أستراليا تبدأ بإجلاء رعاياها من لبنان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
سرايا - بدأت أستراليا إجلاء رعاياها من لبنان عبر قبرص يوم السبت في أول عملية كبيرة لإخراج مواطنين من ذلك البلد في ظل هجوم إسرائيلي على جماعة حزب الله المدعومة من إيران.
ووصل نحو 229 شخصا على متن رحلة جوية تجارية استأجرتها أستراليا إلى الجزيرة الواقعة شرق البحر المتوسط والتي تبعد عن بيروت 40 دقيقة بالطائرة.
وقال مسؤولون أستراليون وقبارصة إن من الممكن تنفيذ مزيد من عمليات الإجلاء بناء على الطلب.
وفي مطار لارنكا القبرصي، نُقل مدنيون من جميع الأعمار من الطائرة إلى صالة وصول قبل اصطحابهم إلى مقاعد انتظار. وقدم عسكريون أستراليون ثمرات تفاح أحمر وعبوات مياه للأطفال.
وقالت فيونا مكيرجو المفوضة الأسترالية السامية (السفيرة) لدى قبرص “إنهم مرهقون، ويشعرون بسعادة غامرة لكونهم هنا، لكن قلوبهم منفطرة لأنهم تركوا عائلاتهم وراءهم”.
ويتزايد عدد الدول التي تستخدم مراكز قريبة مثل قبرص للمساعدة في عمليات الإجلاء من لبنان. وتصعد إسرائيل بشكل حاد هجماتها على حزب الله منذ أسابيع، إذ تشن وابلا من الغارات الجوية وتنفذ عملية برية في جنوب لبنان، وذلك بعد قرابة عام من صراع أقل مستوى عبر الحدود يجري بالتزامن مع حرب إسرائيل على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة.
وفي الأسبوع الماضي، ساعدت قبرص في عمليات إجلاء للصين واليونان والبرتغال وسلوفاكيا. وأرسلت بريطانيا والولايات المتحدة أيضا جنودا إلى قبرص للمساعدة في عمليات الإجلاء العسكرية، إذا لزم الأمر.
وأجلي نحو 60 ألفا من لبنان عن طريق قبرص في آخر تصعيد خطير للأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله في 2006.
وقال بعض من تسنى إجلاؤهم يوم السبت إنهم لا يعتقدون بأنهم سيعودون إلى لبنان من جديد.
وقالت دانا هامة (34 عاما) “أبدا، مطلقا. تعرضت للصدمة، وتعرض أطفالي للصدمة. (لبنان) ليس بلدا آمنا، لن أعود”.
وأضافت “أشعر بحزن شديد لمغادرة بلادي، لكنني سعيدة جدا لبدء حياة جديدة في سيدني. الحياة تستمر. أتمنى الأفضل للجميع”.
رويترز
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: من لبنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينفذ عمليات نسف بمحيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا، حيث أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحوثيون أطلقوا أكثر من 200 صاروخ ونحو 170 طائرة مسيرة على إسرائيل منذ بداية الهجمات.كما أكدت وسائل إعلام فلسطينية أن هناك سلسلة انفجارات ناجمة عن عمليات نسف ينفذها الاحتلال بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال، الخميس اعتقال أربعة مدنيين إسرائيليين بعد دخولهم لبنان بشكل غير قانوني، لزيارة ضريح، بينما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان رغم الهدنة.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية إن المشتبه بهم الأربعة، الذين لم يتم نشر أسمائهم، اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب لبنان بعد تسللهم عبر الحدود، وفقا لما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية. وأعيد المشتبه بهم - سكان أشدود وبيت شيمش وهاتسور هجليليت - إلى إسرائيل وتم تسليمهم للشرطة للاستجواب.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان إن القرار بشأن توجيه الاتهام إلى الأربعة ما زال معلقًا.
وفقًا للشرطة، فإن عبور الحدود بشكل غير قانوني يعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات من الناحية الفنية، لا توجد حدود متفق عليها بين إسرائيل ولبنان، بل تعتمدان بدلاً من ذلك على خط وقف إطلاق النار الذي فرضته الأمم المتحدة والمعروف باسم الخط الأزرق.