‏قال حازم المنوفي رئيس شعبة المواد الغذائية والبقالة بغرفة الإسكندرية التجارية، إن الدولة تسعى لاتخاذ ضوابط لتداول الأرز في الأسواق، حرصا على المستهلك.

إلزام شركات الأرز الحر بكتابة الاسم والسعر والوزن على العبوات

وأضاف ‏خلال مداخلة هاتفية له في برنامج "90 دقيقة"، مع الإعلامية "هبة جلال"، المذاع عبر فضائية"المحور" مساء اليوم ، أن هذا سوف يمنع التلاعب، وبيع السلعة بأكثر من سعر، وأيضا يمنع ممارسات تعطيش السوق من سلعة الأرز، وبعد هذه الضوابط المواطن سوف يشتري السلعة بنفس السعر المكتوب عليها ونحن طلبنا أكثر من مرة بكتابة سعر السلعة عليها.

منظومة رقابية على التجار والدولة تتدخل لحماية المستهلك 

وأشار إلى  أن هناك أيضا منظومة رقابية على التجار والدولة تتدخل لحماية المستهلك وتوحيد سعر السلعة أو على الأقل وضع سعر محدد مكتوب على السلعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الارز سعر الأرز تداول الأرز بوابة الوفد التداول

إقرأ أيضاً:

المفتى: الإسلام وضع ضوابط مرنة تتناسب مع معطيات كل العصور

قال الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية، إن الشريعة الإسلامية وضعت قواعد وأحكامًا عامة تهدف إلى تحقيق العدالة واليسر، مع مراعاة اختلاف الزمان والمكان، مؤكدا أن الإسلام ليس دينًا جامدًا، بل يتسم بالمرونة والقدرة على التكيف مع مستجدات الحياة اليومية، بشرط أن تظل هذه التغييرات ضمن إطار الأصول الشرعية.

وأضاف وقال مفتى الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "مع المفتي"، أن عظمة هذا التشريع أنه يضع قواعد عامة وقواعد كلية، ثم يترك للناس العمل على تطبيقها في واقعهم بما يتناسب معهم، شرط ألا يكون في هذا التطبيق ما يخرج على الأصول الشرعية أو الأصول الدينية التي قد يلزم على الخروج عنها الطعن في الدين أو الطعن في الثواب.

وأوضح: "مثلاً قضية كقضية الحجاب تجد أن القرآن الكريم عندما دعا المؤمنات بهذا الجانب، جاء قوله تعالي وليضربن بخمرهن على جيوبهن، تجد أن الإسلام لم يضع زيًا بعينه بشكل بعينه للمرأة، وإنما وضع مجموعة من الضوابط أو الشروط التي يمكن أن تتحقق، وهذا فيه من دفع العنت والمشقة والحرج على المسلمات بما يكشف عن عظمة هذا التشريع، هو يضع لك جملة من الضوابط، جملة من الشروط: أن يكون لا يشف، ولا يصف، وأن لا يكون مظهرًا لما هو أظهر منه، وأن لا يكون ملفتًا للأنظار، ولا شبيهًا بزي المخالفين في ديننا أو بزي الرجال، هذه الضوابط هي ضوابط شرعية تتحقق في أي زي بأي شكل صار، هو الحجاب الذي جاء به الإسلام. كان هذا الثوب لا يصف، لا يكشف، لا يشف، وليس من ثوب شهرة".

وتابع: "إذاً، هذا هو الضابط الذي وضعه الإسلام، هنا تظهر عظمة الإسلام ويسره، وكيف أنه يدفع عن الناس العنت والحرج والمشقة، لأنه لو كان لزي بعينه من لد عهد النبي إلى يوم الناس هذا، لأدى ذلك أولاً إلى مشقة، ثم الحكم على الإسلام بأنه دين لا يتجاوب مع معطيات العصر ولا يتجاوب مع زينة العصر".

واستكمل: "فيما يتعلق بمبدأ مثل مبدأ الشورى أو الديمقراطية أو الانتخابات، هذه قضية وضع الإسلام فيها ضابطًا عامًا وأمرهم شورى بينهم، هذه قضية يمكن أن تتحقق من خلال البيعة، من خلال المجالس النيابية، من خلال ما يسمى بالاقتراع في الانتخابات، من خلال مجموعة من كبار الدولة لديهم رؤية ولديهم... يمكن أن يقوموا بهذا الأمر، فإذا ما أقرهم باقي الشعب على هذا فلا حرج، وهذا كله يؤكد لك أن الإشكالية ليست في الشريعة الإسلامية، وليست في الفتوى، وإنما المشكلة فيمن يقوم بعرض أحكام هذه الشريعة، وفيمن يقوم بعرض الفتوى بصورة بعيدة عن مرادها وعن مقاصدها وعن مآلاتها".

مقالات مشابهة

  • مفاوضات غزة – تفاصيل الملفات التي تم الاتفاق عليها حتى الآن
  • محافظ الدقهلية بالمنطقة الصناعية: بسرعة الانتهاء من تركيب منظومة الأمن الجديدة والبوابات
  • المفتى: الإسلام وضع ضوابط مرنة تتناسب مع معطيات كل العصور
  • محافظ الدقهلية: سرعة الانتهاء من منظومة الأمن الجديدة والبوابات بالمنطقة الصناعية
  • نشرة توعوية حول دلالة الرقم 1121 على بعض منتجات الأرز
  • ضبط 45 ألف عبوة سجائر مهربة جمركيا
  • الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يمنع إجلاء جثامين الشهداء في غزة
  • إيمي سمير غانم تتغزل في «صدى البلد»: بتفرج عليها على طول| فيديو
  • تحذير عاجل إلى المواطنين: لا تسلكوا هذا الطريق (فيديو)
  • الملك محمد السادس: تدبير أزمة الإجهاد المائي إشكالية تعيق جهود التنمية بجهات المملكة، يجب مواجهتها والتغلب عليها