بحماية جيش الاحتلال.. مستوطنون يقتلعون أشجار الزيتون بالضفة قبل موسم الحصاد
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن هجمات المستوطنين مستمرة على مناطق بالضفة الغربية، مؤكدة أن مهاجمة الفلسطينيين لا تقتصر على جنود الاحتلال الإسرائيلي فقط، وإنما وقعت اعتداءات من المستوطنين على أهالي منطقة اللبن الغربي شمال مدينة رام الله، حيث اعتدى نحو 50 مستوطنا بمساندة جيش الاحتلال على المزارعين في أراضيهم.
وأضافت «السلامين»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الاحتلال والمستوطنين اعتدوا على المزارعين بالضرب، مشيرة إلى أن الهلال الأحمر يقول إن هناك على الأقل 5 إصابات نتيجة الاعتداء بالضرب المبرح على الفلسطينيين، بالإضافة لاقتلاع العشرات من أشجار الزيتون، مع اقتراب موسم الحصاد وقطف الثمار، ما يُمثل كارثة كبيرة للفلسطينيين.
وتابعت: «ربما تتزايد هجمات المستوطنين في الأيام المقبلة على الفلسطينيين في الضفة الغربية»، مؤكدة أن قوات الاحتلال تمنع المزارعين من التواجد في أراضي اللبن الغربي شمال رام الله، لافتة إلى أن هجمات المستوطنين على الضفة الغربية وصلت إلى أكثر من 2000 هجمة خلال الأيام القليلة الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، من رام الله، إنّ هناك استمرارا لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، موضحة أنه يواصل عملية السور الحديدي، إذ أن هذه العمليات لم تتوقف على شمال الضفة الغربية متمثلة في جنين وطولكرم وطوباس، لكن هناك تعليمات تُعطى للجيش الإسرائيلي لاستكمالها نحو المحافظة الوسطى.
وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي بدأت اليوم في منطقة نابلس ومن ثم ستسير إلى منطقة رام الله وبيت لحم، حتى تصل إلى جنوب الضفة الغربية، مشيرة إلى أن هناك خطة ممنهجة وهي تعزيز القبضة الأمنية الثقيلة بمعنى أنهم يريدون حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز النزوح الداخلي الفلسطيني.
وتابعت: «الهدف الأكبر الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي هو تعزيز ضم الضفة الغربية، لذا يريدون استكمال حرب المخيمات، ليس فقط مخيم جنين أو نور شمس والفارعة، لكن هناك أكثر من مخيم في منطقة نابلس»، لافتة إلى أنه يريد أيضا إعادة هيكلية جغرافية الضفة الغربية.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية