تراث وفنون مبهرة في جناح الإمارات بـ«معرض الفروسية» بالمغرب
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الجديدة، المغرب (وام)
يقدم جناح دولة الإمارات في معرض الفروسية الدولي، الذي تُختتم أعماله غداً في مدينة الجديدة بالمغرب، باقة متنوعة من الفنون التشكيلية والملابس التقليدية ونقش الحناء، تحظى بإقبال كبير واهتمام من زائري الدورة الـ 15 للمعرض.
يتضمن الجناح ركن الفنون التشكيلية للفنانة الإماراتية مريم الحوسني، إلى جانب أعمال فنية مميزة تضم لوحات، تؤكد عمق العلاقات الإماراتية المغربية وغيرها من الأعمال المميزة التي تستقطب الجمهور والفنانين التشكيليين المشاركين في المعرض.
يحتوي ركن الملابس التقليدية في الجناح على مجموعة واسعة من الملابس التقليدية للرجال والنساء، الغنية بتصاميمها المميزة وألوانها الجميلة. كما يعرض الركن مجموعة من المجوهرات والأكسسوارات التقليدية مثل الحلي التقليدية، فيما حظي ركن الحناء ضمن الجناح الإماراتي بإقبال كبير من النساء والفتيات المغربيات.
إلى ذلك، يشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية ضمن جناح الدولة بمعرض للصور التاريخية والأفلام الوثائقية، التي تجسد عمق العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين، بالإضافة إلى مكتبة تضم إصدارات مميزة بعدة لغات.
وقال حمد الكتبي، مشرف ركن الأرشيف والمكتبة الوطنية، إن المعرض يقدم مجموعة مختارة من الأعمال الفنية التي تجسد العلاقات التاريخية بين البلدين، إضافة إلى عدة فيديوهات توثق مواضيع متنوعة مرتبطة بالتراث الإماراتي والخيل العربي الأصيل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الفروسية الدولي المغرب جناح الإمارات
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: جناح الإمارات في «إكسبو أوساكا» يمثل تمسكنا بأصالة الماضي وشغفنا بالمستقبل
قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله: «سعدت اليوم بزيارة معرض إكسبو 2025 أوساكا في اليابان.. وسعدت أكثر بزيارة جناح الإمارات في المعرض».
وأضاف سموّه في تغريدة على منصة «إكس»: «أعجبني تصميم جناحنا الوطني المستلهم من النخلة.. والذي يقوم على تصور جديد «للعريش».. وهي البيوت القديمة المبنية من سعف النخيل وجذوعه، ولكن محتوى «العريش» يتحدث عن مشاريعنا في الفضاء.. ومبادراتنا المستقبلية في قطاع الصحة.. وتقدمنا في مشاريع الاستدامة... جناحنا يمثل تمسكنا بأصالة الماضي.. وشغفنا بالمستقبل».
وقال سموّه: «كل الشكر للقائمين عليه، وأخص منهم الشيخة مريم بنت محمد بن زايد التي أشرفت على تصميمه وتطويره، وأبدعت كعادتها في تقديمه للعالم».