الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لبيع الأسلحة المستخدمة في غزة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
(CNN)-- دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التعليق الكامل لبيع الأسلحة "المستخدمة في الحرب في غزة"، مؤكدًا أن فرنسا لم تشارك في توريدها.
وقال ماكرون لمحطة الإذاعة الفرنسية "France Inter"، السبت: "الأولوية الآن هي العودة إلى الوضع السياسي، وأن نوقف تسليم الأسلحة المستخدمة في الحرب في غزة. فرنسا لا تسلمها".
وتعرضت عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة، لانتقادات من قبل جماعات حقوق الإنسان لفشلها في تعليق مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل مع تكثيف قصفها لغزة.
وأصر وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو مرارًا وتكرارًا على أن البلاد تزود إسرائيل فقط "بضائع ذات استخدام مزدوج" ولم تزودها "بأي أسلحة".
قال ليكورنو لصحيفة لو باريزيان الفرنسية في أبريل/نيسان: "نحن ننقل بشكل أساسي قطع غيار بقيمة 15 مليون يورو في عام 2022 - أي 0.2٪ من صادراتنا - بما في ذلك، على سبيل المثال، مكونات القبة الحديدية، أو بعبارة أخرى، للدفاع عن السكان المدنيين".
لم يرض هذا الرد المنظمات غير الحكومية الفرنسية والدولية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية التي كتب مديرها الفرنسي جان كلود سامويلييه رسالة مفتوحة إلى ماكرون في وقت سابق من هذا العام يدعوه فيها إلى تعليق تصدير المواد الحربية بالكامل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة إيمانويل ماكرون بنيامين نتنياهو غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تسعى لدور جديد.. لماذا يزور ماكرون لبنان؟
أشعلت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان جدلا متجددا حول طبيعة دور باريس، وفق ما أوردت شبكة سكاي نيوز.
تعني زيارة ماكرون إلى لبنان بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان اهتماما دوليا واضحا بإعادة هيكلة السلطة اللبنانية.
ويسعى ماكرون " لتثبيت وجوده في المشهد السياسي من خلال دعم العملية السياسية، لكنه يواجه تحديات داخلية تتمثل في تعنت بعض الأطراف اللبنانية وصعوبة الوصول إلى توافق شامل".
لم تنجح فرنسا، رغم جهودها، خلال ولاية ماكرون السابقة في تحقيق تغيير جوهري في الوضع السياسي اللبناني، ورغم تعيين مبعوثين فرنسيين لمحاولة دفع عجلة الإصلاح، فإن ما تحقق كان محدودا ويخضع لتأثيرات الحرب الإسرائيلية الأخيرة، التي أعادت تشكيل الأولويات السياسية.
لكن تلعب فرنسا دورا حاسما في ضمان استمرار الهدنة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
ومع ذلك، فإن هذا الدور لا يخلو من التوترات، فإسرائيل، ترى في الحضور الفرنسي قيدا على حريتها في التعامل مع لبنان، حيث تفضل الدور الأمربكي الأكثر توافقا مع مصالحها.
وكانت إسرائيل تسعى دائما لإبقاء لبنان في موقع ضعف سياسي وأمني، وتعتبر التدخل الفرنسي مصدر قلق خاصة إذا أدى إلى تقوية الدولة اللبنانية على حساب المصالح الإسرائيلية، وهنا تظهر فرنسا كقوة أوروبية تحاول الموازنة بين دعم لبنان وحماية المصالح الإقليمية الأوسع.