كشف قريب الضحية إقبال، إحدى الفتاتين اللتين قُتلتا في إسطنبول مؤخرًا، عن تفاصيل جديدة حول الحادثة المروعة التي هزت المدينة. وأوضح أن إقبال والقاتل كانا زملاء دراسة في المرحلة الثانوية، حيث كان الشاب مهووسًا بها بشكل غير طبيعي. هذا الهوس دفع والد إقبال إلى اتخاذ قرار بإخراجها من المدرسة وتسجيلها في نظام التعليم المفتوح لتجنب أي مضايقات، لكن الشاب استمر في ملاحقتها.

على مدار خمس سنوات، وخاصة في العام الأخير قبل الحادثة، لم يتوقف القاتل عن ملاحقة إقبال، على الرغم من تقديم العديد من الشكاوى ضده إلى السلطات المعنية. ومع ذلك، لم يتم اتخاذ أي إجراءات قانونية صارمة بحقه. حتى والد الشاب نفسه قدم شكوى ضد ابنه، ودخل معه في نزاع قانوني، ولكن دون جدوى.

وتابع قريب الضحية أن القاتل كان قد بدأ علاقة عاطفية مع صديقة إقبال، عائشة نور. وأثناء تلك العلاقة، اتصل بأسرة إقبال مدعيًا أنه سيتوقف عن ملاحقتها لأنه أصبح لديه حبيبة الآن. ولكن، رغم ذلك، لم يلتزم بوعده واستمر في ملاحقتها حتى يوم الحادثة.

في يوم وقوع الجريمة، كانت إقبال برفقة والدتها وجدها، وقد لاحقهم القاتل مرة أخرى. إقبال لم تكن تخرج بمفردها عادةً، ولكنها خرجت لمدة نصف ساعة فقط، وهو الوقت الذي وقعت فيه الجريمة. القاتل أجبر إقبال على الصعود إلى الدرج المؤدي إلى الأسوار، ورغم صراخها ومحاولتها المقاومة، لم يتدخل أحد لإنقاذها أو منع وقوع الجريمة.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

بقعة دم وبطاقة بنك.. التحقيقات تكشف تفاصيل جريمة الاسكندرية

مع كل ساعة تظهر أدلة جديدة وتفاصيل جديدة في قضية محامي الإسكندرية، شمالي مصر، التي سماها سكان منطقة المعمورة البلد جريمة "ريا وسكينة 2025"، في ظل تزايد أعداد المتهمين المعاونين للمتهم الأصلي.

وقادت صرخة امرأة للعثور على جثتي سيدتين مدفونتين داخل شقة بالطابق الأرضي، يستأجرها محامٍ في عقار بمنطقة المعمورة شرقي محافظة الإسكندرية في مصر.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن الكثير من المفاجآت في القضية وعلى رأسها التقرير المبدئي للطب الشرعي الذي كشف عن وجود بقع دماء على البطانية التي كانت الضحية الأولى ملفوفة بها، وهو ما يرجح استخدام المتهم آلة حادة طعن بها المجني عليها في بطنها، وليس كما جاءت اعترافاته بأنه خنقها حتى زهقت روحها.

ومن المفاجآت أيضا التي كشفت عنها تحقيقات النيابة أن المتهم استخدم البطاقة البنكية الخاص بالضحية الثانية وتدعى (ت- 63 سنة) في الحصول على معاشها من مكانية الصرف الآلي شهريا طوال أكثر من 8 أشهر منذ وقوع الجريمة.

وقد كلف المتهم إحدى المتهمات الثلاث بمهمة صرف معاش الضحية كل شهر، مما جعلها تشك فيه، وتشعر أن وراء القصة جريمة قتل، مما دفعها إلى فتح الحجرة المغلقة بمعاونة السيدتين الآخرتين وثلاث رجال آخرين موضع الاتهام أيضا. وعندما كشفوا المستور حاولوا جميعا ابتزاز المحامي ومساوماته مما نشب عنه المشاجرة التي كشفت الجريمة كلها.

ومن المفاجآت أيضا اكتشاف الطب الشرعي أن الجثة الثانية مفتوحة إحدى العينين والأخرى مغلقة، وهو أمر غير مفهوم سببه حتى الآن.

من جانبه، قال إسلام عاطف، محامي المتهم، لموقع "سكاي نيوز عربية" إنه سيطالب بعرض موكله على الطب النفسي للكشف عن قواه العقلية والنفسة وقت ارتكاب الجريمتين في ظل انتظار تقرير الطب الشرعي حول تعاطيه المواد المخدرة، موضحا أنه كرجل قانون يقف مع المتهم للتأكد من سلامة الاجراءات القانونية وحصوله على محاكمة عادلة، مشيرا إلى أن القضية متشعبة وبها ثغرات عديدة، وهناك تضارب كبير في أقوال الشهود والمتهمين.

مقالات مشابهة

  • مختفي منذ 3 سنوات.. ابنة شقيقة الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية تروي لـ«الأسبوع» تفاصيل اختفاء خالها
  • جريمة جديدة في البيضاء.. مليشيا الحوثي تصفّي شاباً بعد مداهمة منزله
  • متغيب من 3 سنوات.. تفاصيل صادمة حول الضحية الثالثة لـ سـ.فاح المعمورة
  • أول صورة لسفاح الإسكندرية.. تفاصيل جديدة بعد العثور على الضحية الثالثة
  • الفيزا كشف هوية الضحية.. تفاصيل جديدة في قضية سفــ.اح المعمورة
  • شاب يحكي تفاصيل نجاته من الموت بأعجوبة: «ابتلعه حوت ضخم طوله 50 قدما»
  • انتحار شاب من فوق جسر في ظروف غامضة
  • ابتلعه ثم لفظة حيًا.. شاب ينجو من الموت كفريسة لحوت بتشيلي
  • بتحريض من والدها.. تفاصيل واقعة خطف سيدة لطفلة بالحوامدية
  • بقعة دم وبطاقة بنك.. التحقيقات تكشف تفاصيل جريمة الاسكندرية