الوطن:
2024-10-05@18:22:31 GMT

8 علامات تدل على الإصابة بسرطان الثدي.. احذري تجاهلها

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

8 علامات تدل على الإصابة بسرطان الثدي.. احذري تجاهلها

على الرغم من كونه مرضا غير قاتل، إلا أن سرطان الثدي يشكل خوفًا لا محال منه للسيدات، وخاصة ممن يعانين من تاريخًا مرضيا، أو وراثيا في العائلة، ومع استقبال شهر أكتوبر، الذي يُطلق عليه «أكتوبر الوردي»، وهو شهر التوعية بمرض سرطان الثدي، تتضافر الجهود حول العالم لزيادة الوعي بهذا المرض الذي يُعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء.

ويهدف هذا الشهر إلى تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر ودوره الحيوي في زيادة فرص الشفاء، بالإضافة إلى دعم النساء اللاتي يعانين من هذا المرض.

8 علامات تدل على الإصابة بسرطان الثدي.. احذر تجاهلها

وكانت وزارة الصحة والسكان كشفت عن 8 علامات تدل على الإصابة بسرطان الثدي، محذرة من تجاهلها، والتي جاءت على النحو التالي:

- ظهور كتلة في الثدي، أو في الإبط.

- الشعور بألم في أي منطقة من الثدي.

- حدوث تورم، أو أي تغيير في حجم أو شكل الثدي.

- تجعد في جلد الثدي، قد يبدو مثل جلد البرتقال.

- نزول إفرازات الحلمة بخلاف حليب الثدي.

- يصبح الجلد في منطقة الحلمة أو الثدي متقشرا أو أحمر أو متورما.

- تورم الغدد الليمفاوية، أو تحت الذراع، أو حول عظم الترقوة.

- تراجع الحلمة للداخل.

هل يمكن الشفاء من سرطان الثدي؟

وأوضح الدكتور خالد محمد، أستاذ مساعد جراحة الأورام، لـ«الوطن»، أن مرض سرطان الثدي هو مرض غير قاتل ويمكن العلاج منه بنسب شفاء تصل إلى 100%؜ في المراحل الأولى، وذلك عن طريق الكشف المبكر وتحديد خطة علاج مناسبة مع الالتزام بمواعيدها.

7 وصايا لمريضة سرطان الثدي 

وقدم أستاذ مساعد جراحة الأورام، 7 وصايا لمريضات سرطان الثدي، تساهم في ارتفاع نسبة الشفاء، حال الالتزام بها.

الابتعاد عن أي مصدر للمفاهيم الخاطئة حوّل المرض  

وأوضح الطبيب أن أسوأ ما يواجهه المريض هو المفاهيم الخاطئة حول المرض خاصة، من غير المختصين أو من خلال مصادر غير موثوقة عبر الإنترنت، كخطورة أخذ عينة من الورم أو الحديث عن عدوى من المرض، أو أن الجراحة تساعد في انتشار المرض فكلاهما معلومات خاطئة.

الالتزام بالعلاج

بعد اختيار فريق علاجي مختص وجب الالتزام بخطتهم العلاجية بدقة، سواء كان ذلك العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو الجراحي.

لا بد من الالتزام بالجرعات والمواعيد، ما يسهم بشكل كبير في فعالية العلاج.

الراحة والنوم الجيد

أثناء فترات العلاج، يحتاج جسدك إلى الراحة ليتمكن من مواجهة المرض والعلاج، بالترتيب مع فريقك المعالج، يمكن تحديد النشاط المسموح خلال فترة العلاج سواء العمل المهني أو العمل المنزلي، ولكن خلال فترة العلاج، يجب دائما إعطاء أولوية لإكمال جرعات العلاج في مواعيدها.

الغذاء المتوازن

وجود أخصائي تغذية متابع الحالة وجرعات العلاج يساعد في تحديد أفضل غذاء مناسب لكل حالة، ولكن بصفة عامة تناول وجبات صحية تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية لدعم جسمك في مقاومة المرض.

ممارسة الرياضة


التمارين البسيطة، مثل المشي، تحسن المزاج وتساعد في تقوية الجسم، اتفق مع فريقك المعالج يمكن البدء بمستويات  خفيفة من التمارين اليومية وزيدي تدريجياً بناءً على نصيحة الأطباء.

