موظفون وأفراد الأمن الخاص بكلية الحقوق بمراكش يحتقرون الطلبة و المرتفقين
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
زنقة20| محمد لمفرك
استنكر طلبة كلية الحقوق بمراكش إسناد مهمة التواصل مع المرتفقين والطلبة لبعض المستخدمين المنتمين لشركة تدبير مرفق” الأمن الخاص” داخل رحاب الكلية المذكورة.
وأكد الطلبة ان الكلية المذكورة تعيش على وقع سلوكيات متجاوزة و مشينة صادرة عن بعض أفراد الأمن الخاص بكلية الحقوق مراكش خصوصا المتواجدين بمدخل ادارة الكلية وممرها ” المتخم ” في مواجهة بعض المرتفقين و الطلبة الذين يطرقون أبواب الإستفسار عن مآل أمورهم الإدارية و البيداغوجية وهو الأمر الذي ينطبق على بعض الموظفين داخل كلية الحقوق الذين يغلقون الباب في وجه الطلبة متحججين بأعذار واهية وغير منطقية لا ترقى للمستوى التربوي المنشود
وطالب الطلبة بتجويد التواصل و الخدمات المقدمة بكلية الحقوق بمراكش لتعزيز منظومة تعليمية سليمة وبناءة ترقى بطموحاتهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هدم فيلا تاريخية في جنح الظلام لبناء عمارة زجاجية بمراكش
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
شرعت في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت الجاري الجرافات في هدم بناية فيلا لوسين الشهيرة بالقرب من المعبد اليهودي بحي جليز بمدينة مراكش، و الذي يعود تاريخ تشييده إلى عام 1900، رغم صرخات ودعوات حماة التراث بالمدينة لوقف عملية الهدم.
وأكدت مصادر، أن المبنى التاريخي كان محل نزاع قضائي بين جماعة مراكش و مالك العقار و أن عملية الهدم تمت بشكل مفاجئ وسريع في جنح الظلام في ظل غياب أي تنسيق مع الجهات المحلية المعنية رغم ان فيلا لوسيين في طور التقييد كأثر وطني في وزارة الثقافة.
واشارت مصادر أن المالك الجديد للعقار استغل ايام الويكاند و انشغال المغاربة مع حلول رمضان و لم يقم باخبار قسم التعمير بالمجلس الجماعي بالقرار القضائي مما حال دون إمكانية استئنافه أو الطعن فيه غرفة النقض كما أن الوكالة الحضرية الجهة المسؤولة عن التخطيط العمراني أعلنت أنها لم تكن على علم بعملية الهدم و عدم الانتظار حتى تتم مسطرة النقض ليقوم الاخير بهدم فيلا لوسين دون التنسيق مع الجهات المحلية المعنية.
وأكد مهتمون بالشأن العام المحلي بمراكش ان هذا الهدم المفاجئ يطرح تساؤلات حول مصداقية الجهات المسؤولة عن الحفاظ على التراث خاصة في ظل وجود دراسة يجريها مكتب دراسات مختص لتقييد البنايات التاريخية التي تزخر بها مراكش في القرن العشرين و يهدد بفقدان الثقة في الجهود المبذولة للحفاظ على الإرث المعماري.
وأشاروا أن هناك فجوة كبيرة في التنسيق بين الجهات القضائية والجهات المحلية فالمجلس الجماعي الذي كان يخطط لتحويل فيلا لوسين إلى متحف سياحي لجذب الزوار وتعزيز السياحة المحلية وجد نفسه أمام أمرٍ واقع بعد هدم المبنى.