تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواصل مشروع مسرح "المواجهة والتجوال"، التابع لقطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال القائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، فعاليات المرحلة الخامسة، حيث تتجه فعاليات المشروع إلى محافظة شمال سيناء، بداية من غد الأحد، وذلك بعد إنتهاء جولتها فى محافظتي الأقصر وقنا، وذلك في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

وأكد الفنان محمد الشرقاوى مدير مشروع المواجهة والتجوال، أنه تنتهى اليوم الفعاليات الخاصة بعرض "توتة توتة" فى محافظة الأقصر، ويقدم اعتبارا من غد الأحد عرض "أكتوبر الذهبى" بقصر ثقافة العريش بمحافظة شمال سيناء .

قدم مشروع المواجهة والتجوال فعالياته بمحافظة قنا يوم ٢٣ سبتمبر بقرية الطويرات، ويوم ٢٤ سبتمبر بقرية كوم الضبع، ويوم ٢٥ سبتمبر بقرية الخطارة، ويوم ٢٧ سبتمبر بقرية بيشلاو، ويوم ٢٦ سبتمبى بقرية دراو، بجانب تقديم عرضين بقصر ثقافة قنا.

وفى محافظة الأقصر قدم مشروع المواجهة والتجوال عرضين بقصر ثقافة الأقصر، وقدم عرض مسرحى بجامعة جنوب الوادى وجامعة الأزهر، وقرية أرمنت الحيط، وقرية أرمنت الوابورات، وقرية الرزيقات .

وتستهدف المرحلة الخامسة لمشروع المواجهة والتجوال، عددا من المحافظات، بعدد ٨ عروض مسرحية من فرقة مسرح الطليعة، وفرقة المسرح الكوميدى، وفرقة مسرح القاهرة للعرائس، مركز الهناجر للفنون، وفرقة المسرح القومى للطفل، وفرقة المواجهة والتجوال، بعدد ٢٠٠ ليلة عرض، معظمها بقرى مبادرة "حياة كريمة"، بمشاركة وزارة الشباب والرياضة، وزارة التنمية المحلية، وزارة التربية والتعليم، وزارة الدفاع، وزارة الداخلية، التحالف الوطنى للعمل التنموى، الهيئة العامة لقصور الثقافة، مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني على مستوى الجمهورية .

يهدف مشروع مسرح "المواجهة والتجوال" إلى نشر الفن المسرحي في أقصى ربوع الوطن، وخاصة القرى الأكثر احتياجاً، من خلال تقديم عروض متنوعة تتناول قضايا المجتمع، وتساهم في بناء الوعي الثقافي والفني، وقد تخطى إجمالى المشاهدين فى المراحل الأربعة السابقة رقم ٤ مليون مشاهد، وتجاوزت ليالى العرض ١٢٠٠ ليلة عرض، فى مايقرب من ١٠٠٠ قرية مصرية بالإضافة للمناطق الحدودية والنائية .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مسرح المواجهة والتجوال الأقصر محافظة شمال سيناء مشروع المواجهة والتجوال سبتمبر بقریة

إقرأ أيضاً:

سقطرى.. جزيرة التاريخ والأساطير الساحرة

أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة «أبوظبي للغة العربية».. باقة فعاليات مجتمعية خلال شهر القراءة الوطني واشنطن تعلن مقتل العديد من قادة «الحوثيين» وتؤكد استمرار الضربات

