"إكسترا نيوز" : الدبلوماسية المصرية تلعب دورا مهما في مرحلة ما بعد إسكات البنادق
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "إكسترا نيوز"، عبر شاشتها تقريرًا لها حمل عنوان: "الدبلوماسية المصرية العريقة تلعب دورا مهما في مرحلة ما بعد إسكات البنادق".
وأضاف التقرير، أن نصر أكتوبر عام 1973، شكّل نقطة تحول حاسمة وكان ملحمة تاريخية غيرت الواقع وشكلت المستقبل، فهي ملحمة جسدت قدرة المصريين على استقراء الواقع والرؤية طويلة الأجل والتي تأسست على قدرة الدولة على استشراف المستقبل والاستناد إلى شرعية الحرب من أجل السلام.
وأوضح ، أنه بعد انتصار الجيش المصري واسقاط أسطورة اسرائيل التي لا تقهر واصلت الدبلوماسية المصرية المعركة بالأمم المتحدة وكذلك مع وسائل الإعلام الأمريكية بانتقاد انحياز الولايات المتحدة ومساندتها للاحتلال وبإبراز أن غرض مصر هو تحرير الأرض.
وأكد التقرير، أن الدبلوماسية المصرية العريقة لعبت دورًا مهمًا في مرحلة ما بعد اسكات البنادق حيث تم الإعداد للزيارة التاريخية للرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى القدس في نوفمبر 1977 في خطوة مبهرة أدت إلى كسر الجمود في الموقف الإسرائيلي وترتب عليها انسحاب إسرائيل لاحقا بموجب اتفاقية السلام في مارس 1979.
وتابع: "في المفاوضات قام الدبلوماسي المصري بدور بطولي حينما خاض مفاوضات شاقة مع المفاوض الاسرائيلي حتى تحقق الهدف المنشود باستعادة آخر شبر من أرض سينا ورفع العلم المصري على طابا، حيث شاركت في المفاوضات نخبة من كفاءات دبلوماسية وقانونية وتاريخية وعسكرية لاثبات أحقية مصر في أرضها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش المصري الحرب من أجل السلام الإعلام الأمريكي إسرائيل اتفاقية السلام الدبلوماسية المصرية رفع العلم المصري الدبلوماسیة المصریة
إقرأ أيضاً:
خبراء ريادة الأعمال يؤكدون: أصحاب الشركات الناشئة المصرية يمتلكون عقول نابغة.. وجمع التمويل في مرحلة مبكرة سلاح ذو حدين
أكد نخبة من خبراء قطاع ريادة الأعمال، أن الفترة الحالية تشهد انتعاشة قوية للشركات الناشئة المصرية، موضحين أن رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة يمتلكون عقول نابغة.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية بساحة الابتكار Innovation arena المقامة داخل المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وإفريقيا CairoICT في دورته الثامنة والعشرين التي تقام في الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر الجاري تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأدار الجلسة الإعلامي تامر إمام، مؤسس منصة فولو آي سي تي للاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال، الذي أوضح أهمية وجود حلقات للتواصل بين الجيل القديم من رواد الأعمال والجيل الحديث من أجل نقل الخبرات وتقديم النصائح والتوعية، خاصة في ظل حالة الانتعاش الكبيرة التي يشهدها قطاع الشركات الناشئة المصرية مقارنة ببلدان الوطن العربي.
من جانبه، أكد هاني عياد، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، أن الجيل الصاعد من الشباب ورواد الأعمال يحتاجون لتوافر مهارات خاصة من أجل القدرة على التعامل مع المتغيرات التي يشهدها العالم حاليا، لافتا إلى أن هناك عدة قطاعات واعدة يمكن أن يركز عليها رواد الأعمال الراغبين في تحقيق نجاحات لشركاتهم الناشئة وعلى رأسها قطاعات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المالية وصناعة أشباه الموصلات.
وأوضح طارق القاضي، الرئيس التنفيذي لشركة KD جروب، أن رغبة الشباب في جمع تمويلات لشركاتهم الناشئة في مراحل مبكرة هو أمر طبيعي، مشددا على أن مصادر التمويل يجب أن تكون مناسبة لكل مرحلة تمر بها الشركة، فهناك مرحلة يمكن الاكتفاء خلالها بالتمويل العائلي أو الذاتي ثم تأتي مرحلة المستثمرين الملائكيين وبعدها يمكن الاتجاه نحو الصناديق الاستثمارية.
وأشار ماجد حربي، المدير العام لصندوق Edventures، أن هناك معايير عديدة تستند إليها الصناديق الاستثمارية حينما تقرر ضخ استثمارات داخل أي شركة ناشئة، أبرزها امتلاك فكرة مبتكرة قادرة على حل مشكلة، وأيضا وجود فريق عمل احترافي يمتلك عقول نابغة، بجانب وجود خطة واضحة للشركة تضمن استمراريتها ومواجها متغيرات الأوضاع بالأسواق التي تركز عليها.
ونوهت آية إسماعيل، الشريك المؤسس ومدير البرامج بشركة انطلاق، إلى أن مرحلة التوجيه للشباب الراغبين في تأسيس شركات ناشئة هو أمر هام للغاية، موضحة أن التوجيه يساعد هؤلاء الشباب على اتخاذ القرارات المناسبة في الأوقات المناسبة، بجانب صقل المهارات الشخصية لدى هؤلاء الشباب وتعزيز مفاهيم ريادة الأعمال لديهم.
وكشفت أهلة الصبان، الشريك المؤسس ونائب الرئيس التنفيذي لشركة Exits MENA، عن وجود شركات مصرية عديدة قادرة على جمع تمويلات في مراحل مبكرة ولكن هذا الأمر سلاح ذو حدين، خاصة وأن هناك احتمالية كبيرة للفشل، وبالتالي يجب أن يقوم أصحاب الشركات الناشئة بدراسة وضع الشركة جيدا قبل دخول جولات تمويلية جديدة.