الدعم النفسي

اطلب المساعدة من الأهل أو الطبيب النفسي في مرحلة ما قد يكون مفيدًا، وقم بالتحدث عن المخاوف المستقبلية الخاصة بمراحل العلاج أو مرحلة ما بعد العلاج، فيمكن أن يكون فرصة جيدة لوضع تلك المخاوف في حجمها الحقيقي وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة. 

متابعة الفحوصات الدورية


حتى بعد انتهاء العلاج، من المهم الالتزام بالفحوصات الدورية لمراقبة صحتك وضمان عدم عودة المرض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سرطان الثدي أعراض سرطان الثدي علامات سرطان الثدي علامات الإصابة بسرطان الثدي مخاطر سرطان الثدي سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف زيادة الإصابات بسرطان الثدي في الولايات المتحدة وتراجع وفياته

أظهرت دراسة نشرت أمس الثلاثاء أن عدد الوفيات بسرطان الثدي تراجع في الولايات المتحدة رغم الارتفاع الحاد بمعدل الإصابة بهذا المرض، خصوصا في فئات أصغر سنا من النساء ولدى الأميركيات من أصل آسيوي.

وكشفت جمعية السرطان الأميركية في تقريرها الذي تصدره كل سنتين أن عدد الحالات ارتفع بنسبة 1% كل سنة بين عامي 2012 و2021، في ظل انخفاض حاد بمعدل الوفيات الذي تراجع بنسبة 44% بين عامي 1989 و2022.

ويعد سرطان الثدي ثاني أكثر أنواع السرطان التي تصيب النساء الأميركيات والسبب الرئيسي الثاني للوفاة بالسرطان في الولايات المتحدة بعد سرطان الرئة.

وبيّن التقرير أن عدد حالات سرطان الثدي ارتفع خلال العقد الفائت بسرعة أكبر لدى النساء تحت سن الـ50 (1.4% سنويا) مما لدى النساء الأكبر سنا (0.7% سنويا) لأسباب لا تزال غير واضحة.

وفي الوقت نفسه، سجلت لدى الأميركيات الآسيويات أسرع زيادة في معدلات الإصابة بسرطان الثدي تلتهن اللاتينيات، وهو ما رجح التقرير أن يكون "مرتبطا جزئيا بتدفق مهاجرات جديدات معرضات لخطر مرتفع للإصابة بسرطان الثدي".

وفي الإجمال، انخفض معدل الوفيات بسبب سرطان الثدي بنسبة 44% من 33 وفاة لكل 100 ألف امرأة عام 1989 إلى 19 وفاة لكل 100 ألف امرأة عام 2022، أي تم تجنب 517 ألفا و900 وفاة.

ولم تستفد جميع النساء بشكل متساو من عقود من التقدم الطبي في العلاج والكشف المبكر.

وبقي معدل الوفيات من دون تغيير منذ عام 1990 بين النساء الأميركيات من السكان الأصليين، في حين فاقت الوفيات لدى النساء السود بنسبة 38% تلك المسجلة لدى النساء البيض رغم انخفاض عدد الحالات بنسبة 5%.

وأوصى معدو التقرير بزيادة التنوع العرقي في التجارب السريرية، بالإضافة إلى الشراكات التي تعزز فرص حصول النساء الأكثر فقرا على فحوص تتسم بالجودة.

وفي نيسان/أبريل الماضي أوصت منظمة أميركية مستقلة للصحة العامة النساء بالبدء في تصوير الثدي بالأشعة السينية في سن الـ40 بدلا من الـ50 والقيام بذلك كل عامين.

مقالات مشابهة

  • شهر التوعية بسرطان الثدي.. ماذا بعد تشخيص المرض؟
  • طبيب يكشف 4 مراحل يمر بها مريض سرطان الأمعاء
  • أكتوبر الوردي: تعزيز الوعي والكشف المبكر لمكافحة سرطان الثدي
  • «الصراف الآلي الوردي» يوعي بسرطان الثدي
  • في أكتوبر الوردي.. نجمات رفضن الاستسلام لسرطان الثدي
  • علامات تشير إلى الإصابة بنوع خطير من السرطان.. «راقب جسمك جيدا»
  • دراسة تكشف زيادة الإصابات بسرطان الثدي في الولايات المتحدة وتراجع وفياته
  • شهر التوعية بسرطان الثدي.. من أين تبدأ الوقاية؟
  • إلهام علي سفيرة حملة التوعية بسرطان الثدي