صدر عن مشروع كلمة للترجمة، بمركز أبوظبي للغة العربية، كتاب «سقطرى – جزيرة الجن والأساطير» للكاتب والرحالة الإسباني جوردي استيفا، وترجمة الدكتور طلعت شاهين.
ينتمي كتاب سقطرى من مؤلفات أدب الرحلات، وفي هذا الكتاب يحكي المؤلف والرحالة الإسباني، تفصيلاً رحلته لجزيرة سقطرى في اليمن، والتي تقع بين المحيط الهندي وبحر العرب. والذي يصفها المؤلف في العنوان الفرعي لكتابه، بأنها جزيرة الجن والأساطير.
قام المؤلف بخمس رحلات للجزيرة ما بين عامي 2005 و2011، سجل من خلالها ملاحظاته وقصصه التي نشرها في هذا الكتاب، وصنع فيلماً تسجيلياً مهماً بعنوان (سقطرى.. جزيرة الجن)، إضافة إلى مئات الصور الفوتوغرافية الفريدة التي تسجّل هذا الواقع الأسطوري الذي بدأت تهب عليه رياح التغيير. فيسلط المؤلف الضوء على تلك الجزيرة الغامضة والساحرة أو المسحورة على حد قوله، ليضعها مجدداً على خريطة الواقع المعاصر، إنه يرسم بكلماته خريطتها البشرية وتضاريسها الجغرافية، وعادات سكانها القدامى.
وقد قسّم المؤلف رحلته إلى عناوين جذابة، على هيئة أربعة وعشرين قصة مترابطة ومسلسلة، تصف الجزيرة والمعتقدات السائدة عنها، وأهم المعالم والمواقع بها، وأشهر الأشجار والنباتات التي تنمو فيها، والأساطير التي تدور حول الجزيرة.
وأكد المؤلف من خلال رحلته أن الجزيرة لا تزال بكراً، وأن عزلتها جعلتها تحتفظ بمواردها الطبيعية من نباتات وحيوانات، وبحياة أهلها التقليدية، فهي لا تزال منعزلة عن العالم، لم تطلها يد التغيير، لها عاداتها الخاصة ولغتها الخاصة وموقعها المتفرد، ورغم أن السنوات الأخيرة قد شهدت تواصلاً بين أهل الجزيرة والعالم المتقدم، إلا أن الجزيرة لا تزال تحتفظ بخصوصيتها وهويتها.
ويذكر في حكاياته عن الجزيرة أن سقطرى هي موطن طائر الرخ الأسطوري، الذي ورد ذكره في حكايات ألف ليلة وليلة ورحلات السندباد البحري، وأساطير زيوس، ويذكر الثعابين المجنحة التي تحمي أشجار البخور، وإلى جانب الأساطير، يستعرض المؤلف عالماً من السحر في تلك الجزيرة.
 ويستعرض المؤلف بعض الأحداث التاريخية التي مرت بالجزيرة. وذكر الرحالة بعض الأساطير عن الجزيرة، ومنها أسطورة (الصبار السقطري) الذي كان اليونانيون يجلونه كثيراً لنجاحه في شفاء جروح الحروب، فقيل إن الإسكندر الأكبر بتشجيع من أرسطو، قام بغزو الجزيرة للحصول على الصبار.
وسرد المؤلف تفاصيل رحلته في جزيرة سقطرى، والأحداث التي تعرض لها أثناء الرحلة، ووصف الجبال وأشكالها والصخور والأشجار والطيور والأنهار والبحيرات.  
 ثم عرض المؤلف لحكاية السندباد البحري، والتي ذكرت في كتاب ألف ليلة وليلة، وقصته مع جزيرة سقطرى وطائر الرخ والذي يسمونه في سقطرى (البشوش)، والثعابين العملاقة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق خيمة القيادات الشبابية بمحاضرة عن الأمن القومي وعروض فنية في شمال سيناء
  • سقطرى.. جزيرة التاريخ والأساطير الساحرة
  • الاحتلال يواصل تعزيز تواجده العسكري في جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية
  • صحة شمال سيناء: إحالة المتغيبين بوحدات النجاح والسلام ونجيلة للتحقيق ببئر العبد
  • وكيل وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء يعقد اجتماعا مع مديري الإدارات
  • تعليم شمال سيناء تحصد المركز الأول بمسابقة اليونيسيف لحماية الطفل من الإنترنت
  • أوقاف شمال سيناء تتسلم 600 شجرة لتبدأ في زراعتها حول المساجد
  • محافظ أسوان يفاجئ إحدى محطات الوقود للخدمات البترولية بقرية السلسلة
  • المصري يواصل استعداداته لمواجهة زد في كأس عاصمة مصر
  • قمرة يواصل تمكين صناع الأفلام لدعم المبدعين في مسيرتهم السينمائية