يعتمد المزارعون على مصرف بحر صفط فى رى الأراضى الزراعية لندرة مياه الرى  المخصصة لرى أراضيهم، والذى تم إغلاقه وذلك على مرأى ومسمع من جميع المسئولين والذين يمرون على هذا المشهد المتكرر يومياً مرور الكرام دون تدخل أو التفكير فى حلول عاجلة رأفة ورحمة بالمزارعين وبالأهالي، ليثبتوا محدودية قدراتهم فى مواجهة هذه الأزمة الخطيرة.

حيث إن المزارعين يجدون أنفسهم مجبرين على استخدام مياه الصرف الصحى لرى أراضيهم الزراعية حيث لا تصل إليهم مياه الرى الزراعى بالترع ما يضطرهم إلى الرى من مياه المصرف الممتد فى القري.

كما أن رى الأراضى الزراعية بمياه الآبار مكلف جدًا، حيث تصل تكلفة الساعة إلى 100 جنيه ويحتاج الفدان إلى 8 ساعات، أى ما يعادل 800 جنيه لكل عملية ري، ويحتاج المحصول للرى ثلاث مرات شهريا ما يعنى أننى بحاجة إلى 2400 جنيه للفدان فى نهاية كل شهر فى بند الرى فقط، حتى يتمكن المزارعون من أداء عملهم المهم والقومى وهو الزراعة وحتى لا تموت الأرض من العطش.

د. عبدالغفار عبدالباقي، رئيس لجنة الوفد بمركز ديرب نجم -  محافظة الشرقية

بالإضافة إلى أن تلك التكلفة المالية للرى التى لم تكن موجودة تزيد من معاناة الفلاحين، حيث يجدون أنفسهم غير قادرين على تحمل أعباء وتكلفة الرى الباهظة خاصة فى مواسم زراعة المحاصيل التى تحتاج إلى مياه رى كثيفة مثل محصول الأرز بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأسمدة الزراعية وارتفاع سعر إيجار الأراضى الزراعية والأيدى العاملة. وليت الأمر اقتصر على ذلك فقط، ولكن ساعد مصرف صفط على انتشار الروائح الكريهة، وانتشار الفئران والحشرات الضارة الناقلة للأمراض بشكل كبير، وأن أمراض السرطان والفشل الكلوى أصبحت تنهش فى أجساد سكان القرى وامتدت إلى الأمراض الجلدية والتنفسية، بسبب تلوث البيئة المحيطة.

الأهالى ناشدوا الدكتور عبدالغفار عبدالباقى والمسئولين وعلى رأسهم وزير الرى والموارد المائية، ومحافظ الشرقية، بضرورة التدخل العاجل لإيجاد حل لمشكلة مياه الرى لتصل إلى جميع الأراضى الزراعية وخاصة الموجودة بنهايات الترع، كما طالبوا بتغطية مصرف بحر صفط وإنشاء محطات صرف صحى تخدم سكان القرى وتقيهم من الأمراض.

د. عبدالغفار عبدالباقي، رئيس لجنة الوفد بمركز ديرب نجم -  محافظة الشرقية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإصابة بالسرطان بديرب نجم الأراضي الزراعية الأراضى الزراعیة

إقرأ أيضاً:

احذر.. مادة في الطعام تهدد بالسرطان

المناطق_متابعات

حذرت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية من خطورة مادة “الأكريلاميد” على الصحة؛ حيث إنها تؤدي إلى إتلاف المادة الوراثية، ومن ثم تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

وأضافت الهيئة أن مادة “الأكريلاميد” الخطيرة لها تأثير سلبي أيضا على الجهاز العصبي وخصوبة الرجال ونمو الجنين.

أخبار قد تهمك جهاز خارق يشخِّص السرطان في 60 دقيقة 26 أكتوبر 2024 - 7:31 صباحًا دراسة: معدلات الإصابة بالسرطان تتزايد في الأجيال الأصغر سنا بشكل تدريجي 3 أغسطس 2024 - 9:27 مساءً

كيفية النشوء

وعن كيفية وجود “الأكريلاميد” في الطعام، أوضحت الهيئة أن هذه المادة الخطيرة تنشأ عندما يتم خبز الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو قليها أو تحميصها أو تحميرها.

كما يمكن أن تنشأ كمية كبيرة بشكل خاص من مادة “الأكريلاميد” إذا كان الطعام يحتوي على الكثير من الحمض الأميني “الأسباراجين”، على سبيل المثال الحبوب والبطاطس.

وللحد من نشوء مادة “الأكريلاميد” قدر الإمكان، ينبغي خبز أو قلي أو تحمير الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات بحيث تأخذ لونا ذهبيا فقط وليس لونا أسود. ومن الأفضل خَبز الأطعمة على درجة حرارة 190 درجة كحد أقصى، بينما يُفضل قلي البطاطس في درجة أقل من 175 درجة مئوية.

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. ما بين المحاولة والفشل
  • 10 أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.. تجنبها تماما
  • بديلة «فيرنا».. سيارة اعتمادية كورية بـ 220 ألف جنيه
  • خبراء: الدولة تستهدف زيادة المساحة الزراعية لـ12 مليون فدان والمحصولية لـ20 مليونا
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. 27 جامعة مصرية بتصنيف «تايمز» العالمي للتخصصات البينية
  • استمرار ارتفاع أسعار الذهب في مصر عند 3772 جنيهًا للجرام
  • سعر الجنيه الذهب يتجاوز 30 ألف جنيه
  • دراسة: ارتفاع الوفيات المبكرة بالسرطان في 2025
  • احذر.. مادة في الطعام تهدد بالسرطان
  • زيزو يوافق على الانتقال للأهلي بـ28 مليون جنيه في هذا التوقيت.. مفاجأة للجماهير