بدون كهرباء.. جامعة خليجية تتمكن من تطوير نظام تبريد جديد يعمل بالجاذبية بدل الكهرباء
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة ترتيب الدوري الإنجليزي بعد فوز الليفربول وهذا هو ماحدث لحارس مرمى الريدز في مباراة اليوم
21 ثانية مضت
العاصفة الشمسية.. المعهد القومي للبحوث الفلكية يعلن تحذيرات من تأثيرات واسعة النطاق42 دقيقة مضت
YouTube يصلح مشكلة حظر الحسابات غير المقصودة وإزالة القنوات44 دقيقة مضت
“وزارة الداخلية”.. توضح تفاصيل قرار تجميد استيراد السيارات الأقل من 3 سنوات في الجزائر 2024
56 دقيقة مضت
شركات الطاقة النووية في إسبانيا تقاضي الحكومة59 دقيقة مضت
رسول للعلم والمعرفة ينير دروب الأجيال..موعد يوم المعلم 2024 و مظاهر الاحتفال به في السعوديةساعة واحدة مضت
جامعة عربية تتمكن من تطوير نظام تبريد جديد يعمل بالجاذبية بدل الكهرباء.
قالت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” أنها توصلت إلى ابتكار علمي؛ لتطوير نظام تبريد جديد يعمل بالجاذبية عوضًا عن الكهرباء؛ المتمثل في جهاز واعد لتبريد الخلايا الشمسية وتقنيات أشباه الموصلات الأخرى لا يحتاج إلى الكهرباء؛ يستخدم خلاله الماء من الهواء باستخدام الجاذبية فقط.
ويعتمد نظام التبريد المشار إليه على مواد رخيصة ومتاحة بسهولة، كما يمكن إعادة استخدام المياه الناتجة في الري والغسيل وتبريد المباني التي توضع عليها الخلايا الشمسية وغيرها من التطبيقات.
وعكف على هذا الإنجاز الابتكاري فريق بحثي دولي بقيادة البروفيسور تشياو تشيانغ غان من جامعة “كاوست”؛ والذي بنى استنتاجاته؛ على أن توافر أشعة الشمس بكثرة والاستثمار الكبير في تقنية الخلايا الشمسية قد منح المملكة العربية السعودية موقعًا متميزًا في تحولها لتكون مصدرًا رائدًا للطاقة المتجددة حاليًا.
وتمثل الطاقة الشمسية أكثر من 80% من إجمالي الطاقة الخضراء في البلاد؛ وهناك مفارقة مثيرة تتعلق بهذه الخلايا؛ فتشغيلها يرفع من درجة حرارتها؛ لذا تعد أنظمة التبريد ضرورية، لكن العديد منها يعتمد على الكهرباء. وعلى الرغم من أن هذه التقنيات تحقق نتائج جيدة إلى حد ما، إلا أنها في المناطق القاحلة مثل المملكة العربية السعودية تحتاج إلى كهرباء لجمع كميات مناسبة من المياه، وقد يشكل هذا الطلب عائقًا أمام استخدام الخلايا الشمسية في المناطق الريفية والنائية بالمملكة؛ حيث إن من العوامل التي تؤثر سلبًا على الكفاءة التصاق الماء بسطح جهاز التجميع، وقد تم اكتشاف أنه من خلال إضافة طلاء مزلّق خاص يتكون من مزيج من البوليمر التجاري وزيت السيليكون؛ يمكن تحسين جمع المياه باستخدام الجاذبية فقط؛ فيما يُعد هذا المشروع الذي نشرت دراسته البحثية في المجلة العلمية “Advance Materials”؛ أحد المشاريع النشطة في مركز التميّز للطاقة المتجددة والتقنيات المستدامة الجديد في “كاوست”.
وقد قدر العلماء خلال مسيرة المشروع البحثية أن كمية المياه في الغلاف الجوي تعادل ستة أضعاف المياه الموجودة في الأنهار جميعها؛ وأنه يمكن جمع هذه المياه باستخدام تقنيات جمع المياه من الغلاف الجوي.من جانبه أوضح البروفيسور تشياو تشيانغ غان؛ أن أحد التحديات الشائعة في أنظمة تجميع المياه من الهواء هو أن قطرات الماء غالبًا ما تلتصق بسطح الجهاز؛ مما يتطلب تجميعًا نشطًا للمكثفات؛ لكن بفضل الطلاء الذي طورناه تمكن الفريق البحثي من القضاء على هذه المشكلة بشكل فعال، ما يسمح بتجميع المياه بشكل سلبي حقيقي مستندًا إلى جاذبية المياه.
ويعمل هذا النظام بالكامل على أساس التبريد الإشعاعي السلبي؛ مما يعني أنه لا يستهلك أي كهرباء فيعتمد هذا الحل على تقنية سابقة صممها غان؛ التي كانت تهدف في الأصل إلى عكس الطاقة الحرارية نحو السماء للحفاظ على برودة الخلايا الشمسية وليس لجمع المياه.
الجدير بالذكر أنه اختبر الجهاز الجديد 6 مرات على مدار عام في ظروف طبيعية بمدينة ثول؛ التي تقع على بعد حوالي 100 كم شمال جدة؛ وقد أظهر قدرته على مضاعفة معدل تجميع المياه بشكل واضح مقارنة بالتقنيات البديلة المستخدمة لجمع المياه من الغلاف الجوي، بالإضافة إلى كفاءته في تجميع المياه.
حيث من المتوقع أن تحقق هذه التقنية الفوائد الاقتصادية المحتملة لاعتمادها؛ فالنظام لا يحتاج إلى استهلاك الكهرباء، مما يسهم في توفير الطاقة، كما أنه لا يعتمد على أي أجزاء ميكانيكية مثل الضواغط أو المراوح؛ مما يقلل من تكاليف الصيانة مقارنة بالأنظمة التقليدية، ومن ثم يحقق مزيدًا من التوفير.
ذات صلةالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الخلایا الشمسیة تجمیع المیاه دقیقة مضت تجمیع ا
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء ومحافظ صنعاء يتفقدان أضرار القصف الصهيوني على محطة كهرباء حزيز
واطلع الوزير والمحافظ، على حجم الأضرار التي لحقت بالمحطة، جراء القصف المباشر من قبل الكيان الصهيوني.
وأدان الوزير سيف، هذا الاعتداء الغاشم، معتبراً معاودة استهداف المنشآت المدنية، انتهاكاً سافراً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع التي تنص على تجريم استهداف الأعيان المدنية.
فيما أوضح المحافظ الهادي، أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم تأتي نتيجة موقف اليمن قيادة وشعباً في نصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي ترتكب بحقه جرائم إبادة جماعية بدعم أمريكي وبريطاني.
وأكد أن استهداف الأعيان المدنية لن يوقف اليمن عن الإسناد المتصاعد وكسر عنجهية الكيان الغاصب، مبينا هذه الاعتداءات لن تزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن مقدسات الأمة.
رافقهما مدير أمن المحافظة العميد مجاهد عايض وعدد من المسؤولين في الوزارة والمحافظة.