عبدالمسيح بسيط يتصدى لـ«الإلحاد» فى سلسلة كتب جديدة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال القمص عبدالمسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء بمسطرد: إنه يعكف حاليًا على إعداد موسوعة علمية تستهدف مواجهة الإلحاد بالفكر، وطرح التساؤلات.
وأضاف فى تصريح لـ«الوفد» أن الموسوعة التى تضم نحو 10 كتب متصلة تأتى بتكليف من الكنيسة الأرثوذكسية، وفق خطة البابا تواضروس الثانى لترتيب البيت كنسيًا.
وأشار كاهن الكنيسة العذراء بمسطرد إلى أن هذه الدراسة تنطلق من خطورة الإلحاد، وتوغله بين أوساط الشباب، لافتًا إلى أنه يتطلب وحدة وطنية بين المسلمين، والمسيحيين فى مواجهته.
وأوضح أن دراسته تسعى إلى إقناع الملحد بوجود الله عبر طرق عديدة، مشيرًا إلى أن الكنيسة مؤخرًا أضافت بند «الإلحاد» كأحد أسباب الطلاق.
وأردف قائلًا: «يمكن إثباته عقب الزواج عن طريق تصرفات الشخص، وسلوكه، فالملحد يتبنى قناعات غريبة تتنافى تمامًا مع سياقات العقل، والمنطق».
ولفت «بسيط» إلى إنجازه كتابًا ضمن سلسلة «موسوعة مقاومة الإلحاد» تحت عنوان «آدم وحواء حقيقة تاريخية أم أسطورة أم رمز»، مؤكدًا أن الكتاب يرمى إلى إثبات وجود «آدم»، وإبطال دعاوى الأسطورة، أو الرمز كأصل للخليقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بتكليف من الكنيسة الوفد الكنيسة الأرثوذكسية
إقرأ أيضاً:
حكاية أول الأعياد المسيحية.. ما لا تعرفه عن عيد البشارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يوم الإثنين المقبل، بعيد البشارة المجيد، الذي يُعد من أبرز وأقدس الأعياد المسيحية، وتُحيي الكنيسة تذكار البشارة بميلاد السيد المسيح، وهي المناسبة التي تمثل لحظة مفصلية في التاريخ المسيحي.
وبحسب الكتب المسيحية التي تحكي تاريخ الأعياد المسيحية، يعد عيد البشارة من أهم المناسبات لدى الأقباط، حيث يُخلد ذكرى تبشير السيدة العذراء بحملها بالسيد المسيح، كما أنه يُعتبر أول الأعياد التي تسبق ميلاد المسيح، ويطلق عليه الآباء الكهنة "رأس الأعياد"، بينما يصفه آخرون بـ "نبع الأعياد" أو "أصلها".
وفي أيقونة البشارة، يُرى الملاك جبرائيل وهو يحمل غصن زيتون، رمزًا للسلام، بينما تظهر السيدة العذراء في حالة من البراءة والدهشة، تعبيرًا عن تساؤلها كيف سيكون لها هذا، وهي لا تعرف رجلاً، كما توضح إشارة يدها خضوعها الكامل لمشيئة الله، أما ملابس السيدة العذراء، فهي بنيّة اللون في دلالة فنية قبطية على إنسانيتها وبشريتها، بينما تعبر نظرتها عن انتظار الخلاص، كما ورد في قولها: "تبتهج نفسي بالله مخلصي".
وتظهر السيدة العذراء في الأيقونة مرتدية رداء أزرق، الذي يرمز إلى السماء الثانية، واللون الأحمر الذي يعبر عن المجد والفداء الذي سيحققه المسيح، كما ينساب شعاع نور من السماء على العذراء، رمزًا لحلول الروح القدس عليها، وخلفها، تظهر الستائر التي تشير إلى "خيمة الاجتماع" في العهد القديم، حيث كان يلتقي يهوه بشعبه، وفي الكتاب المفتوح أمامها، يكتب: "ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل".
وفيما يخص المكان، عاش المسيح في الناصرة، وهي مدينة قُدست بوجوده، على الرغم من أنه وُلد في بيت لحم، فإن الناصرة تُعتبر موطنه الأصلي، حيث ترعرع المسيح هناك ولعب مع أطفالها، ما جعلها أرضًا مقدسة في تاريخ المسيحية.