أصدرت عون الأردن دراسة جديدة حول قياس أثر البرامج والمشاريع التدريبية المتخصصة في المهارات القيادية للشابات في الجامعات الأردنية، وأخذت من مشروع رؤى مستقبل القياديات لتعزيز المهارات القيادية للشابات في الجامعات الأردنية الذي تنفذه بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية عينة بحث قصدية بالإضافة إلى إستهداف عدة جامعات لجمع أوفى من المعلومات والآراء.

وبينت الدراسة التي جاءت تقيس أثر البرامج المتخصصة التي تهدف إلى تنمية مهارات القيادية بين الشابات في الجامعات الأردنية، انها تسعى إلى تمكين الجيل القادم من القيادات النسائية في الأردن، وخلق نماذج قيادية جديدة وشملت الدراسة 620 عينة منها طالبات جامعيات وعمادات شؤون الطلبة والهيئات التدريسية في ثمان جامعات أردنية منهن 17% منتسبات في إتحادات الطلبة في جامعاتهن و13% حاولن المشاركة او رسبن او انسحبن وبينت الدراسة رغبة أكثر من 83% رغبتهن بإن يصبحن قياديات إذا توفرت لهن الأدوات والبيئة والدعم المناسب.

وكشفت المدير التنفيذي لعون الأردن نور الدويري ان الدراسة اظهرت كيف يمكن للتدريب المستهدف أن يعزز الوعي الذاتي والذكاء العاطفي ومهارات إتخاذ القرار، والتفكير النقدي لدى الشابات، من خلال التركيز على التطبيقات العملية والأطر النظرية معا، وتابعت ان الدراسة التي اتخذت من مشروع رؤى مستقبل القياديات عينة قصدية كونه المشروع الأول في المملكة المختص بطالبات الجامعات بأنه سيساهم بشكل حقيقي برفد الطالبات بالأدوات اللازمة للتنقل في أدوار القيادة جهال، بشكل فعال والتحول نحو القيادة التحويلية بشكل سلس يضمن نموا فكريا وتفاعليا للطالبات.

وأشارت الدويري ان النتائج الرئيسية التي أسفرت عنها الدراسة تمثلت في رفع وزيادة ثقة الطالبات بأنفسهن إذ أكدت اكثر من 85 ٪ من المشاركات في الدراسة أنهن شهدن تغيرا ملحوظا وان تزويدهن بالمهارات القيادية اللازمة سيرفع من رغبتهن في الترشح لإتحادات الطلبة ونوادي الجامعة بشكل أكبر وانهن سيبحثن عن فرص قيادية واشارت اكثر من 63% منهن ان الصورة الذهنية المأطرة للمرأة في قطاعات محددة تحيد قدرتهن على ان يصبحن قائدات رأي ومشاركات فاعلات داخل اتحادات الطلبة وبالطبع ينعكس على حياتهن بعد الجامعة.

مقالات ذات صلة تعيين خالد الدُّغمي رئيساً لديوان التَّشريع والرَّأي 2024/10/05

من جانبها قالت مستشارة عون الأردن مها الطراونة ان المهارات المعززة التي قدمها المشروع ساهمت في تطوير رغبة وأداء الطالبات وهذا ما أظهرت نتائج الدراسة والتقييم للمشروع لاسيما ان المشروع قدم حزما تدريبيه مركزه على مهارات القيادة الأساسية مثل التواصل والتفكير الاستراتيجي وبناء الفريق، مما يؤدي إلى أداء أفضل في بيئات المجموعة.، ما أن المشروع اتاح للطالبات فرص التواصل مما سهّل البرنامج التواصل بين المشاركات، وعزز شبكة داعمة تشجع التعاون المستمر والتوجيه، وهذا ظهر جليا في تقييم الطالبات المشاركات

وتابعت الطراونه ان الدراسة لم تستهدف ال45 طالبة مشاركة من الجامعات المستهدفة الثلاث فقط وهي جامعة اليرموك عن إقليم الشمال و جامعة مؤتة عن إقليم الجنوب وجامعة الهاشمية عن اقليم الوسط ، بل استهدفت خمس جامعات أخرى وهي الجامعة الأردنية وكلية ليمونيوس الجامعية ، وجامعة الحسين التقنية ، والجامعة الألمانية وجامعة البتراء .

واكدت الطراونه على أهمية الاستثمار في تنمية القيادة لدى النساء من خلال تزويد الشابات بالمهارات والثقة التي يحتجن إليها، فإننا لا نفيدهن بشكل فردي فحسب، بل نساهم أيضًا في التغيير المجتمعي الأوسع”
وجاء مشروع رؤى مستقبل القياديات يتماشى مع الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز العدالة والتكاملية والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مختلف القطاعات وفي ظل التحديات التي تواجهها الأردن فيما يتصل بتمثيل المرأة في الأدوار القيادية .

