افتتاح معرض شبوة الخامس للكتاب
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
افتتح محافظ شبوة، عوض ابن الوزير، السبت، معرض شبوة الخامس للكتاب، الذي تنظمه الهيئة العامة للكتاب والنشر والتوزيع بالمحافظة، بالتنسيق مع مكتب الثقافة، على مدى ستة أيام بمشاركة فاعلة من دور نشر بيت وعربية.
وطاف المحافظ ومعه رئيس جامعة شبوة توفيق باسردة، ووكيل المحافظة المساعد سالم النسي، ومدير مكتب الثقافة فيصل البعسي، في أجنحة المعرض.
وأشاد بمستوى التنظيم والتصنيف وفقاً للاختصاص في كل حقل من حقول العلم والمعرفة، منوهاً بحجم دور النشر المشاركة في المعرض، مثمناً جهود القائمين على المعرض، ومستوى الاقبال عليه بما يجسد حب المجتمع بالكتاب والقراءة والاطلاع.
وأثنى محافظ شبوة، بالمناشط الثقافية التي تشهدها المحافظة، مؤكداً دورها في إعادة رسم المشهد الثقافي على المستوى الوطني.
كما وجه باعتماد مطالب الباحثين والدارسين من الكتب والمراجع التي يحتاجونها في ابحاثهم ودراساتهم العليا على نفقة السلطة المحلية.
من جانبه، أوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للكتاب بالمحافظة خالد فرج، أن المعرض تشارك فيه 22 دور نشر وطنية وعربية بأكثر من 150 ألف كتاب.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن عوض ابن الوزير معرض شبوة الخامس
إقرأ أيضاً:
الترقيع يورط القائمين على استعدادات معرض الفلاحة بمكناس (فيديو)
زنقة 20 | متابعة
في الوقت الذي تواصل فيه مدينة مكناس استعداداتها لاستقبال النسخة السابعة عشرة من المعرض الدولي للفلاحة المزمع إقامته من 21 إلى 27 أبريل 2025، لا تزال عملية التزيين والتجهيزات تثير استياء السكان وزوار المدينة.
وقد تم رصد عدة نقاط ضعف في الترتيبات المتعلقة بالمرافق العامة، والتي وصفت بأنها “ترقيعات” لا تليق بحجم الحدث.
العديد من المواطنين والمختصين في المجال الفلاحي أبدوا استغرابهم من حالة التجهيزات التي تسبق المعرض، حيث تم تزيين بعض الأماكن بشكل غير لائق، مما يعكس صورة سلبية عن استعدادات المدينة لاستقبال هذا المعرض الدولي.
وأكدوا أن هذه الترتيبات غير المهنية قد تؤثر سلبًا على انطباع الزوار والعارضين، خاصة وأن المعرض يعتبر فرصة مهمة لتعزيز الصورة العالمية للمغرب في المجال الفلاحي وهو الأأمر الذي لا يبدو مهما للقائمين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن غياب التنسيق بين مختلف الجهات المسؤولة عن التنظيم أدى إلى ظهور بعض التعديلات والعمليات التجميلية التي تتم في اللحظات الأخيرة، مما يجعلها تبدو وكأنها “ترقيعات” وليست أعمالًا مُعدة مسبقًا كما كان يتوقع الجميع.
هذه الأوضاع تطرح تساؤلات حول مدى جاهزية المدينة والقائمين لاستقبال هذا الحدث الفلاحي، الذي يتطلب تحضيرات في مستوى عالٍ من التنظيم والدقة.