دراسة جديدة تسلط الضوء على تأثير برامج القيادة على الشابات في الجامعات الأردنية أختارت من مشروع رؤى مستقبل القياديات نموذجًا
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أصدرت عون الأردن دراسة جديدة حول قياس أثر البرامج والمشاريع التدريبية المتخصصة في المهارات القيادية للشابات في الجامعات الأردنية، وأخذت من مشروع رؤى مستقبل القياديات لتعزيز المهارات القيادية للشابات في الجامعات الأردنية الذي تنفذه بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية عينة بحث قصدية بالإضافة إلى إستهداف عدة جامعات لجمع أوفى من المعلومات والآراء.
وبينت الدراسة التي جاءت تقيس أثر البرامج المتخصصة التي تهدف إلى تنمية مهارات القيادية بين الشابات في الجامعات الأردنية، انها تسعى إلى تمكين الجيل القادم من القيادات النسائية في الأردن، وخلق نماذج قيادية جديدة وشملت الدراسة 620 عينة منها طالبات جامعيات وعمادات شؤون الطلبة والهيئات التدريسية في ثمان جامعات أردنية منهن 17% منتسبات في إتحادات الطلبة في جامعاتهن و13% حاولن المشاركة او رسبن او انسحبن وبينت الدراسة رغبة أكثر من 83% رغبتهن بإن يصبحن قياديات إذا توفرت لهن الأدوات والبيئة والدعم المناسب.
وكشفت المدير التنفيذي لعون الأردن نور الدويري ان الدراسة اظهرت كيف يمكن للتدريب المستهدف أن يعزز الوعي الذاتي والذكاء العاطفي ومهارات إتخاذ القرار، والتفكير النقدي لدى الشابات، من خلال التركيز على التطبيقات العملية والأطر النظرية معا، وتابعت ان الدراسة التي اتخذت من مشروع رؤى مستقبل القياديات عينة قصدية كونه المشروع الأول في المملكة المختص بطالبات الجامعات بأنه سيساهم بشكل حقيقي برفد الطالبات بالأدوات اللازمة للتنقل في أدوار القيادة جهال، بشكل فعال والتحول نحو القيادة التحويلية بشكل سلس يضمن نموا فكريا وتفاعليا للطالبات.
وأشارت الدويري ان النتائج الرئيسية التي أسفرت عنها الدراسة تمثلت في رفع وزيادة ثقة الطالبات بأنفسهن إذ أكدت اكثر من 85 ٪ من المشاركات في الدراسة أنهن شهدن تغيرا ملحوظا وان تزويدهن بالمهارات القيادية اللازمة سيرفع من رغبتهن في الترشح لإتحادات الطلبة ونوادي الجامعة بشكل أكبر وانهن سيبحثن عن فرص قيادية واشارت اكثر من 63% منهن ان الصورة الذهنية المأطرة للمرأة في قطاعات محددة تحيد قدرتهن على ان يصبحن قائدات رأي ومشاركات فاعلات داخل اتحادات الطلبة وبالطبع ينعكس على حياتهن بعد الجامعة.
مقالات ذات صلة تعيين خالد الدُّغمي رئيساً لديوان التَّشريع والرَّأي 2024/10/05من جانبها قالت مستشارة عون الأردن مها الطراونة ان المهارات المعززة التي قدمها المشروع ساهمت في تطوير رغبة وأداء الطالبات وهذا ما أظهرت نتائج الدراسة والتقييم للمشروع لاسيما ان المشروع قدم حزما تدريبيه مركزه على مهارات القيادة الأساسية مثل التواصل والتفكير الاستراتيجي وبناء الفريق، مما يؤدي إلى أداء أفضل في بيئات المجموعة.، ما أن المشروع اتاح للطالبات فرص التواصل مما سهّل البرنامج التواصل بين المشاركات، وعزز شبكة داعمة تشجع التعاون المستمر والتوجيه، وهذا ظهر جليا في تقييم الطالبات المشاركات
وتابعت الطراونه ان الدراسة لم تستهدف ال45 طالبة مشاركة من الجامعات المستهدفة الثلاث فقط وهي جامعة اليرموك عن إقليم الشمال و جامعة مؤتة عن إقليم الجنوب وجامعة الهاشمية عن اقليم الوسط ، بل استهدفت خمس جامعات أخرى وهي الجامعة الأردنية وكلية ليمونيوس الجامعية ، وجامعة الحسين التقنية ، والجامعة الألمانية وجامعة البتراء .
واكدت الطراونه على أهمية الاستثمار في تنمية القيادة لدى النساء من خلال تزويد الشابات بالمهارات والثقة التي يحتجن إليها، فإننا لا نفيدهن بشكل فردي فحسب، بل نساهم أيضًا في التغيير المجتمعي الأوسع”
وجاء مشروع رؤى مستقبل القياديات يتماشى مع الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز العدالة والتكاملية والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مختلف القطاعات وفي ظل التحديات التي تواجهها الأردن فيما يتصل بتمثيل المرأة في الأدوار القيادية .
الدراسة منشورة على صفحة رؤى مستقبل القيادات ويمكن تزويد كل من يرغب بها
auonjordan.com
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: فی الجامعات الأردنیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: ضوضاء طواحين الهواء لا تسبب اضطرابات عقلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توصل علماء الأعصاب الإدراكية ومهندسو الصوت في جامعة "آدم ميكيفيتش" بولندا إلى عدم وجود دليل علمي يدعم الادعاءات القائلة بأن ضوضاء توربينات الرياح تؤثر سلبا على القدرات العقلية، وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.
على مدى السنوات الماضية انتشرت فكرة ما يعرف بـ"متلازمة توربينات الرياح"، والتي تفترض أن الضوضاء الصادرة عن طواحين الهواء قد تسبب مشكلات صحية وتتراوح بين التوتر العقلي واضطرابات النوم وصولا إلى أمراض خطيرة مثل السرطان.
وفي الدراسة الجديدة جند فريق البحث 45 طالبا من جامعة محلية حيث استمع كل منهم إلى أصوات مختلفة شملت ضوضاء المرور العادية وأصوات توربينات الرياح، إضافة إلى فترات من الصمت، وخلال التجربة ارتدى المشاركون أجهزة متخصصة لقياس موجات الدماغ، في حين لم يتم إبلاغهم بالغرض الحقيقي من الدراسة أو بمصدر الأصوات التي يسمعونها.
وكشفت النتائج أن المتطوعين لم يتمكنوا من تحديد مصدر الضوضاء الناتجة عن توربينات الرياح، إذ وصفها معظمهم بأنها مجرد "ضوضاء بيضاء". كما لم يظهر أي منهم انزعاجا أو إجهادا يفوق ما تسببه ضوضاء المرور العادية، ولم تلاحظ أي تأثيرات سلبية على نشاط الدماغ أو الصحة العقلية لديهم.
وأكد العلماء أن التعرض قصير الأمد لضوضاء توربينات الرياح لا يبدو أنه يشكل تهديدا على الصحة العقلية كما رجحوا أن التأثيرات طويلة الأمد إن وجدت ستكون ضئيلة.
ورغم أن الدراسة لا تتيح تعميم النتائج على جميع الفئات السكانية فإنها تقدم دليلا علميا يدحض الادعاءات التي تربط بين طواحين الهواء والمشكلات الصحية.