اللواء محيى نوح أحد أبطال الصاعقة : معركة رأس العش كانت رمزاً للصمود والثأر ورفع معنويات الجيش المصرى والشعب
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قتلنا وأصبنا 430 جندياً إسرائيلياً، وتدمير 17 دبابة و77 مركبة، وأسر أول جندى إسرائيلىمعجزة حرب أكتوبر هو الجندى المصرى.. والعزيمة والإرادة فوق أى عتاد عسكرىأقول لشبابنا اعملوا وجدّوا واجتهدوا من أجل مصر وحافظوا على مكتسباتها وقفوا خلف جيشكم وقيادتكم
بسم الله.. الله أكبر.. كانت صيحة النصر فى حرب أكتوبر المجيدة، التى اسقطت اسطورة الجيش الذى لايقهر فى ٦ ساعات، كانت نتيجة اعداد وتخطيط، وبذل، وعطاء، من أجل تحرير الأرض، والانتقام لما حدث بنكسة ٥ يونيو ٦٧، واليوم نحن مع بطل من خير أجناد الأرض الذى يمثل نموذجاً للجندى المصرى والجندى هنا سواء ضابط أو جندى، هو جندى فى الجيش المصرى لبى النداء منذ حرب اليمن إلى حرب أكتوبر، أى أكثر من ٨ سنوات يدافع بجسده عن تراب وطنه، دون ضجر أو اعتراض، لأنه تم فطامه هو وجنود مصر على حب وعشق الوطن، البطل المصرى اللواء محيى نوح يعتبر من أساطير الصاعقة المصرى، وأحد مؤسسى الكتيبة ١٠٣ والمجموعة ٣٩ قتال أبطال معارك حرب الاستنزاف، ومعركة رأس العش، الذين رفعوا معنويات الجيش المصرى، بل والشعب المصرى، بعد أن حققت انتصارات ضخمة على كل الجبهات أدت إلى قتل وإصابة 430 جندياً إسرائيلياً، وتدمير 17 دبابة و77 مركبة، وأسر أول جندى إسرائيلى، وكانت مفتاحاً لنصر حرب أكتوبر المجيدة، وكان تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى لهؤلاء الابطال فى ذكرى اليوبيل الذهبى بمرور ٥٠ عاماً على حرب اكتوبر خلال الندوة التثقيفية، هو وسام جديد على صدر هؤلاء الأبطال، وعن مسيرة البطل نوح خلال فترة خوضه معارك النصر، سألنا البطل داخل بانوراما أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسطورة الجيش تحرير الأرض حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
"الاحتفال بحرب أكتوبر" أمسية رمضانية بالأعلى للثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي، أمسية رمضانية بعنوان: "الاحتفال بحرب أكتوبر"، أدار الأمسية الدكتور خلف عبد العظيم الميري، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر كلية البنات جامعة عين شمس.
وشارك فيها الدكتور جمال الشاعر، الشاعر والإعلامي ومقرر لجنة الإعلام، واللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، واللواء بحري محمود متولي، الخبير العسكري والاستراتيجي وعضو المجمع العلمي المصري.
استهل اللقاء الدكتور خلف الميري قائلًا، إن القضية التي نتحدث حولها اليوم لا تقل أهمية عن المعارك التاريخية الفارقة على مر الزمان، ألا وهي معركة 6 أكتوبر 1973، التي قلبت الموازين السياسية والتاريخية على مستوي العالم.
وأكد الدكتور جمال الشاعر أن مصر محمية طبيعية ومحمية إلهية، فالنيل والبحر الأحمر يرفعان علامتي النصر، متسائلًا لم لا نعيد إنتاج نصر أكتوبر مرة أخرى؟، معلنًا تصوره أن مصر قادرة على صناعة نهضة جديدة استرشاداً بما حدث في أكتوبر، موضحا أن الجيش المصري استطاع أن يهدم المستحيل، متمنيًا أن تدرّس استراتيجية نصر أكتوبر في جميع المؤسسات؛ التعليم والصناعة والاقتصاد والزراعة، فمصر أمام تحدٍّ كبير.
وناشد القوات المسلحة لبناء نموذج للنهضة الحديثة، والمصانع الحربية وكذلك الهيئة العربية للتصنيع، مطالبًا بتسجيل شهادات من شهدوا حرب أكتوبر، داعيًا الشؤون المعنوية للقوات المسلحة مع الهيئة الوطنية للإعلام والشركة المتحدة لإنتاج برامج تحفظ تلك الشهادات لإحياء الذاكرة الوطنية المصرية.
وذكر اللواء علي حفظي أن هذا اللقاء يرتبط بالعديد من المناسبات: ذكرى يوم الشهيد، واليوم العالمي للمرأة، وذكرى ملحمة رمضان/أكتوبر 1393/ 1973.
وأوضح، أن ملحمة أكتوبر كانت تمثل الإرتباط بين الجيش والشعب والحكومة، متذكرًا المهابة التي كان يشعر بها إزاء ذلك التحصين الرهيب في الجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن حرب الاستنزاف كانت نقطة فارقة ومهمة في التحضير لحرب أكتوبر.
وعلى هامش ملحمة أكتوبر أشاد اللواء حفظي بمعركة السويس التي توضح عظمة الشعب المصري الذي تصدى للجنود الإسرائيليين، مشيرًا إلى ما تبع الحرب من مفاوضات لاستعادة آخر شبر من أرض سيناء.
وتحدث اللواء محمود متولي حول البحرية المصرية من حربي الاستنزاف وأكتوبر إلى الآن، مشيرًا إلى أن الأمن القومي المصري يهدف إلى تحقيق أكبر قدر من الحماية والاستقرار لتحقيق التنمية الشاملة للدولة، وموضحًا كيف يرتبط الأمن القومي المصري ارتباطا وثيقا بقوة مصر في البحر.
وقسم اللواء متولي تاريخ البحرية المصرية إلى محطات حافلة بالأحداث على مدى 7500 سنة، منذ عصر قدماء المصريين الذي شهد نشأة البحرية المصرية، ومرورا بعصر البطالمة والعصر الإسلامي والعصر الفاطمي والأيوبي والمملوكي، وأخيرا العصر الحديث والمعاصر، مفصلًا القول في دور البحرية في كل عصر من هذه العصور، ومختصا العصر الحديث بتقسيم آخر، ألا وهو البحرية الأولى في عصر محمد علي، والثانية في عهد الخديوي إسماعيل، والثالثة في عهد الملك فاروق الأول، والثالثة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس السادات، والبحرية الخامسة والأخيرة في عهد الرئيس السيسي، مؤكدا أن البحرية المصرية من أهم دروع الحماية للدولة المصرية.