قال بشير عبد الفتاح، الباحث السياسي، إن عملية طوفان الأقصى التي نفذت من قبل المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي كانت أول عملية عسكرية داخل العمق الإسرائيلي منذ 1948.

وأضاف "عبد الفتاح"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن دولة الاحتلال كانت حريصة على نقل المعارك داخل أرض الخصم، مشيرًا إلى أن مسرح عمليات حرب السادس من أكتوبر 1973 كانت داخل سيناء ولم تكن داخل إسرائيل.

وأوضح أن إسرائيل لأول مرة تُضرب في مقتل ويأخذ منها أسرى، وقتل 1200 إسرائيلي، خلاف أسر 200 مستوطن، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد "طوفان الأقصى" تحدث عن أن دولة الاحتلال ستُغير وجه الشرق الأوسط من خلال إبادة قطاع غزة.

وأشار إلى أن دولة الاحتلال أعلنت أن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة محدودة، ورغم ذلك استمر العدوان لمدة أكثر من عام، وبعد ذلك دخلت دولة الاحتلال في لبنان، وتتحدث عن عملية محدودة أيضاً.

وأضاف أن نتنياهو يسعى لضرب جنوب لبنان، لأن حزب الله هجر 120 ألف مستوطن من شمال دولة الاحتلال، ويجلسون الآن في فنادق على حساب دولة الاحتلال، وهذا يشكل عبئا كبيرا على دولة الاحتلال.

ولفت إلى أن نتنياهو يهدف من حربه على جنوب لبنان إعادة سكان شمال دولة الاحتلال مرة أخرى من خلال وقف هجمات حزب الله على شمال الاحتلال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قضية فلسطين طوفان الأقصى دولة الاحتلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتفت إلى الأصوات الدولية الدافعة للتهدئة

قال نضال السبع الكاتب والباحث السياسي إنَّ دولة الاحتلال تذهب نحو المزيد من التشدد والتصعيد، ولم تلتفت إلى الأصوات الدولية التي تدفع نحو التهدئة والسلام، لافتًا إلى أنَّ الإسرائيليين لا يسمحون لأي من الأطراف الدولية بالتدخل، فضلًا عن أنّهم عطلوا كل المبادرات الدولية، إلى جانب انهم لم ينصتوا إلى مناشدات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحاكم الدولية حول التهدئة.

دولة الاحتلال ماضية في الحرب والتصعيد

وأضاف «السبع» خلال مداخلة له على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ دولة الاحتلال ماضية في الحرب والتصعيد، لافتًا إلى أنَّ رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتقد أنه لديه تفويضا غربيا وأمريكيا لفعل ما يريد داخل قطاع غزة، على الرغم من خجل الجانب الأمريكي من ما يفعله نتنياهو، وسعيه للتوصل إلى تسويات، فضلا عن عقد صفقات لتهدئة الاوضاع.

وتابع الكاتب والباحث السياسي: «الآن مشهد الحرب في غزة يتكرر بالداخل اللبناني»، لافتًا إلى أنَّ بنيامين نتنياهو يعتقد أن لديه وقت نحو 50 يومًا لتعطيل كل الحلول وذلك حتى انتهاء الانتخابات الأمريكية، موضحًا أن وزير الخارجية اللبنانية عبدالله أبو حبيب قال خلال تصريحاته أنَّ الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قبل اغتياله وافق على وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى "طوفان الأقصى".. الفصائل الفلسطينية تؤكد استمرار المقاومة حتى إقامة دولة فلسطين
  • باحث سياسي يكشف أهداف نتنياهو الحقيقية من ضرب لبنان
  • باحث سياسي: إسرائيل تُضرب في مقتل لأول مرة
  • تطورات اليوم الـ365 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتقدم مترا داخل لبنان رغم المعارك العنيفة
  • تطورات اليوم الـ364 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • بعد معارك دامية.. حزب الله يعلن تنفيذ 28 عملية عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتفت إلى الأصوات الدولية الدافعة للتهدئة
  • تطورات اليوم الـ363 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة