السيسى والعبور الثانى.. مشروع القرن الحقيقى
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
يمر يوم السادس من اكتوبر على المصريين ذكرى من أجمل وأروع وأفضل الذكريات، ذكرى انتصار حرب أكتوبر المجيدة 1973، منذ 51 عاماً والمصريون يتشوقون لهذا اليوم الذى غيرت فيه القوات المسلحة المصرية، النظريات العسكرية بعزيمة وإيمان وتوفيق من الله تعالى، عبرت القوات المسلحة خط بارليف المنيع الصعب الذى وصل طوله الى 22 متراً، واستطاعوا استعادة الكرامة، فتحية لهؤلاء الابطال الذين قهروا المستحيل.
وفى ظل نشوة ذلك الانتصار واستعادة ذكرياته الجميلة، يستوقفنى فى هذا اليوم ما آلت إليه الأمور فى منطقتنا بل والغالبية العظمى من دول العالم الآن، من أزمات اقتصادية ومنطقة تموج بالحروب والصراعات والاقتتال، وتحديات لم تشهدها الدولة المصرية من قبل، ويمر أمامى على شريط الأخبار فى إحدى القنوات، خبر افتتاح الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمشروع رأس الحكمة، هذا المشروع الضخم الذى يعتبر وبحق مشروع القرن الحقيقى، لا مشروع القرن الوهمى الذى روج له الصهاينة والأمريكان والتى أثبتت الأيام والوقائع أنه لم يكن سوى وهم وأكاذيب.
ويأتى السادس من أكتوبر ٢٠٢٤ عن مشروع القرن الحقيقى، هذا المشروع الذى سيحقق نقلة نوعية للاقتصاد الوطنى بعوائد سنوية على مصر تصل إلى 25 مليار دولار، وتشغيل عمالة تقدر بـ750 ألف ألف عامل، رقم ضخم جداً، يساهم فى القضاء على البطالة.
الخبر الذى يلى افتتاح راس الحكمة كان الاقتتال الدائر فى كل مكان حولنا.... أسمع هاتف فى أذنى يقول لى... ولكننا كمصريين آمنين، نذهب الى أشغالنا وأعمالنا ويذهب أبناؤنا إلى المدارس والجامعات ونصلى فى المساجد والكنائس، كل هذا ألا يدعوك الى التفكر والتدبر، بأن الله ناصر هذا البلد وحافظه برعايته.
كل هذا عزيزى القارئ لا يجعلك تتأكد بأن هناك راعياً مسئولاً عن هذا البلد بعد الله عز وجل هو الرئيس السيسى الذى يعتبر وبحق هو صاحب العبور الثانى للدولة المصرية عبر تاريخها العظيم... لماذا.
الإجابة... لأن السيسى عبر بالمصريين عبور جديد بإنقاذ الاقتصاد الوطنى، بمشروعات الكل يعلم أنها لم تكن تأتى الا بثقة وعلاقة أخويى راسخة يعلمها القاصى والدانى بين الزعيمين السيسى وبن زايد العاشق لمصر.
ثم عبر السيسى بالمصريين الى الاستقرار والأمان بجيش قوى لامثيل له، زاد التسليح فيه خمسة أضعاف حتى أصبح جيش مصر رمانة الميزان والاستقرار فى المنطقة.
مكننا السيسى أن نكون أصحاب قرار (لا يعنى لا) وحينما نوافق يكون بمكاسب تعود على الأمن القومى بدون تفريط فى مقدرات الوطن ولا شبر من مصر، أصبحنا رقماً صعباً فى المعادلة الدولية والإقليمية، والجميع بيعملنا ألف حساب.
هنا ومن باب إسناد الفضل لأهله أدعو الدولة المصرية الى تدشين قلادة ووسام للعبور، يستحق لأصحاب الفضل، ممن ضحوا من أجل الوطن وعلى رأسهم ابن مصر (عبدالفتاح السيسى).
