8 علامات تدل على الإصابة بسرطان الثدي.. احذري تجاهلها
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
على الرغم من كونه مرضا غير قاتل، إلا أن سرطان الثدي يشكل خوفًا لا محال منه للسيدات، وخاصة ممن يعانين من تاريخًا مرضيا، أو وراثيا في العائلة، ومع استقبال شهر أكتوبر، الذي يُطلق عليه «أكتوبر الوردي»، وهو شهر التوعية بمرض سرطان الثدي، تتضافر الجهود حول العالم لزيادة الوعي بهذا المرض الذي يُعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء.
ويهدف هذا الشهر إلى تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر ودوره الحيوي في زيادة فرص الشفاء، بالإضافة إلى دعم النساء اللاتي يعانين من هذا المرض.
8 علامات تدل على الإصابة بسرطان الثدي.. احذر تجاهلهاوكانت وزارة الصحة والسكان كشفت عن 8 علامات تدل على الإصابة بسرطان الثدي، محذرة من تجاهلها، والتي جاءت على النحو التالي:
- ظهور كتلة في الثدي، أو في الإبط.
- الشعور بألم في أي منطقة من الثدي.
- حدوث تورم، أو أي تغيير في حجم أو شكل الثدي.
- تجعد في جلد الثدي، قد يبدو مثل جلد البرتقال.
- نزول إفرازات الحلمة بخلاف حليب الثدي.
- يصبح الجلد في منطقة الحلمة أو الثدي متقشرا أو أحمر أو متورما.
- تورم الغدد الليمفاوية، أو تحت الذراع، أو حول عظم الترقوة.
- تراجع الحلمة للداخل.
هل يمكن الشفاء من سرطان الثدي؟وأوضح الدكتور خالد محمد، أستاذ مساعد جراحة الأورام، لـ«الوطن»، أن مرض سرطان الثدي هو مرض غير قاتل ويمكن العلاج منه بنسب شفاء تصل إلى 100% في المراحل الأولى، وذلك عن طريق الكشف المبكر وتحديد خطة علاج مناسبة مع الالتزام بمواعيدها.
7 وصايا لمريضة سرطان الثديوقدم أستاذ مساعد جراحة الأورام، 7 وصايا لمريضات سرطان الثدي، تساهم في ارتفاع نسبة الشفاء، حال الالتزام بها.
الابتعاد عن أي مصدر للمفاهيم الخاطئة حوّل المرضوأوضح الطبيب أن أسوأ ما يواجهه المريض هو المفاهيم الخاطئة حول المرض خاصة، من غير المختصين أو من خلال مصادر غير موثوقة عبر الإنترنت، كخطورة أخذ عينة من الورم أو الحديث عن عدوى من المرض، أو أن الجراحة تساعد في انتشار المرض فكلاهما معلومات خاطئة.
الالتزام بالعلاجبعد اختيار فريق علاجي مختص وجب الالتزام بخطتهم العلاجية بدقة، سواء كان ذلك العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو الجراحي.
لا بد من الالتزام بالجرعات والمواعيد، ما يسهم بشكل كبير في فعالية العلاج.
الراحة والنوم الجيدأثناء فترات العلاج، يحتاج جسدك إلى الراحة ليتمكن من مواجهة المرض والعلاج، بالترتيب مع فريقك المعالج، يمكن تحديد النشاط المسموح خلال فترة العلاج سواء العمل المهني أو العمل المنزلي، ولكن خلال فترة العلاج، يجب دائما إعطاء أولوية لإكمال جرعات العلاج في مواعيدها.
الغذاء المتوازنوجود أخصائي تغذية متابع الحالة وجرعات العلاج يساعد في تحديد أفضل غذاء مناسب لكل حالة، ولكن بصفة عامة تناول وجبات صحية تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية لدعم جسمك في مقاومة المرض.
ممارسة الرياضةالتمارين البسيطة، مثل المشي، تحسن المزاج وتساعد في تقوية الجسم، اتفق مع فريقك المعالج يمكن البدء بمستويات خفيفة من التمارين اليومية وزيدي تدريجياً بناءً على نصيحة الأطباء.
