قطاع الزراعة الآلية يستقبل وفد خبراء الاتحاد الأوروبي في الميكنة الزراعية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قام وفد خبراء من الاتحاد الأوروبي في مجال الميكنه الزراعية بزيارة بعض محطات قطاع الزراعة الالية بمحافظة المنوفية والغربية وكذلك زيارات حقلية لتشغيل بعض المعدات كالحرث والتسوية بالليزر وكذا حصاد الأرز وعملية كبس القش.
وصرح د عادل الاشقر رئيس قطاع الزراعة الآلية بوزارة الزراعة بأن الوفد الأوروبي أشاد بالامكانيات الكبيرة لقطاع الزراعة الآلية لما راوه داخل هذه المحطات وخلال الزيارة الحقلية في المنوفية والغربية وياتي ذلك بناءا على توجيهات علاء فاروق وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية وذلك ضمن المنحة الأوربية المقدمة من الاتحاد الأوروبي لوزارة الزراعة والتي تتضمن منح قطاع الزراعة الآلية 15 مليون يورو لشراء معدات زراعية لمحطات القطاع في 5 محافظات هي المنوفية والغربية والشرقية والدقهلية والبحيرة وذلك للنهوض بمحصول القمح بصفة خاصة وبعض المحاصيل الأخرى.
وأضاف "الأشقر" أن الوفد الأوروبي سوف يقوم بزيارة أخرى لمصر في أول نوفمبر القادم لمشاهدة زراعه محصول القمح في هذه المحطات وجاري حاليا وضع قائمه للمعدات التي سو يتم شرائها لمحطات القطاع في هذه المحافظات حيث سيتم بدء تنفيذ هذه المنحه اعتبارا من يناير ٢٠٢٥.
كما أشار الأشقر إلى أن التعاون المثمر بين المشروع الإيطالي بقيادة د عصام واصف وقطاع الزراعة الآلية حيث سيتم قريبا البدء في تنفيذ المرحلة الثانيه لمشروع الإيطالي بقرض مقداره ١٠ مليون يورو في محطات قطاع الزراعة الآلية وعدد ٩ جمعيات زراعية تعاونية في محافظات كفر الشيخ واسيوط وسوهاج.
وقال رئيس قطاع الزراعة الآلية إن الوفد الإيطالي سوف يقوم بجولة ميدانية في تلك المحافظات لزيارة محطات القطاع وبعض الجمعيات في تلك المحافظات مما سيكون له أثر كبير على تطوير محطات القطاع وتوفير خدمة الميكنة الزراعية لأكبر عدد من المزارعين في تللك المحافظات الامر الذي سيؤدي الي تقليل تكلفة الانتاج والفاقد وزيادة الانتاج ودخل المزارعين وتقليل فاتورة الاستيراد وخاصة في محصول القمح والمحاصيل الزيتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع الزراعة الالية الاتحاد الأوروبي مجال الميكنة الزراعية الميكنة الزراعية محطات قطاع الزراعة الالية قطاع الزراعة الآلیة محطات القطاع
إقرأ أيضاً:
خبراء: الظواهر المتطرفة كبدت العالم خسائر بالملايين.. التغيرات دمرت المحاصيل الزراعية وخفضت إنتاجيتها.. «علام»: مصر تكافح التغيرات بزراعة 4 ملايين فدان لتحقيق الأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجمع خبراء البيئة على أن قطاع الزراعة يعد الخاسر الأكبر من التغيرات المناخية، حيث أكد الدكتور مجدي علام، أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، أن التغيرات المناخية لها تأثيرات قوية على العناصر الأساسية المكونة لهذا الكون وهو الأرض والمياه والهواء، وبالتالي فإن خطورتها تتزايد يوما بعد يوم.
وأضاف "علام" فى تصريحاته لـ"البوابة" أنه خلال السنوات الأخيرة بدأ الوجه الآخر للتغيرات المناخية فى الظهر وهو الأمر الذى انعكس فى شكل ظواهر مناخية متطرفة تتسبب فى خسائر بشرية ومادية كبيرة بسبب الزلازل والعواصف والرياح القوية والتى تجسد التطرف المناخى فى أشرس صوره.
وتابع: "فى السنوات الأخيرة وجدنا ظواهر جوية تزيل مناطق بأكملها مثل سيول ليبيا التى جرفت مدينة درنة الليبية بالكامل وتسببت فى دمار مئات المنازل والمباني، وما يزيد من خطر التغيرات المناخية أنها أصبحت يصعب التنبؤ بها، مثل الزلازل العنيفة التى ضربت العديد من بقاع الأرض نتيجة تأثر القشرة الأرضية بارتفاع درجات الحرارة.
ولفت علام إلى أن التغيرات المناخية تؤثر بشدة على المحاصيل الزراعية، ومصر فى سبيل ذلك وضعت خطة لتأمين أمنها الغذائى من خلال زراعة ٤ ملايين فدان جديدة للتغلب على آثار التغير المناخى، بالإضافة إلى إنشاء منظومة متكاملة من الصوامع للحفاظ على الحبوب والغلال وخاصة محصول القمح.
من جهته، قال الدكتور علاء سرحان، الخبير البيئي، الأستاذ بجامعة عين شمس، إن التأثيرات السلبية الأكبر للتغيرات المناخية تتحملها المحاصيل الزراعية التى تنخفض إنتاجيتها بشدة نتيجة لتأثر المحاصيل الزراعية بالظواهر المناخية.
وأوضح الخبير البيئى فى تصريحاته لـ"البوابة" أن المحصول لكى ينمو يجب أن تتوافر له المياه والتربة الصالحة ودرجات الحرارة المناسبة، وفى ظل الظواهر الجوية المتطرفة نجد أن العديد من الدول تعرضت لموجات من الجفاف، كما أن هناك دولا أخرى تعرضت لدرجات حرارة مرتفعة أو سيول جارفة وعواصف وأمطار غزيرة وكل ذلك تسبب فى التأثير بالسلب على نمو المحاصيل وانخفاض إنتاجيتها.
ولفت "سرحان" إلى أن التغيرات المناخية من ضمن سلبياتها أيضا تغيير الظروف والتوزيع الجغرافي، لذلك رأينا هجرة للحشرات الضارة التى تصيب المحاصيل الزراعية بأمراض غريبة تتسبب فى مرض هذه النباتات، بالإضافة إلى ارتفاع ملوحة التربة وفقدانها للصلاحية للزراعة كنتيجة مباشرة لارتفاع سطح البحر.
أبرز المحاصيل المتأثرة بالتغيرات المناخية فى مصر
القمح:
سيتقلص الإنتاج بنسبة 9% عند ارتفاع الحرارة 2°م، و18% عند 3.5°م.
الشعير:
يتوقع انخفاض إنتاجه 18% بحلول عام 2050.
الذرة الشامية:
قد ينخفض إنتاجها 19% باستخدام نفس الظروف.
الأرز:
سيشهد انخفاضًا قدره 11% وزيادة فى استهلاك المياه بنسبة 16%.