وللحديث بقية مادام فى العمر بقية
المحامى بالنقض
رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق عبدالعزيز كلمة حق يوم السادس من اكتوبر المصريين حرب أكتوبر المجيدة 1973 القوات المسلحة مشروع القرن
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات المؤتمر الطلابى الثانى بآثار جنوب الوادى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الآثار بجامعة جنوب الوادى تحت رعاية الدكتور احمد عكاوي رئيس الجامعه فعاليات المؤتمر الطلابى الثانى تحت عنوان "الآثار فى صعيد مصر الأعلى عبر العصور" بحضور الدكتور بدوى شحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور وائل بكرى رشيدى، عميد كلية الأثار والدكتور عصام حشمت محمد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود سيد وكيل كلية الآثار بجامعة الاقصر
اعرب الدكتور احمد عكاوي رئيس جامعه جنوب الوادي عن سعادته بالمشاركه في هذا العرس العلمي مؤكدا انه دائما يجد نفسه سعيدا حين ينعقد مؤتمر او ندوه او اي فعاليه علميه مؤكدا ان هذا هو الدور الحقيقي للجامعه مع الانشطه الطلابيه
وقدم شكره إلى كلية الآثار واساتذتها، مؤكدا انها تعد كنز من الكنوز التي لدى جامعة جنوب الوادي بما تضمه من مبدعين واصحاب فكر واشاد بدورهم في محافظتهم على التراث من خلال اشرافهم على نقل مكتبة القبة بالجامعة بما تحويه من مخطوطات وكتب نادرة
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن اهتمام الجامعة بتنمية مهارات البحث العلمى لدى طلاب المرحلة الجامعية الأولى يساهم فى توسعِها وتطورها وكذلك يعمل على تأهيل هؤلاء الطلاب لسوق العمل بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع، مشيدا بالقائمين على تنظيم المؤتمر، مؤكدا ضرورة التوسع فى إقامة مثل هذه المؤتمرات العلمية.
وفى كلمته قدم الدكتور وائل بكرى رشيدى عميد كلية الآثار رئيس المؤتمر الشكر الى رئيس الجامعة على دعمه المستمر لكلية الآثار وحرصه على عقد هذه الفعاليات مشيرا أن المؤتمر فى عامه الثانى يشهد مشاركة اكبر من العام السابق حيث شارك في هذا المؤتمر 76 طالب وطالبه بزياده عن العام الماضي بنحو 46 طالب وطالبه مما يدل على اقبال وحرص الطلاب على المشاركه في مثل هذه الفعاليات العلميه كما اشار عميد الكليه ان عدد المشاركين من الكليه 36 طالب بالاضافه الى 40 طالب من خارج الجامعة من كليات الآثار على مستوى الجمهورية، كما يشارك 5 طلاب من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعيه بدولة الجزائر وطالبة من كلية الآثار جامعة سامراء.
وأشار الدكتور عصام حشمت وكيل كلية الآثار لشؤون التعليم والطلاب ومقرر المؤتمر، إلى أن المؤتمر يهدف الى تنمية مهارات البحث العلمي لدى طلاب المرحلة الجامعية الأولى بتدريبهم على البحث العلمي بإتباع أساليب ومناهج علمية، وذلك بقصد تنميه قدرات الطلاب الابداعيه وتحفيزهم على الابتكار، مؤكدا أن نشر ثقافة البحث العلمي يعد احد الركائز الاساسيه للتنميه من خلال الاستثمار في البشر.
واشار إلي ان المؤتمر يتضمن عده محاور تتعلق بالدراسات الاثاريه بمختلف تخصصاتها على مر العصور والاستفاده من تطبيقات التكنولوجيا الحديثه في الحفاظ على هذا الارث الحضاري.
وأضاف الدكتور محمود سيد وكيل كليه الاثار لشؤون التعليم والطلاب بجامعه الاقصر، أن مشاركة جامعه الاقصر في هذا المؤتمر جاء حرصا منها على التعاون المستمر مع جامعه جنوب الوادي وخدمه الدراسات الاثريه وتنميه قدرات طلاب الكليه مضيفا ان جامعه الاقصر كانت جزء من هذا الصرح العظيم جامعة جنوب الوادى
وفى ختام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر قام رئيس الجامعة بتكريم أوائل خريجى كلية الآثار لعام 2023 بعدها تم إهداء درع الكلية للدكتور أحمد عكاوى رئيس الجامعة، ودرع الكلية للدكتور بدوى شحات نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
يذكر أنه شهد افتتاح المؤتمر الدكتورة إيمان أبوزيد عميد الكلية السابق ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وعدد من طلاب الكلية.