بوابة الوفد:
2024-12-31@15:19:04 GMT

السيسى والعبور الثانى.. مشروع القرن الحقيقى

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

يمر يوم السادس من اكتوبر على المصريين ذكرى من أجمل وأروع وأفضل الذكريات، ذكرى انتصار حرب أكتوبر المجيدة 1973، منذ 51 عاماً والمصريون يتشوقون لهذا اليوم الذى غيرت فيه القوات المسلحة المصرية، النظريات العسكرية بعزيمة وإيمان وتوفيق من الله تعالى، عبرت القوات المسلحة خط بارليف المنيع الصعب الذى وصل طوله الى 22 متراً، واستطاعوا استعادة الكرامة، فتحية لهؤلاء الابطال الذين قهروا المستحيل.

وفى ظل نشوة ذلك الانتصار واستعادة ذكرياته الجميلة، يستوقفنى فى هذا اليوم ما آلت إليه الأمور فى منطقتنا بل والغالبية العظمى من دول العالم الآن، من أزمات اقتصادية ومنطقة تموج بالحروب والصراعات والاقتتال، وتحديات لم تشهدها الدولة المصرية من قبل، ويمر أمامى على شريط الأخبار فى إحدى القنوات، خبر افتتاح الرئيس السيسى والشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمشروع رأس الحكمة، هذا المشروع الضخم الذى يعتبر وبحق مشروع القرن الحقيقى، لا مشروع القرن الوهمى الذى روج له الصهاينة والأمريكان والتى أثبتت الأيام والوقائع أنه لم يكن سوى وهم وأكاذيب.

ويأتى السادس من أكتوبر ٢٠٢٤ عن مشروع القرن الحقيقى، هذا المشروع الذى سيحقق نقلة نوعية للاقتصاد الوطنى بعوائد سنوية على مصر تصل إلى 25 مليار دولار، وتشغيل عمالة تقدر بـ750 ألف ألف عامل، رقم ضخم جداً، يساهم فى القضاء على البطالة.

الخبر الذى يلى افتتاح راس الحكمة كان الاقتتال الدائر فى كل مكان حولنا.... أسمع هاتف فى أذنى يقول لى... ولكننا كمصريين آمنين، نذهب الى أشغالنا وأعمالنا ويذهب أبناؤنا إلى المدارس والجامعات ونصلى فى المساجد والكنائس، كل هذا ألا يدعوك الى التفكر والتدبر، بأن الله ناصر هذا البلد وحافظه برعايته.

كل هذا عزيزى القارئ لا يجعلك تتأكد بأن هناك راعياً مسئولاً عن هذا البلد بعد الله عز وجل هو الرئيس السيسى الذى يعتبر وبحق هو صاحب العبور الثانى للدولة المصرية عبر تاريخها العظيم... لماذا.

الإجابة... لأن السيسى عبر بالمصريين عبور جديد بإنقاذ الاقتصاد الوطنى، بمشروعات الكل يعلم أنها لم تكن تأتى الا بثقة وعلاقة أخويى راسخة يعلمها القاصى والدانى بين الزعيمين السيسى وبن زايد العاشق لمصر.

ثم عبر السيسى بالمصريين الى الاستقرار والأمان بجيش قوى لامثيل له، زاد التسليح فيه خمسة أضعاف حتى أصبح جيش مصر رمانة الميزان والاستقرار فى المنطقة.

مكننا السيسى أن نكون أصحاب قرار (لا يعنى لا) وحينما نوافق يكون بمكاسب تعود على الأمن القومى بدون تفريط فى مقدرات الوطن ولا شبر من مصر، أصبحنا رقماً صعباً فى المعادلة الدولية والإقليمية، والجميع بيعملنا ألف حساب.

هنا ومن باب إسناد الفضل لأهله أدعو الدولة المصرية الى تدشين قلادة ووسام للعبور، يستحق لأصحاب الفضل، ممن ضحوا من أجل الوطن وعلى رأسهم ابن مصر (عبدالفتاح السيسى).

