الخارجية الإيرانية: مستمرون في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني، أن طهران مستمرة في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة ضد إسرائيل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إيران: ردنا على أي عدوان إسرائيلى سيكون واضحا الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم كبير على إيران قائد القيادة المركزية الأمريكية يصل إسرائيل لبحث الرد على الهجوم الإيراني
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن قائد القيادة المركزية الأمريكية يصل إسرائيل لبحث الرد على الهجوم الإيراني.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم السبت، إن الهجوم الإيراني على إسرائيل كان "قويا ولقّنها درسا"، وذلك في إشارة الى إطلاق طهران نحو 200 صاروخ على إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
وتابع الأسد خلال استقباله وزير خارجية إيران عباس عراقجي في دمشق إنّ "الردّ الإيراني على ما قام به الكيان الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها، كان رداً قوياً، وأعطى درساً، بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو" وسيبقى قويا ثابتا".
والتقى عراقجي، السبت، في دمشق الأسد ونظيره السوري بسام صباغ.
وأكد بعيد وصوله الى العاصمة السورية أهمية التوصل الى وقف متزامن لإطلاق النار في لبنان وقطاع غزة.
وقال عراقجي للصحفيين "القضية الأكثر أهمية اليوم هي وقف إطلاق النار، خصوصا في لبنان وفي غزة"، مضيفا "هناك مبادرات في هذا الصدد، وكانت هناك مشاورات نأمل أن تكون ناجحة".
وهذه أول زيارة لعراقجي إلى دمشق منذ توليه منصبه، وتأتي في سياق تصعيد كبير بين إيران والمجموعات التي تدعمها من جهة وإسرائيل من جهة أخرى.
في الأشهر القليلة الماضية، تحدّث محللون سوريون استضافتهم وسائل إعلام محلية عن "اختلاف في وجهات النظر" بين إيران وسوريا حول قضايا عدة، أبرزها محدودية دعم طهران لدمشق في الجانب الاقتصادي وقطاع الطاقة والمحروقات، في خضم أزمة اقتصادية مزمنة تشهدها البلاد.
ويطال التباعد في وجهات النظر كذلك، وفق محللين، وجود إيران العسكري، بعد تقارير عن تقليصها قواتها تحت وطأة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقعها وقياديين إيرانيين منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في غزة.
وكانت أبرز الضربات المنسوبة لإسرائيل، استهداف مبنى ملحقا بالسفارة الإيرانية في دمشق في أبريل، ما أسفر عن مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري الإيراني.
ومنذ بدء النزاع في سوريا، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية ضد مواقع لقوات الحكومة السورية وأهدافا إيرانية وأخرى لحليفها حزب الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية وزير الخارجية الإيراني إيران فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يزور دمشق على وقع تقدم واسع للمعارضة السورية
أعلنت الخارجية الإيرانية، السبت، أن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، سوف يزور سوريا، اليوم الأحد، وذلك بعد سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها على معظم مدينة حلب الاستراتيجية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، إنّ: "عراقجي سوف يتوجّه إلى دمشق، الأحد، لإجراء محادثات مع السلطات السورية".
وأوضح بقائي، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني لسوريا، ستأتي قبل التوجّه إلى تركيا من أجل عقد "مشاورات حول القضايا الإقليمية، وخصوصا ما يتعلق بالتطورات الأخيرة".
وبعد بسط سيطرتها على كامل محافظة إدلب، وحلب، بما في ذلك مطارها المدني، كانت قوات المعارضة السورية قد بدأت، السبت، بالتقدم حيث بسطت سيطرتها أيضا على قرى وبلدات في ريف حماة.
وشملت تلك المواقع كل من: طيبة الإمام، وكفر زيتة، وكفرنبودة، وحلفايا، واللطامنة، وصوران، وقلعة المضيق، وكرناز، ومعردس، والحماميات وترملة الواقعة شمال محافظة حماة.
كذلك، سيطرت قوات المعارضة على منطقة مورك الاستراتيجية بسبب وقوعها على الطريق الدولي "M5" الواصل بين حلب والعاصمة دمشق.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مصادر في المعارضة السورية، أن قواتها قد أعلنت سيطرتها على مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، مما يعني أن محافظة إدلب بأكملها باتت الآن تحت سيطرة المعارضة.
على جانب آخر، نقلت الوكالة نفسها عن سكان في حلب، التي دخلتها المعارضة في هجوم مباغت، قولهم إنّ: "آلاف السيارات المدنية تغادر مدينة حلب، عبر طريق خناصر أثريا الرئيسي إلى خارج المدينة"، وذلك بعد ساعات من اجتياح مقاتلي المعارضة أحياء رئيسية هناك.
وأضاف سكان في حلب، بحسب المصدر ذاته، أنّ: "السيارات تتجه في الغالب صوب اللاذقية والسلمية، مع إغلاق الطريق السريع الرئيسي بين دمشق وحلب".
وقالت حسابات سورية معارضة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، إنّ: "حركة النزوح والفرار هي من عناصر قوات جيش النظام، ومقاتلي المليشيات الإيرانية"؛ فيما أظهرت خرائط التقدم الميداني أن قوات المعارضة فصلت أراضي تنظيم قسد في جنوب منطقة الباب، خلال عملياتها في حلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ: "هيئة تحرير الشام وحلفاؤها سيطروا على مطار حلب الدولي وبلدات استراتيجية في محافظتي إدلب وحماة المجاورتين".
وأورد المرصد أن: "هيئة تحرير الشام سيطرت على مطار حلب"، ثاني أكبر مطار دولي بعد دمشق، ليصبح أول مرفق جوي مدني تحت سيطرتها.