الجديدة، المغرب (وام)
يقدم جناح دولة الإمارات في معرض الفروسية الدولي، الذي تُختتم أعماله غداً في مدينة الجديدة بالمغرب، باقة متنوعة من الفنون التشكيلية والملابس التقليدية ونقش الحناء، تحظى بإقبال كبير واهتمام من زائري الدورة الـ 15 للمعرض.

يتضمن الجناح ركن الفنون التشكيلية للفنانة الإماراتية مريم الحوسني، إلى جانب أعمال فنية مميزة تضم لوحات، تؤكد عمق العلاقات الإماراتية المغربية وغيرها من الأعمال المميزة التي تستقطب الجمهور والفنانين التشكيليين المشاركين في المعرض.


يحتوي ركن الملابس التقليدية في الجناح على مجموعة واسعة من الملابس التقليدية للرجال والنساء، الغنية بتصاميمها المميزة وألوانها الجميلة. كما يعرض الركن مجموعة من المجوهرات والأكسسوارات التقليدية مثل الحلي التقليدية، فيما حظي ركن الحناء ضمن الجناح الإماراتي بإقبال كبير من النساء والفتيات المغربيات.

أخبار ذات صلة اللياقة المائية «الوصفة السحرية» للشفاء من الإصابات «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يشارك في «معرض الفَرس» بالمغرب

إلى ذلك، يشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية ضمن جناح الدولة بمعرض للصور التاريخية والأفلام الوثائقية، التي تجسد عمق العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين، بالإضافة إلى مكتبة تضم إصدارات مميزة بعدة لغات.
وقال حمد الكتبي، مشرف ركن الأرشيف والمكتبة الوطنية، إن المعرض يقدم مجموعة مختارة من الأعمال الفنية التي تجسد العلاقات التاريخية بين البلدين، إضافة إلى عدة فيديوهات توثق مواضيع متنوعة مرتبطة بالتراث الإماراتي والخيل العربي الأصيل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض الفروسية الدولي المغرب جناح الإمارات

إقرأ أيضاً:

محاضرة بالجامعة القاسمية عن «تراث الأجداد وقيم الأحفاد»


الشارقة: «الخليج»
نظمت الجامعة القاسمية، محاضرة تحت عنوان «تراث الأجداد وقيم الأحفاد» قدمها سالم بن حمد الشامسي، أول رئيس للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.
وشهد المحاضرة التي جرت صباح أمس بمسرح الجامعة جمال الطريفي رئيس الجامعة والدكتور عواد الخلف مدير الجامعة، وعمداء الكليات وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة، وجاءت المحاضرة مواكبة للاحتفاء باليوم الوطني لدولة الإمارات.
وألقى سالم الشامسي الضوء على مراحل مهمة في تاريخ دولة الإمارات، بما في ذلك الفترة التي سبقت الاتحاد، وأثرها في تأسيس الدولة الحديثة، كما تحدث عن جهود المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وإخوانه الحكام في توقيع «وثيقة الاتحاد» ودستور الإمارات، وإعلان بيان الاتحاد والاسم الرسمي لدولة الإمارات، مشيراً إلى الحدث التاريخي في صباح الثاني من ديسمبر عام 1971، عندما تم الإعلان عن قيام الاتحاد، وهو الحدث الذي غير مجرى تاريخ المنطقة.
وأكد أن الشيخ زايد «طيب الله ثراه» كان رمزاً للقيادة الحكيمة ورجلاً فذاً في تأسيس الدولة، حيث قاد مسيرة الاتحاد بروح من الإيمان العميق بوحدة شعبه وضرورة تلاحم الإمارات.
وتحدث عن الجهود الكبيرة التي بذلها المغفور له في إنشاء الوزارات وتأسيس البنية التحتية الحديثة التي شهدتها الإمارات بعد قيام الاتحاد.
تطرق إلى دور التعليم في بناء الدولة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تحت قيادة المغفور له الشيخ زايد «طيب الله ثراه» أولت اهتماماً خاصاً بالتعليم كأحد أركان النهضة.
وتناول تجربته الشخصية في العمل السياسي والإداري، حيث استعرض فترة عضويته في المجلس الوطني الاتحادي، ثم توليه منصب الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي.
واختتمت المحاضرة بتكريم جمال سالم الطريفي، سالم بن حمد الشامسي، حيث تم تقديم درع تذكاري له تقديراً لمساهماته الجليلة في خدمة الوطن.

مقالات مشابهة

  • غباش يبحث التعاون مع رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية
  • محاضرة بالجامعة القاسمية عن «تراث الأجداد وقيم الأحفاد»
  • ولي عهد أبوظبي يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع رئيس جنوب إفريقيا على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين
  • تعاون بين «ثقافة وسياحة أبوظبي» والأرشيف والمكتبة الوطنية
  • تعاون بين ثقافة وسياحة أبوظبي والأرشيف والمكتبة الوطنية
  • السعودية تشارك في معرض الصين الدولي للطيران والفضاء
  • سكوب.. طائرة الرئيس الصيني تتوقف بالمغرب وأخبار سارة مرتقبة حول القضية الوطنية
  • «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يضع تصفير البيروقراطية في مقدمة أولوياته
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يضع تصفير البيروقراطية في مقدمة أولوياته
  • الأرشيف والمكتبة الوطني بالإمارات يطلق برنامج "تصفير البيروقراطية"