إعلامي عبري يتحدث عن إصابة جنرال إيراني واستهداف هاشم صفي الدين
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
اظهرت وسائل إعلام عبرية اليوم السبت، عن تحقيق جارٍ حول احتمال إصابة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، في الغارة التي استهدفت هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لحسن نصر الله.
وقالت القناة "12 العبرية" "تجري دراسة احتمال إصابة قائد فيلق القدس الجنرال إسماعيل قاآني في قصف استهدف بيروت"، لافتة إلى أن "قاآني كان مسؤولا عن كافة العناصر التابعة لإيران في المنطقة، ومن المحتمل أن يكون قد أصيب بقصف الطيران في الضاحية الجنوبية خلال استهداف خليفة حسن نصر الله، الشيخ هاشم صفي الدين ورئيس استخبارات الحزب حسين هزيمة".
وتم تعيين قاآني (67 عاما) قائدا لفيلق القدس في يناير 2020 بعد اغتيال الجنرال قاسم سليماني في غارة أمريكية استهدفت العاصمة العراقية بغداد، وتشير القناة الإسرائيلية إلى أن "قاآني وصل بيروت قبل 6 أيام، بعد اغتيال نصر الله، للمشاركة في مراسم تشييع زعيم حزب الله".
وأضافت: "في الأيام الأخيرة، انتشرت شائعة في العالم العربي مفادها أن قاآني يخضع للتحقيق في طهران للاشتباه في قيامه هو أو مساعده الشخصي إحسان بتسريب معلومات إلى المخابرات الإسرائيلية".
وأشارت القناة إلى أنه "إذا تبين أن قاآني أصيب بالفعل أو قُتل في هجوم في حي المريجة بالقرب من مطار بيروت، فسيكون أهم شخصية إيرانية تقتلها إسرائيل على الإطلاق"، وبحسب القناة العبرية، "خصص قاآني معظم سنواته في التعامل مع جيران إيران في الشرق وخاصة في أفغانستان.. وعندما شغل محل سليماني، واجه صعوبة في كسب ثقة واعتراف نصر الله".
وقالت مراسلة RT ليلة الخميس - الجمعة الماضية، إن الطيران الإسرائيلي شن أكثر من 7 غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مشيرة إلى أن صوت القصف بلغ صداه قلب بيروت.
وأكدت المراسلة أن القصف على الضاحية أكبر من القصف الذي نفذته إسرائيل لاغتيال أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله.
أشارت القناة 14 وصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليتان إلى أن الهجوم الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، كان غرضه قتل هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لحسن نصر الله.
وقُصفت الضاحية بعد دقائق من تحذير إسرائيلي إلى سكان حي برج البراجنة، حيث جدد المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي مزاعم إسرائيل بالقول "إنهم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنرال إيراني استهداف هاشم صفي الدين هاشم صفی الدین نصر الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
ماذا تشهد الضاحية ليلاً؟ رعبٌ وقلق!
نشر موقع "arabnews" تقريراً تحت عنوان "لبنان يستقبل آلاف المغتربين وسط العدوان الإسرائيلي"، وجاء فيه: قال المدير العام للطيران المدني في لبنان فادي الحسن، اليوم الاثنين، إن "مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت استقبل 11700 زائر في يوم واحد"، مشيراً إلى أنّ "إجمالي عدد الوافدين حتى تاريخه في شهر كانون الأول بلغ نحو 220 ألف زائر".ووصف الحسن هذه الأرقام بأنها "إنجاز مهم مقارنة بالأعوام السابقة"، مشيراً إلى أن شركات الطيران الإماراتية والفرنسية والألمانية وشركات أخرى أوقفت رحلاتها إلى لبنان خلال الحرب، قد تستأنف رحلاتها إلى لبنان خلال الأيام العشرة المقبلة"، مضيفاً أن "شركات أخرى استأنفت نشاطها بعدد محدود من الرحلات إلى لبنان". وتوقع الحسن أن "يتم تحسين تنظيم الرحلات بشكل أكبر في الشهر المقبل".
ويحاول لبنان التعافي من الحرب الإسرائيلية الموسعة والمدمرة التي بدأت في تشرين الأول الماضي ضد حزب الله وانتهت قبل نحو شهر بموجب اتفاق مشروط ينص على نشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان.
في هذه الأثناء، تواصل القوات الإسرائيلية، التي يتعين عليها الانسحاب الكامل من المناطق التي اجتاحتها في الجنوب خلال فترة 60 يوماً بموجب الاتفاق، تفجير وتجريف المنازل، ولم تخلِ سوى مناطق قليلة.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية هدم واسعة في بلدة الطيبة، بعد أن هدمت جرافات منازل في بلدات الطيبة وميس الجبل والخيام وكفركلا وغيرها.
معظم الوافدين إلى لبنان هم من المغتربين الذين قدموا لقضاء عطلة العيد مع عائلاتهم، بالإضافة إلى السوريين الذين يستخدمون مطار بيروت للعودة إلى سوريا.
ويستعد لبنان لاستقبال العام الجديد، وهو يعيش واقعين منفصلين. في الضاحية الجنوبية لبيروت، المليئة بأنقاض المباني المدمرة، تنتشر العشرات من لافتات "للبيع" على شرفات العديد من المباني التي نجت من الحرب.
وقالت نسرين التي عادت من ألمانيا للاطمئنان على والدتها في برج البراجنة لـ"arabnews": "ما شاهدناه على الشاشة يختلف عن الواقع، الدمار هنا مخيف، الضاحية قاتمة ولم تعد تبدو كما كانت. الليالي مرعبة، والناس متعبون وقلقون، وتكلفة إعادة بناء ما دمر باهظة".
من ناحية أخرى، تواجه المناطق غير المتضررة بالحرب حركة مرور متزايدة، حيث تسيطر زينة العيد على الشوارع والمطاعم والمحلات التجارية.
وأعربت تيريز، التي تدير مع أطفالها حانة في بدارو - بيروت، عن أملها في "أن يتحسن الوضع في العام الجديد المقبل، وأن تكون حرب 2024 هي الحرب الأخيرة في البلاد".
وقالت إن "البلد كله تأثر بما حصل في الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع، والناس تريد أن تستمر في حياتها، ونحن نحاول أن نكون منارة أمل لهم لتخفيف وطأة الأيام التي عاشوها".
وتتخذ الأجهزة الأمنية إجراءات احترازية تشمل كافة الأماكن السياحية المتوقعة في لبنان.
ويشرف وزير الداخلية بسام المولوي ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان شخصيا على انطلاق الدوريات الأمنية، وسيتم بث الحدث على الهواء مباشرة عبر القنوات التلفزيونية. (arabnews)