تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت شركة الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات (MCS)، الموزع والشريك الاستشاري الإقليمي لحلول تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني في مصر وأفريقيا، انطلاق فعاليات منتدى "الأمن السيبراني: رؤى واستراتيجيات فعالة للمؤسسات الحكومية"، بالتعاون مع "الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات" (NTRA) ويأتي ضمن فعاليات الشهر العالمي للوعي بالأمن السيبراني في أكتوبر.

وشهد مشاركة نخبة من الشركات العالمية، مثل F5، Palo Alto Networks، وTrellix، وبحضور أكثر من 120 متخصصًا في مجالات التحول الرقمي والأمن السيبراني من مختلف مؤسسات وهيئات الدولة، للتركيزعلى رفع الوعي بالمستجدات العالمية في قطاع الأمن السيبراني الحكومي، وتوفير منصة لتبادل الخبرات بين الخبراء والمؤسسات الحكومية.


ويهدف المنتدى إلى دعم تطوير السياسات والإجراءات الفعالة لمواجهة التهديدات السيبرانية، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات لتحسين القدرات الأمنية الرقمية، وتسليط الضوء على أهمية تبني ممارسات حديثة في التدريب وتطوير الكوادر البشرية لمواجهة التهديدات السيبرانية الحالية والمستقبلية، وتطوير خطط استجابة فعالة للحوادث السيبرانية للحد من الأضرار.


ومن جانبه صرح الدكتور أحمد عبد الحافظ، نائب الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لشؤون الأمن السيبراني، أن المنتدى يمثل نافذة حقيقية لعرض الاهتمام الكبير الذي تحظى به صناعة الأمن السيبراني على الصعيد القومي، مؤكدًا أن التحول الرقمي الذي تتبناه الحكومة المصرية فرض ضرورة ملحة لتطبيق معايير الحماية الرقمية، مشيرًا إلى أن الأمن السيبراني أصبح أحد قضايا الأمن القومي في ظل المتغيرات العالمية.

 

وأكد المهندس طارق شبكة، رئيس مجلس إدارة شركة MCS، أن المنتدى يعكس أهمية التعاون بين جميع أطراف المنظومة لتعزيز الممارسات الآمنة في التحول الرقمي المصري، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يتوافق مع استراتيجية MCS التنموية لدعم التنمية الرقمية الآمنة للهيئات الحكومية.

وتضمن المنتدى جلسة نقاشية حول التغيرات الجديدة في مجال الأمن السيبراني وكيفية تهيئة المؤسسات الحكومية للتصدي للمخاطر الرقمية. شارك في الجلسة عدد من القيادات التنفيذية من الشركات العالمية، بالإضافة إلى جلسات فنية لنقل التقنيات الحديثة واستعراض أبرز المخاطر الرقمية التي تواجه المؤسسات الحكومية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمن السيبرانى فى مصر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

الأمن السيبراني يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024

 تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.

وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.


وأكد الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.


وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.

وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.

وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.

أخبار ذات صلة «مجلس الأمن السيبراني» و«سيبكس» يصدران تقرير 2025 "الأمن السيبراني" يوصي بتحديث متصفح كروم


وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.

من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.

وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.

وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.


ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • إطلاق أول برنامج تدريبي في الأمن السيبراني بالشرق الأوسط
  • الحكومة الرقمية تُطلق قياس التحول الرقمي 2025
  • «الأمن السيبراني» يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • الأمن السيبراني يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • منتدى المستقبل يناقش حدث في شارعي المفضل لمحمد الفخراني
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يسهم في دعم وتنمية قدرات المؤسسات الحكومية في اليمن
  • منتدى الاستثمار الرياضي 2025: الحدث الأكبر لتعزيز نمو القطاع الرياضي في المملكة
  • ‏«AIM للاستثمار» تبحث في أبوظبي تحديات الأسواق العالمية
  • «AIM للاستثمار 2025» تبحث في أبوظبي تحديات الأسواق العالمية والاستثمار المستقبلي
  • AIM للاستثمار 2025 تبحث في أبوظبي تحديات الأسواق العالمية