الدراسة منشورة على صفحة رؤى مستقبل القيادات ويمكن تزويد كل من يرغب بها
auonjordan.com

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: فی الجامعات الأردنیة

إقرأ أيضاً:

العلاقة بين «الجينات والاكتئاب».. دراسة تكشف 300 تغيّراً مرتبطاً به

تلعب الجينات دورًا مهمًّا في احتمالية إصابتنا بالاكتئاب، حيث كشفت دراسة حديثة عن 293 اختلافًا جينيًّا مرتبطًا بهذه الحالة النفسية.

وأفاد موقع “ساينس أليرت” أن الفريق الدولي من الباحثين الذين أجروا الدراسة أكدوا أن “هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة لعلاج الاكتئاب بطرق أكثر تخصيصًا، بحيث تعتمد العلاجات على التركيبة الجينية الخاصة بكل فرد”.

وتمكن الباحثون من تحديد عوامل خطر وراثية جديدة بين جميع الفئات السكانية الرئيسة حول العالم، ما يعني أن العلماء أصبحوا قادرين على التنبؤ بخطر الإصابة بالاكتئاب عبر مختلف الأعراق.

وأفادت الدراسة أن هذه الاكتشافات تقدم أيضًا فهمًا أعمق لكيفية تأثير الجينات على الاكتئاب، ما يساعد على تحسين العلاجات المتاحة، اعتمدت الدراسة على بيانات مجهولة المصدر لأكثر من خمسة ملايين شخص.

وقال أندرو ماكنتوش، الطبيب النفسي البيولوجي من جامعة إدنبرة في المملكة المتحدة، إن “هناك فجوات كبيرة في فهمنا للاكتئاب السريري، وهو ما يحد من فرص تحسين النتائج للمتضررين”.

وأضاف: “الدراسات الأكبر والأكثر تمثيلًا على المستوى العالمي أمر ضروري لتوفير الرؤى اللازمة لتطوير علاجات جديدة وأفضل، والحد من تأثير المرض لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة”.

استندت الدراسة إلى بيانات من 688,808 أشخاص تم تشخيصهم بالاكتئاب الشديد، بالإضافة إلى 4.3 مليون شخص لا يعانون من هذه الحالة، من 29 دولة ومجموعة متنوعة من الأعراق، ما يجعلها أكبر دراسة حول الاكتئاب والجينات حتى الآن.

ووجدت الدراسة نسبة كبيرة من التغيرات الجينية المكتشفة، حيث كان نحو ربع المشاركين من أصول غير أوروبية، ما يسهل التشخيص والعلاج على مستوى العالم.

وقالت كاثرين لويس، عالمة الأوبئة الوراثية من كلية كينغز لندن: “تظهر هذه النتائج أن الاكتئاب هو حالة متعددة الجينات بشكل كبير، وتفتح مسارات جديدة لترجمة هذه النتائج إلى رعاية أفضل للمرضى”.

كما تمكن الباحثون من ربط المتغيرات الجينية التي حددوها بأنواع معينة من الخلايا العصبية في الدماغ، خاصة الخلايا العصبية المثيرة في مناطق الحُصين واللوزة الدماغية، وهذا يشير إلى كيفية ارتباط الاكتئاب بمشاكل أخرى في الدماغ، مثل القلق ومرض .

مقالات مشابهة

  • على رأسها "أوزيمبيك".. دراسة تكشف مخاطر حقن فقدان الوزن
  • برامج لدعم الكوادر في التوجيه الطلابي والصحي بالتعليم العام عبر الجامعات
  • الصحف العربية.. الشرق الأوسط تحتفي بدخول اتفاق غزة حيز التنفيذ.. والنهار اللبنانية تسلط الضوء على مأساة أهالي غزة
  • جيل زد يعاني من مشاكل صحية وعقلية
  • وزير التعليم العالي: استحداث برامج بينية في الجامعات
  • دراسة تكشف عن السلاح السري لفيروس الروتا
  • قمة الطاقة في طرابلس تسلط الضوء على فرص ليبيا الغنية بالهيدروكربونات
  • العلاقة بين «الجينات والاكتئاب».. دراسة تكشف 300 تغيّراً مرتبطاً به
  • دراسة تقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري 60%
  • موعد انطلاق إجازة منتصف العام الدراسي لطلاب الجامعات