ارتفاع الإصابة بالسرطان والفشل الuلوى بديرب نجم
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
يعتمد المزارعون على مصرف بحر صفط فى رى الأراضى الزراعية لندرة مياه الرى المخصصة لرى أراضيهم، والذى تم إغلاقه وذلك على مرأى ومسمع من جميع المسئولين والذين يمرون على هذا المشهد المتكرر يومياً مرور الكرام دون تدخل أو التفكير فى حلول عاجلة رأفة ورحمة بالمزارعين وبالأهالي، ليثبتوا محدودية قدراتهم فى مواجهة هذه الأزمة الخطيرة.
حيث إن المزارعين يجدون أنفسهم مجبرين على استخدام مياه الصرف الصحى لرى أراضيهم الزراعية حيث لا تصل إليهم مياه الرى الزراعى بالترع ما يضطرهم إلى الرى من مياه المصرف الممتد فى القري.
كما أن رى الأراضى الزراعية بمياه الآبار مكلف جدًا، حيث تصل تكلفة الساعة إلى 100 جنيه ويحتاج الفدان إلى 8 ساعات، أى ما يعادل 800 جنيه لكل عملية ري، ويحتاج المحصول للرى ثلاث مرات شهريا ما يعنى أننى بحاجة إلى 2400 جنيه للفدان فى نهاية كل شهر فى بند الرى فقط، حتى يتمكن المزارعون من أداء عملهم المهم والقومى وهو الزراعة وحتى لا تموت الأرض من العطش.
بالإضافة إلى أن تلك التكلفة المالية للرى التى لم تكن موجودة تزيد من معاناة الفلاحين، حيث يجدون أنفسهم غير قادرين على تحمل أعباء وتكلفة الرى الباهظة خاصة فى مواسم زراعة المحاصيل التى تحتاج إلى مياه رى كثيفة مثل محصول الأرز بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأسمدة الزراعية وارتفاع سعر إيجار الأراضى الزراعية والأيدى العاملة. وليت الأمر اقتصر على ذلك فقط، ولكن ساعد مصرف صفط على انتشار الروائح الكريهة، وانتشار الفئران والحشرات الضارة الناقلة للأمراض بشكل كبير، وأن أمراض السرطان والفشل الكلوى أصبحت تنهش فى أجساد سكان القرى وامتدت إلى الأمراض الجلدية والتنفسية، بسبب تلوث البيئة المحيطة.
الأهالى ناشدوا الدكتور عبدالغفار عبدالباقى والمسئولين وعلى رأسهم وزير الرى والموارد المائية، ومحافظ الشرقية، بضرورة التدخل العاجل لإيجاد حل لمشكلة مياه الرى لتصل إلى جميع الأراضى الزراعية وخاصة الموجودة بنهايات الترع، كما طالبوا بتغطية مصرف بحر صفط وإنشاء محطات صرف صحى تخدم سكان القرى وتقيهم من الأمراض.
د. عبدالغفار عبدالباقي، رئيس لجنة الوفد بمركز ديرب نجم - محافظة الشرقية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإصابة بالسرطان بديرب نجم الأراضي الزراعية الأراضى الزراعیة
إقرأ أيضاً:
وزير الرى يتابع استعدادات وجاهزية أجهزة الوزارة خلال إجازة عيد الفطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً مع قيادات الوزارة ورؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والرى بالمحافظات، لمتابعة استعدادات وجاهزية كافة أجهزة الوزارة خلال أجازة "عيد الفطر المبارك" .
وأشار الدكتور سويلم، إلي أن إجازة العيد الحالية تتزامن مع الاستعدادات الجارية لفترة أقصي الاحتياجات المائية المقبلة والتي تتطلب بذل الكثير من الجهود ومواصلة المتابعة من كافة العاملين في مختلف المحافظات لضمان استيفاء كافة المناسيب والتصرفات المائية المطلوبة، حيث يجرى تنفيذ أعمال تطهيرات للترع والمصارف، والتنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة وروابط مستخدمى المياه للتأكد من قيام المزارعين بتطهير المساقى الخصوصية، وقيام أجهزة الوزارة بمتابعة صيانة وإحلال محطات الرفع والمنشآت المائية بمختلف المحافظات .
ووجه الدكتور سويلم برفع درجة الإستعداد وتفعيل غرف الطوارئ بكافة المحافظات لضمان حسن سير العمل بكافة الإدارات على مستوى الجمهورية، واستمرار التواصل الهاتفى بين كافة القيادات والمسئولين بالوزارة على كافة المستويات الوظيفية خلال أيام الإجازة، واتخاذ الإجراءات الإستباقية لمواجهة أي أزمات محتملة قد تؤثر على المنظومة المائية .
كما وجه بقيام أجهزة الوزارة المعنية بمتابعة المناسيب والتصرفات الماره في الشبكة على مدار الساعة واتخاذ كافه الإجراءات لضمان الاستقرار المائي بالشبكة ومنع حدوث اي ازدحامات ، وتوفير كافه الاحتياجات المائيه وتحقيق الدرجات والتصرفات الآمنة لمحطات مياه الشرب المطلوبة خلال فتره الاجازة ، والمرور على الطبيعة لمتابعة الالتزام بمناوبات الرى وخطط توزيع المياه المقررة خلال أيام العيد ، ومتابعة أعمال التطهيرات الجارية، والإطمئنان على قطاعات وجسور المجارى المائية ، والتشديد على جاهزية الحفارات وغيرها من المعدات للتعامل مع أي طارئ، وجاهزية جميع محطات الرفع وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها ، مع تجهيز وحدات الطوارئ النقالى للتعامل مع أي طوارئ .
كما شدد الدكتور سويلم على إستمرار المتابعة على مدار الساعة لرصد أى شكل من أشكال التعديات على نهر النيل والترع والمصارف، والتصدى الفورى لها وإزالتها فى مهدها بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة مع إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة فى هذا الشأن، بهدف الحفاظ على المجارى المائية وضمان حسن إدارة وتشغيل وصيانة المنظومة المائية.