مصادر أمريكية: الهجوم الإسرائيلي على إيران سيبدأ خلال ساعات
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قالت مصادر أمريكية مطلعة، في تصريح لقناة "mtv" اللبنانية مساء اليوم السبت إن الهجوم الإسرائيلي على إيران سيبدأ قريبا جدا، ومن المحتمل خلال ساعات.
وفي هذا السياق، وقد ذكر إعلام أمريكي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أنهم ليس لديهم خطط فورية لضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أكدت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس، إن زيارة أمريكية لتل أبيب لمناقشة الرد الإسرائيلي على إيران ستكون في غضون 24 ساعة.
وأشار إلى أنه لم يُفصح عن موعد وصول الزيارة الرسمية، ولكن وسائل الإعلام الإسرائيلية تقول إنه من المتوقع وصول قائد القيادة المركيزة الأمريكية كوريلا اليوم.
التنسيق الإسرائيلي الأمريكي:
وأضافت خلال تغطيتها للقاهرة الإخبارية، أن الزيارة المقبلة ستكون الخامسة لكوريلا إلى إسرائيل، التي تأتي دائمًا لتحقيق أهداف معينة، وللتنسيق الإسرائيلي الأمريكي، موضحة أن الزيارة ستركز على شكل وكيفية الضربة الإسرائيلية.
ولفتت إلى أن الضربة ستكون بالتعاون مع الدول التحالفية التي شاركت في صد الهجوم الإيراني للرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الأخير، مشيرة إلى أن الزيارة تأتي بعد اتصال هاتفي بين كوريلا وبين رئيس أركان جيش الاحتلال هيلفي بعدما نفذت إيران الضربة الباليستية الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصادر أمريكية مسؤولين إسرائيليين الإسرائیلی على
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية: أكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى في القصف الجوي الإسرائيلي على مدينة غزة
في تطور مأساوي يعكس تصاعد حدة العمليات العسكرية الإسرائيلية، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة غزة خلال الساعات الأخيرة أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصًا، إضافة إلى عشرات الجرحى، معظمهم من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت المصادر أن القصف تركز بشكل خاص على أحياء سكنية مكتظة بالسكان في مدينة غزة، ما أدى إلى انهيار عدد من المنازل فوق رؤوس قاطنيها، فيما هرعت طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى مواقع الاستهداف وسط ظروف صعبة ونقص حاد في المعدات الطبية والإغاثية.
ووفقاً لتقارير صادرة عن وزارة الصحة في غزة، فإن العدد مرشح للارتفاع في ظل وجود حالات حرجة تحت العلاج، فضلًا عن استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وأشارت الوزارة إلى أن النظام الصحي في القطاع يواجه انهيارًا وشيكًا نتيجة تزايد أعداد الضحايا والنقص الحاد في الأدوية والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات.
وتأتي هذه المجزرة في أعقاب استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حركة حماس، بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية فشل التفاهمات بشأن تمديد وقف إطلاق النار، متهمة حماس برفض المقترحات الأمريكية الأخيرة.
من جهتها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما وصفته بـ"المجزرة الجديدة"، معتبرة أن ما يحدث "يؤكد من جديد طبيعة العدوان الغادر الذي تشنه حكومة الاحتلال على الشعب الفلسطيني"، كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ"الجرائم ضد الإنسانية".
على الجانب الآخر، تواصل إسرائيل تأكيدها بأن العمليات تستهدف مواقع ومنشآت تابعة لحماس، ضمن ما تسميه "جهود الدفاع عن النفس"، وسط تصاعد الانتقادات الدولية لمستوى العنف وتزايد الخسائر البشرية بين المدنيين.
ويبدو أن قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية جديدة في ظل غياب أي أفق سياسي واضح لوقف النزاع، واستمرار حالة الجمود في جهود الوساطة الدولية.