مركز جنيف للدراسات: قطاع غزة وجنوب لبنان يشهدان تدميرا كاملا للبنية التحتية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال مارك فينود، كبير الباحثين بمركز جنيف للدراسات، إن العالم يرى حجم الدمار الكبير الذي يتسبب فيه الاحتلال، ولا يوجد أي نظرة تفاؤلية في هذا الحجم الكبير من الدمار؛ ولكن بمجرد التوسع في الحرب يمكن أن يصل الدمار إلى الجميع فكل الأطراف خاسرة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن قطاع غزة والجنوب اللبناني يشهدان تدميرا كاملا للبنية التحتية، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتمد هذا التخريب والدمار، مؤكدًا أنه يجب التوصل لوقف فوري لهذه التداعيات من خلال السبل الدبلوماسية والسياسية.
وتابع كبير الباحثين بمركز جنيف للدراسات: «يجب أن يكون هناك مسارات تعاون إقليمية مع الدول الفاعلة»، مشيرًا إلى أنه كان هناك بعض الإخفاقات، ولكن كانت هناك محاولات فعالة من أجل الوصل إلى الحلول السلمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جامعة الوادي الجديد تعقد المؤتمر السابع عشر لشباب الباحثين
عقدت كلية التربية بجامعة الوادى الجديد المؤتمر العلمي السابع عشر لشباب الباحثين تحت عنوان التربية وبناء الإنسان فى الجمهورية الجديدة.
وقالت الأستاذة الدكتورة نجوى أحمد واعر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر، إن المؤتمر يناقش التربية وتحديات بناء الشخصية الوطنية لتعزيز الهوية الثقافية في ضوء الجمهوريةالجديدة.
وقدمت الشكر للأستاذ الدكتور عبد العزيز طنطاوى رئيس الجامعة على دعمه المتواصل لمؤتمر شباب الباحثين وقدمت الشكر للباحثين من داخل الجامعة ومن حملة الماجستير والدكتوراه من التربية والتعليم .
ومن جانبها قالت الأستاذة الدكتورة أسماء أبو زيد مقرر المؤتمر، إن التعددية الثقافية في ظل التغيرات الديموغرافية ناتجةعن أزمات اللجوء لتكنولوجيا التحول الرقمي والابتكار ودوره في تحسين العملية التعليم الابتكار وريادة الاعمال ودورها في النهوض بمستقبل الجمهوريةالجديدةلتربية وإعادةتشكيل منظومةالفنون في الجمهوريةالجديدة.
وأضافت أن المؤتمر يهدف الى تحديد مرتكزات بناء الشخصيةالمصريةفي ضوءأهداف الجمهوريةالجديدة لتعزيز الابتكار وريادة الاعمال والتميز في الفن والثقافة والتربية في الجمهورية الجديدة وتمكين قيم المواطنةوالانتماء
لتسليط الضوء على التداعيات والفرص في تطور التعليم لمواكبة التغيرات الحديثة لتوفير فرصة للشباب والباحثين.
وفى كلمة الأستاذ الدكتور ماهر زنقور عميد كلية التربية والتى قدم فيها الشكر للأستاذ الدكتور عبد العزيز طنطاوى رئيس جامعة الوادى الجديد لرعاية ودعمه للمؤتمر الذى يعد نافذة للباحثين الشبان لعرض أفكارهم وتقديم أعمالهم الفنيةوالثقافية للخروج بتوصيات ومقترحات قابلة للتنفيذ والتطبيق وتسهم في ترسيخ القيم وبناء الجمهوريةالجديدة.
ويأتى انعقاد المؤتمر العلمي السابع عشر لشباب الباحثين بكلية التربية بالشراكة مع مركز ريادة الأعمال والتطوير المهني ومركز ذوي الإعاقة بجامعة الوادي الجديد، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من الأنشطة والعروض الفنية على هامش فعاليات المؤتمر .
وتم تكريم عدد من المشاركين في فاعليات المؤتمر العلمي السابع عشر لشباب الباحثين تحت عنوان التربية وبناء الانسان فى الجمهورية الجديدة حيث المؤتمر يقام برعاية شركات الهدى للمقاولات والتجارة بالوادى الجديد.