الدعم النفسياطلب المساعدة من الأهل أو الطبيب النفسي في مرحلة ما قد يكون مفيدًا، وقم بالتحدث عن المخاوف المستقبلية الخاصة بمراحل العلاج أو مرحلة ما بعد العلاج، فيمكن أن يكون فرصة جيدة لوضع تلك المخاوف في حجمها الحقيقي وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة.
متابعة الفحوصات الدوريةحتى بعد انتهاء العلاج، من المهم الالتزام بالفحوصات الدورية لمراقبة صحتك وضمان عدم عودة المرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الثدي أعراض سرطان الثدي علامات سرطان الثدي علامات الإصابة بسرطان الثدي مخاطر سرطان الثدي سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة والسكان يفتتح المؤتمر الدولي الثالث للأشعة التشخيصية والتداخلية
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، المؤتمر الدولي الثالث للأشعة التشخيصية والتداخلية، والمُنعقد خلال الفترة من 18 وحتى 20 ديسمبر 2024 ، وذلك بمشاركة الجمعية المصرية للأشعة، والعديد من الشركات المحلية والدولية في مجال الأشعة.
واستهل نائب رئيس الوزراء كلمته، موجها الشكر للجمعية المصرية للأشعة، و لكافة الشركاء والداعمين علي المستوي المحلي والإقليمي والدولي للقطاع الصحي، لاسيما في مجال الأشعة التشخيصية.
وأكد نائب رئيس الوزراء خلال كلمته، أن هذا المؤتمر شهادة على التقدم السريع في العلوم والتكنولوجيا الطبية، مشيرا إلى أن هذا التجمع العلمي بمثابة شهادة تميز على خريطة مؤتمرات الأشعة الدولية من خلال الحضور القوي لجميع المتحدثين والمندوبين الوطنيين والدوليين البارزين بالإضافة إلى شركائنا من القطاع الخاص العاملين في مجال الأشعة التشخيصية والتداخلية.
وأضاف وزير الصحة والسكان أن الأشعة لها دورًا محوريًا في التشخيص الدقيق والتخطيط الفعال للعلاج،بجانب تعزيز برامج التعليم الطبي المستمر لفنيين الأشعة واستخدام أجهزة المحاكاة في التدريب العملي.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير، تفقد المعرض الخاص بالمؤتمر
واطلع علي أحدث أجهزة الأشعة للتعرف على أخر ما توصلت إليه التكنولوجيا بمجال الأشعة التشخيصية، مشيرا إلى أن تلك الفاعليات العلمية تساهم في تبادل الآراء والتشارك في أحدث الأساليب العلمية، وأفضل الممارسات الطبية بمجال الرعاية الصحية .
وأضاف عبدالغفار أن المؤتمر يستهدف مناقشة سبل توسيع خدمات الأشعة "والتشخيص عن بعد"، و تحسين كفاءة سير العمل من خلال تنفيذ أحدث التقنيات لتبسيط العمليات السريرية، و تعزيز التعاون الدولي من خلال الشراكات لتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز قاعدة التعاون مع القطاع الخاص.
وأشار المتحدث الرسمي للوزارة، إلي أن افتتاح المؤتمر تتضمن تكريم بعض النماذج والكوادر المتميزة من العاملين بالإدارة العامة للأشعة تقديرا لجهودهم وكفاءتهم في العمل علي أرض الواقع.
من جانبه قال الدكتور محمد فوزي مستشار الوزير والمشرف على الإدارة العامة للأشعة، إن المؤتمر يتضمن العديد من الورش التدريبية بمجال الأشعة التشخيصية والتداخلية، بحضور مجموعة من المحاضرين والخبراء، الأمر الذي يساهم في رفع كفاءة حوالي 3200 شخص مابين طبيب وفني أشعة من الحاضرين للمؤتمر.
ونوه الدكتور محمد فوزي، إلى أن مصر من أوائل الدول التي يتم فيها اختبار التطورات الجديدة في معدات الأشعة من قبل بعض أكبر مصنعي الأشعة في العالم، إلى جانب تعزيز برامج التعليم الطبي المستمر لفنيين الأشعة واستخدام أجهزة المحاكاة في التدريب العملي، وفي هذا الصدد، تم إطلاق عدد من المبادرات الجديدة للكشف المبكر عن الأمراض، بما في ذلك مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية وتضم الكشف عن ٤ أورام سرطانية وهي" سرطان عنق الرحم - سرطان البروستاتا - سرطان الرئة - سرطان القولون".