أزمة في إسرائيل بسبب حافلات نقل جنود جيش الاحتلال.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
نشبت أزمة علنية جديدة بين جنود الاحتياط، ووزارة المواصلات الإسرائيلية، التي ترأسها ميري ريجيف، عضو الكنيست عن حزب الليكود، والتي اتهموها بالتخلي عن مسؤولياتها في تخصيص حافلات لنقل الجنود لقواعدهم العسكرية سواء في الشمال أو الجنوب، وذلك حسبما أفادت به وسائل إعلام عبرية.
استدعاء آلاف من جنود الاحتياط للقتالوكشف موقع «يسرائيل هيوم» العبري، أنه تم استدعاء آلاف من جنود الاحتياط للقتال، لكنهم اكتشفوا أنه لا يمكنهم الوصول إلى وحداتهم العسكرية في ظل إيقاف وسائل النقل العام بسبب الاحتفالات برأس السنة العبرية والتي تمتد لمدة أسبوع، وعدم تفعيل خطوط «العال» لنقل الجنود.
ووجَّه جنود بالاحتياط انتقادات علنية لوزارة المواصلات الإسرائيلية، على خلفية تخلي الوزارة عن مسؤوليتها حول عدم تخصيص حافلات لنقل الجنود لقاعدتين في الشمال والجنوب، المضطرين إلى الحضور للخدمة الاحتياطية بموجب الأمر 8.
الصراع ينتقل بين الجيش والوزارةوبناءً على تلك الانتقادات العلنية، أعلنت وزيرة المواصلات التابعة للاحتلال ميري ريجيف، أن نقل الجنود إلى وحداتهم العسكرية هو مسؤولية وزارة الدفاع التابعة للاحتلال.
وردت القيادات في جيش الاحتلال، أنهم مشغولون بالمجهود الحربي، ولا بأس من ممارسة وزارة المواصلات عملها في تنظيم وصول الجنود إلى وحداتهم العسكرية.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اضطر في نهاية الأمر لنقل جنود الاحتياط وتولي مسؤولية ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال اسرائيل جنود الاحتياط وزارة المواصلات جنود الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
جنود الاحتلال بين المصلين.. 75 ألفا يؤدون التراويح بالأقصى
وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال، أدى نحو 75 ألفا صلاة التراويح في رحاب الأقصى المبارك، بمدينة القدس المحتلة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في بيان مقتضب إن "أكثر من 75 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى" جلهم من مدينة القدس وأراضي عام 1948.
وفي اليوم الثاني من رمضان عززت قوات الاحتلال بشكل لافت من وجودها ليس في مدينة القدس فحسب، إنما في المسجد الأقصى وبين المصلين.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي بالقدس أن قوات الاحتلال أوقفت عددا من الشبان على أبواب المسجد الأقصى وسلمتهم قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى.
قوات الاحـ ـــتلال تقتحم #المسجد_الأقصى وتنتشر في صحن قبة الصخرة pic.twitter.com/edRo1y7gaE
— مؤسسة القدس الدولية (@Qii_Media) March 2, 2025
ونشر المركز على منصاته الرقمية صور عناصر القوات الخاصة الإسرائيلية تتجول بين صفوف المصلين وفي ساحات الأقصى وتحمل كاميرات تصوير.
وأكد المركز انتشار القوات الخاصة على سطح قبة الصخرة بين صفوف النساء تزامنا مع صلاتي العشاء والتراويح.
ولفت إلى أن مشهد انتشار عناصر من القوات الخاصة بين المصلين في المسجد الأقصى، خاصة عند البوائك وساحة قبة الصخرة والمناطق المطلة على المصلى القبلي وساحته، يتكرر كل يوم جمعة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفي هذا العام، يتكرر هذا المشهد أيضا في رمضان أثناء صلوات الفجر والعشاء والتراويح.
إعلانوأشار إلى "توقيف الشبان على أبواب الأقصى وفحص هوياتهم وتسليمهم استدعاءات لمركز شرطة "القشلة" في البلدة القديمة من القدس".
الصلاة من رحاب أقصانا ????
مشهد يلامس القلب ويضيء الروح! pic.twitter.com/Co6H72JhkV
— شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) March 2, 2025
كما أفاد المركز بالإفراج عن المقدسية نفيسة خويص بعد 7 ساعات من اعتقالها من قبل قوات الاحتلال "حيث اعتُقلت صباحا أثناء سيرها في طريق باب حطة بالبلدة القديمة".
وأول أمس الجمعة قالت القناة 14 الإسرائيلية إن الشرطة تعتزم نشر قوات إضافية في القدس المحتلة، وخاصة في محيط المسجد الأقصى، مع بداية شهر رمضان.
وقدرت القناة زيادة أعداد عناصر الشرطة بنحو ألفين، مشيرة إلى أن الانتشار الأمني المكثف سيكون في أماكن واسعة بمدينة القدس ومداخلها ومخارجها وعلى مفترقات كثيرة حولها.
وتأتي هذه التعزيزات الأمنية بعد أن قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، حيث لن تسمح لأكثر من 10 آلاف من فلسطينيي الضفة بالوصول إليه خلال أيام الجمعة من رمضان.