة الأولى، وسيتم تزويد الوحدات الأخرى بها بحسب الحاجة والضرورات العملياتية.