قال المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، الأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، إن العلاقات المصرية الإماراتية، شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية، وانعكس ذلك على حجم التعاون والشراكة الاقتصادية بين البلدين، وعدد الاستثمارات الإماراتية في مصر بمجالات متعددة، لعل أبرزها مشروع رأس الحكمة.

مشروع رأس الحكمة

وأكد «حلمي» في بيان له، أن إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس محمد بن زايد آل نهيان، مشروع رأس الحكمة، يعد تعزيزا للتعاون المصري الإماراتي، فضلا عن أهميته كخطوة استراتيجية لتعزيز النمو الاقتصادي في مصر، والمساهمة في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية الإماراتية مبنية على تاريخ طويل من التعاون الذي يدعم استقرار المنطقة.

وأشار نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، إلى أن مشروع رأس الحكمة يأتي ضمن أهداف رؤية مصر 2030، وتعزيز القطاع السياحي المصري، وتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية، فضلا عن التكامل الاقتصادي والاستثماري بين مصر والإمارات، مؤكدا أن المشروع يعد واحد من أهم المشروعات الاستثمارية التي شهدتها مصر على مدار تاريخها.

تعزيز موقع مصر على الخريطة الاستثمارية

وأوضح أن مشروع رأس الحكمة، سيحقق تدفقا دولاريا، بجانب تعزيز السوق النقدي، ما ينتج عنه تحقيق مستهدفات الدولة في التنمية، وتوفير الملايين من فرص العمل، فضلا عن تعزيز موقع مصر على الخريطة الاستثمارية العالمية، من خلال القيمة الكبيرة التي يضيفها «رأس الحكمة» للمشاريع التنموية التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مشروع رأس الحكمة رأس الحكمة جذب الاستثمار مشروع رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: هذه التحديات التي واجهها ترامب في الأسبوع الأول

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمضى أسبوعه الأول في منصبه بإصدار سيل من القرارات، إذ عفا عن أنصاره الذين اعتدوا على الشرطة واقتحموا مقر الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، وألغى التصاريح الأمنية لمنتقديه وطرح مقترحات مثيرة مثل إلغاء الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ.

وأضافت في تقريرها أن كل ذلك لا يعدو أن يكون جزءا من خطة لبدء ولايته الثانية بضجة كبيرة، وتبنِّي مخطط سياسات مفصلة واتباع تنظيم أفضل مما انتهجه في ولايته الرئاسية الأولى قبل 8 سنوات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند: ما يحدث في الضفة يكشف نوايا إسرائيل على المدى البعيدlist 2 of 2ستراتفور: "المياه والدم لا يختلطان".. توجس من حروب مياه بجنوب آسياend of list

ووفق التقرير -بقلم كبير مراسلي البيت الأبيض إسحاق أرنسدورف ومراسلة البيانات في فريق السياسة كلارا مورس- فقد قال أحد كبار المستشارين أن ترامب كان سعيدا بأدائه في الأسبوع الأول، لا سيما بعد موافقة الكونغرس على تثبيت مرشحه بيت هيغسيث في منصب وزير الدفاع.

وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بتنفيذ أكثر من 40 وعدا في اليوم الأول لتوليه المنصب، حتى يُظهر لأنصاره أنه يعني ما يقول، وفق واشنطن بوست، وقال ترامب يوم الاثنين إنه رفض النصيحة بتوزيع الإجراءات التنفيذية على مدار الأسبوع الأول، وأصر على توقيع 26 إجراء في يوم التنصيب.

إعلان تحديات

بيد أن الصحيفة ترى أن تطلعات ترامب التي أفصح عنها في الساعات الأولى من توليه منصبه، لم تتحقق في بعض النواحي، بما في ذلك إخفاقه حتى الآن في ملء الشواغر في الوظائف الرئيسية لإدارته الجديدة، وفي الطعون القضائية في الأوامر التنفيذية التي استعصت على التدقيق القانوني، والتوجيهات التي لم يكن لها أثر فوري.

ونقلت عن 3 أشخاص على اطلاع بالوضع -تحدثوا إليها شريطة عدم الكشف عن هوياتهم- أن بعض الهيئات الحكومية الفدرالية تعمل بأقل من ثلث قوتها، بقيادة فرق من الموظفين الذين عينوا مؤقتا  للبدء في وضع أسس جدول أعمال الرئيس، بينما ينتظر مرشحوه المصادقة من مجلس الشيوخ.

كما أصدر قاض فدرالي يوم الخميس أمرا تقييديا لمدة أسبوعين يمنع ترامب من المضي قدما في محاولة إنهاء حق المواطنة بالميلاد.

ووفقا للصحيفة، فإن الإعداد المكثف للسياسات الجديدة لم يمنع الطعون القانونية، ويرجع أحد الأسباب في ذلك إلى أنها لم تخضع لعملية صنع السياسات التقليدية، والتي تتضمن عادة مدخلات من مختلف دوائر السلطة التنفيذية، بما في ذلك رأي المستشار القانوني للدولة.

على أن البيت الأبيض لا يرى بالضرورة أن الطعون القانونية بمثابة انتكاسة، طبقا للصحيفة التي تعتقد أن العديد من توجيهات ترامب المبكرة لم يكن لها تأثير فوري، بل استدعت مراجعات من شأنها أن تسفر عن تغييرات في وقت لاحق.

مشروع 2025

وذكرت الصحيفة أن العديد من الإجراءات تقاطعت مع التحضيرات التفصيلية التي قامت بها مراكز الدراسات اليمينية، بما في ذلك مخطط السياسة العامة المسمى "مشروع 2025".

ومن بين 52 توجيها رئاسيا (باستثناء قرارات العفو والتعيينات) التي وقعها ترامب بحلول يوم الجمعة، اتسم 28 منها بلغة تشبه بعض النصوص الواردة في مشروع 2025، وفقا لتحليل أجرته صحيفة واشنطن بوست.

وتشمل تلك التوجيهات الانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ. كما ألغى ترامب أمرا تنفيذيا أصدرته إدارة الرئيس السابق جو بايدن بإنشاء مجلس استشاري يركز على التنوع الاجتماعي، وأمرا تنفيذيا آخر صدر عام 1965 بشأن التمييز في التعاقدات تم تحديده في مشروع 2025.

إعلان

ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب ومستشاريه طالما تنصلوا من مشروع 2025 خلال الحملة الانتخابية خصوصا بعد أن استهدفه الديمقراطيون.

مقالات مشابهة

  • تعزيز العلاقات الاستثمارية بين المملكة وإيطاليا
  • الحكومة تعتزم إطلاق مشروع 16 قرية سياحية
  • علاء عابد: إنشاء القطار الكهربائي السريع يعزز مكانة مصر الاقتصادية
  • «نزرع للاستدامة».. مشروع يعزز دور المرأة الإماراتية في القطاع الزراعي
  • نزرع للاستدامة.. مشروع جديد يعزز دور المرأة الإماراتية في القطاع الزراعي
  • وزارة الإسكان تعتمد قطعة أرض لإقامة مشروع سكني في أكتوبر
  • واشنطن بوست: هذه التحديات التي واجهها ترامب في الأسبوع الأول
  • نائب أمير حائل ينوه بما وصل إليه رالي حائل الدولي من مكانة عالمية 
  • برلماني: مشروع قانون تسوية أوضاع الممولين يعزز مناخ الاستثمار في مصر
  • كيف يعزز قانون العمل الجديد حقوق المرأة والطفل؟ وكيل «قوى النواب» يوضح المزايا