ليس صحيحا أن عناصر مليشيا الدعم السريع أقوياء وشرسين في الحروب كما يشاع
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
ليس صحيحا أن عناصر مليشيا الدعم السريع أقوياء وشرسين في الحروب كما يشاع.. هم لم يختبروا في معارك حقيقية، وهذه للأمانة هالة خلقتها الإنقاذ لترهب بها حركات دارفور سابقا، هم عنيفين ودمويين نعم، لكنهم لم يتم اختبارهم في معارك حقيقية، عندما انتصروا على حركات دارفور، كان الدعم السريع مستقوي بالدولة ترافقه طائرات وأمامه واحد من أقوى أجهزة الاستخبارات وكانت الحركات في أضعف حالاتها.
وعندما قاد تمرده في أبريل ٢٠٢٣، كان الجيش ضعيفا ويعاني من مشاكل لوجستية ومشاكل إمداد، ومع ذلك فشل في السيطرة على القيادة العامة.
وعندما نهض الجيش اتضحت صورة الدعم السريع الحقيقية، مجرد جسم مضخم إعلاميا لا يصمد جنوده أمام المعارك الحقيقية، لا شجاعة ولا تكتيك.
الطيب ابراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يستهدف كهرباء دنقلا وأنباء عن تقدم الجيش بالخرطوم بحري
قالت مصادر محلية للجزيرة إن مسيّرات عدة لقوات الدعم السريع استهدفت صباح اليوم الاثنين محطة كهرباء دنقلا التحويلية شمالي السودان مما تسبب في نشوب حريق وانقطاع التيار الكهربائي، في ظل تواصل المعارك في الخرطوم بحري شمالي العاصمة.
وأضافت المصادر أن الدفاعات الأرضية التابعة للجيش السوداني تعاملت مع 7 مسيّرات انقضاضية استهدفت المحطة، وفق تعبيرهم.
ويأتي الهجوم ضمن سلسلة هجمات استهدفت محطات الكهرباء نفذتها قوات الدعم السريع في الأيام الماضية، شملت محطة كهرباء سد مروي الرئيسية ومحطة كهرباء مدينة مروي بالولاية الشمالية ومحطة كهرباء الشوك التحويلية بولاية القضارف شرقي البلاد.
وكانت مصادر قالت للجزيرة إن مسيّرات الدعم السريع استهدفت محطة كهرباء الشوك شمالي مدينة القضارف فجر السبت، مما أدى إلى خروج المحطة عن العمل، وانقطاع الكهرباء في كل من ولايتي القضارف وكسلا شرقي السودان.
من جانبه، ذكر موقع سودان تريبون -نقلا عن مصادر- أن الجيش السوادني أحرز تقدما بمدينة الخرطوم بحري واقترب من السيطرة على وسطها في حين تنسحب قوات الدعم السريع من عدة مواقع.
لكن المتحدث باسم الدعم السريع الفاتح قرشي أكد -في بيان- تحقيق تقدم بمواقع جديدة، نافيا الانسحاب من خرطوم بحري.
إعلانوتشهد الخرطوم بحري اشتباكات متواصلة بين طرفي القتال، ويحاول الجيش من مواقعه بشمال المدينة الوصول إلى سلاح الإشارة في أقصى جنوب الخرطوم بحري، ومنها إلى مقر القيادة العامة للجيش المحاصر وسط الخرطوم.