«400» طفل بمخيمات النزوح في دارفور يعانون من سوء التغذية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال الناطق باسم النازحين واللاجئين إن هذه الأمراض تتركز في مناطق جيفلو وسلومات شمال معسكر زمزم بولاية شمال دارفور والمخيمات الأخرى
التغيير: كمبالا
قال الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، آدم رجال، إن هنالك أكثر من 400 طفل في المخيمات بدارفور يعانون من سوء التغذية الحاد والمتوسط، وأكثر من 306 أطفال يعانون من أمراض الحصبة والإسهالات المائية والملاريا وإلتهابات العيون.
وأضاف رجال في تعميم صحفي السبت، إن هذه الأمراض تتركز في مناطق جيفلو وسلومات شمال معسكر زمزم بولاية شمال دارفور والمخيمات الأخرى.
ودعا جميع العاملين في المجال الإنساني حول العالم للاستجابة السريعة للنداءات الإنسانية لإنقاذ حياة ملايين الأطفال السودانيين.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، حذر في سبتمبر الماضي من إن المزيج القاتل من الجوع والنزوح وتفشي الأمراض سيخلق عاصفة مثالية لخسارة كارثية في الأرواح في السودان.
وأفاد المكتب بأن برنامج الأغذية العالمي يعمل على مدار الساعة للوصول إلى 8.4 مليون شخص بحلول نهاية العام للتغلب على الجوع في البلاد، مشيرا إلى أن البرنامج ساعد في عام 2024 وحتى الآن أكثر من خمسة ملايين شخص، بمن فيهم 1.2 مليون في منطقة دارفور.
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه منظمة اليونيسف نقل إمدادات التغذية المنقذة للحياة الكافية لعلاج حوالي 215 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في السودان.
وقدمت اليونيسف وشركاؤها لحوالي 6.6 مليون طفل في السودان وأسرهم مياه شرب آمنة هذا العام، في وقت تتفاقم فيه حالات تفشي الأمراض، بما في ذلك الكوليرا.
الوسومالسودان سوء التغذية معسكرات النزوح
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان سوء التغذية معسكرات النزوح
إقرأ أيضاً:
طائرة مسيرة تقصف حيًا بالفاشر وتخلف قتلى وجرحى
قصفت طائرة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع حي أولاد الريف بالفاشر بأربعة صواريخ، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة أكثر من 20 آخرين..
التغيير: الخرطوم
قصفت طائرة مسيرة استراتيجية تابعة لقوات الدعم السريع حي أولاد الريف وسط المدينة بأربعة صواريخ شديدة الإنفجار ، مما أدي الي إستشهاد 3 مدنيين وإصابة أكثر 20 آخرين بجروح خطيرة .
ووقع القصف، ليل أمس وفقاً لتصريح صحفي أدلت به التنسيقية على صفحتها الرسمية على “فيس بوك.
وتأوي الفاشر الآلاف من السكان المحليين والنازحين الفارين من الولايات التي اجتاحتها قوات الدعم السريع، بينما يحيط بها عدد كبير من معسكرات النازحين.
ومنذ مايو الماضي، تحاول قوات الدعم السريع السيطرة على الفاشر، آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور غرب السودان، حيث تصدى الجيش والقوة المشتركة للحركات المسلحة المساندة له لأكثر من 150 هجوما على المدينة.
وتشهد مدينة الفاشر هجمات متتالية لقوات الدعم السريع تصاعدت وتيرتها خلال الأيام الماضية، حيث تحاول القوات التي يتزعمها “حميدتي” الاستحواذ على آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور غرب السودان.
بالمقابل يواصل الجيش السوداني وقوات الحركات المسلحة المشتركة صد هجمات الدعم السريع.
تحتشد في المدينة عدد من الحركات الدارفورية الموالية للجيش بينما تقاتل مجموعات قبلية في صف الدعم السريع، الأمر الذي أدى إلى تعدد جبهات القتال، بين الجيش والدعم السريع من جانب والحركات والدعم من جانب آخر.
وتحاول قوات الدعم إحكام سيطرتها على إقليم دارفور، الأمر الذي قد يمكنها من تشكيل سلطة غرب البلاد، موازية للحكومة التي يقودها الجيش من مدينة بورتسودان شرق السودان.
وفي يونيو الماضي أصدر مجلس الأمن الدولي قراراً تحت الفصل السادس دعا إلى التهدئة في شمال دارفور.
وطالب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736، المعتمد في 13 حزيران/يونيو 2024، قوات الدعم السريع بوقف حصارها لمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، داعيا إلى خفض التصعيد في المدينة ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين، وطالب جميع أطراف النزاع بالتزام القانون الدولي الإنساني.
وطالب جميع الدول بالامتناع عن التدخل وعدم تأجيج الصراع والامتناع عن نقل الأسلحة والعتاد لدارفور.
ودعا القرار الأممي الصادر عن مجلس الأمن الدولي طرفي القتال بالتهدئة والالتزام بالتنفيذ الكامل لإعلان جدة الخاص بحماية المدنيين الموقع في 11 مايو من العام الماضي.
وتحذر الأمم المتحدة من تصاعد العنف المسلح على نطاق واسع في مدينة الفاشر ما يهدد حياة الآلاف من المدنيين خاصة في مخيمات النازحين داخليًا، المكتظة بآلاف الفارين من المعارك.
وتطالب الحكومة السودانية المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة للضغط على الدول التي تتهمها بدعم قوات الدعم السريع وتزوِّيدها بالأسلحة والمعدات العسكرية، مشيرة إلى أن تلك الأسلحة تُستخدم يومياً لقتل الأبرياء في إقليم دارفور وأنحاء السودان المختلفة، ما يشكل تهديداً للسلام الإقليمي والدولي.
الوسومأوضاع النازحين الطائرات المسيرة حصار الفاشر