بعد الغارات العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية، التي يعتقد بأنها استهدفت رئيس المجلس التنفيذي لـ«حزب الله» هاشم صفي الدين، بدأت المعلومات تتكشف عن مصيره مع الإعلان غير الرسمي عن فقدان الاتصال به في ظل التزام «حزب الله» الصمت وعدم إصداره أي بيان حول مصيره.

وقطع الاتصال وغابت المعلومات، منذ ليل الخميس – الجمعة، عن المرشّح لخلافة الأمين العام حسن نصر الله، بعد أن قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه استُهدف بغارات عنيفة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

لم يظهر صفي الدين إلى العلن منذ مقتل نصر الله في سلسلة غارات جوية إسرائيلية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر (أيلول). ولا يُعرف مكان وجوده، حاله كحال كل قادة «حزب الله» المطاردين من إسرائيل.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية حزب الله

إقرأ أيضاً:

إطلاق 110 صواريخ تجاه شمال إسرائيل وأنباء عن فقدان الاتصال مع هاشم صفي الدين

أعلن “حزب الله” اللبناني استهداف شركة “أتا” الإسرائيلية للصناعات العسكرية قرب سخنين، برشقة صاروخية، وقالت القناة الـ 12 الإسرائيلية إنه تم رصد إطلاق أكثر من 110 صواريخ من لبنان تجاه مواقع مختلفة في شمال إسرائيل منذ صباح اليوم.

وتعقيبا على الأنباء بفقدان الاتصال برئيس المجلس التنفيذي لـ “حزب الله” هاشم صفي الدين منذ يوم الجمعة الماضي، فقد أكدت مصادر أمنية لبنانية “أن “حزب الله” فقد الاتصال مع صفي الدين بعد الضربات المكثفة التي شنها الجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت في الساعات الأولى من أمس الجمعة”.

وأضافت المصادر، “كان صفي الدين في مقر تحت الأرض عندما تم استهدافه بغارة إسرائيلية في منطقة المريجة، كما أن المسيرات الإسرائيلية تقصف منذ يوم الجمعة فرق الإنقاذ لمنع وصولها للمنطقة المستهدفة”.

لفتت المصادر إلى “استمرار اتصالات دولية للسماح لفرق الإنقاذ بالوصول إلى مكان الغارة التي استهدفت صفي الدين”. وقال المصدر، “إسرائيل أبلغت أطرافا دولية برفضها دخول فرق الإنقاذ إلى مكان الغارة في منطقة المريجة”.

كما أفادت القناة الـ”12″ الإسرائيلية اليوم السبت، بأن إسرائيل تحقق في احتمال إصابة إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس في “الحرس الثوري” الإيراني، في الضربة الإسرائيلية نفسها في بيروت.

وكان موقع “أكسيوس” قد نقل عن 3 مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن ضربة إسرائيلية استهدفت في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، صفي الدين.

وشن جيش الاحتلال ليل الخميس الجمعة، أكثر من 25 غارة على الضاحية الجنوبية وصفت بأنها الأعنف منذ بدء الغارات.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوبي بيروت، استهدفت اجتماعا لكبار قادة حزب الله، ضم الخليفة المفترض لنصر الله.

وفجر السبت، شنت الطائرات الاسرائيلية سلسلة غارات عنيفة ومكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت ومنطقة البقاع شرق لبنان، أدت في المحافظة الأخيرة إلى مقتل ثلاثة، فيما قتل أيضا أربعة في صور جنوبا.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن “الطيران الحربي الإسرائيلي شن 12 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت”.

آخر تحديث: 5 أكتوبر 2024 - 17:36

مقالات مشابهة

  • مصدر لبناني: فقدان الاتصال مع هاشم صفي الدين
  • حزب الله يعلن فقدان الاتصال مع زعيمه المحتمل هاشم صفي الدين
  • إطلاق 110 صواريخ تجاه شمال إسرائيل وأنباء عن فقدان الاتصال مع هاشم صفي الدين
  • فقدان الاتصال مع هاشم صفي الدين وسط تقديرات إسرائيلية بمقتله
  • مصادر أمنية لبنانية تثير الجدل بشأن مصير هاشم صفي الدين
  • مصادر لبنانية تكشف عن مصير القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين
  • إعلام لبناني: انقطاع الاتصال مع هاشم صفي الدين جراء شن غارة كثيفة على الضاحية الجنوبية (تفاصيل)
  • مصادر تكشف حقيقة اغتيال هاشم صفي الدين.. أين كان وقت قصف الضاحية الجنوبية؟
  • غارات عنيفة الضاحية الجنوبية.. والاحتلال يزعم استهداف هاشم صفي الدين