وللحديث بقية مادام فى العمر بقية 

المحامى بالنقض 

رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طارق عبدالعزيز كلمة حق يوم السادس من اكتوبر المصريين حرب أكتوبر المجيدة 1973 القوات المسلحة مشروع القرن

إقرأ أيضاً:

صور.. كشف أثري جديد عمره نحو 4 آلاف عام في مصر

اكتشف باحثون فرنسيون ناووسا من عصر الدولة الوسطى في مدينة الأقصر المصرية، في إطار بحوث أُطلقت بعد اكتشاف نواويس في الموقع نفسه خلال عامي 2018 و2019، على ما أفاد أحد أعضاء البعثة.
حدث الاكتشاف في 16 ديسمبر الجاري، في نهاية مهمة استمرت شهرين، على ما أعلن مدير معهد علم المصريات في جامعة ستراسبورغ في شرق فرنسا فريديريك كولان الذي شارك في المهمة.

نُظّمت حملة التنقيب بشكل مشترك بين أعضاء من جامعة ستراسبورغ وآخرين من المعهد الفرنسي للآثار الشرقية.
واعتبر عالم المصريات أنّ هذا الاكتشاف "مهم" من جوانب عدة، إذ يوفّر "توضيحا" على "سؤال أنثروبولوجي مهم" وهو معرفة "كيف تصرف المصريون القدماء تجاه الجثة المحنطة ورفات أسلافهم عندما كانوا يكتشفون توابيت قديمة، وكان عليهم سحبها خلال الأشغال العامة الكبرى".

والتابوت الذي عُثر عليه يمثل عملية إعادة دفن.
كانت الاكتشافات، التي تمت عامي 2018 و2019 في الأقصر، لخمسة نواويس من عصر الدولة الحديثة (من القرن الرابع عشر قبل الميلاد إلى القرن التاسع قبل الميلاد)، قد أُعيد دفنها.
وأُجريت هذه المهمة الجديدة من أجل "فهم طبيعة اكتشافات عامي 2018 و2019 وحجمها بشكل أفضل، عن طريق التحقيق في ما إذا كانت النواويس الخمسة تشكل قبرا معزولا أو جزءا من مجموعة أكبر من عمليات إعادة دفن".

عمال ينقلون الناووس

وجرى التنقيب عن مجموعة طبقات متراكمة على مدى أكثر من 3000 سنة يزيد ارتفاعها عن ثمانية أمتار "ضمن ثلاث حملات تنقيب" استمرت ستة أشهر.
بدأت مع هذا الاكتشاف تتكشف الإجابة عن السؤال، وذلك في اليوم الأخير من التنقيب ضمن الحملة الثالثة.
وأوضح كولان أنّ الباحثين "لم يعملوا سوى في الطبقة التي يقع فيها الناووس، وستُستأنف أعمال التنقيب مع بداية الحملة المقبلة في أكتوبر 2025".
وكان الناووس الذي يعود إلى عصر الدولة الوسطى (من أواخر القرن الحادي والعشرين قبل الميلاد حتى أواخر القرن الثامن عشر قبل الميلاد)، "محميا في صندوق خشبي مصنوع خصيصا".
وستتم دراسة محتواه سنة 2025 "بالتعاون مع علماء آثار متخصصين في التنقيب عن الجثامين البشرية، من خلال تقنية النمذجة ثلاثية الأبعاد لكل مراحل البحث، على غرار ما ينجزه الفريق بشكل منهجي منذ العام 2018".

المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ البابا تواضروس الثانى بالعام الميلادي الجديد
  • الذهب يتجه لتسجيل واحد من أكبر مكاسب القرن
  • القرن الأفريقى على صفيح ساخن.. الصومال وإثيوبيا يستقبلان عامًا ساخنًا.. السودان مرشح للذهاب إلى السيناريو الليبى.. غموض كبير بشأن استقرار البحر الأحمر.. وأرض الصومال تسعى لنيل الاعتراف من واشنطن
  • الرئيس السيسى يهنىء الجالية المصرية في رومانيا بمناسبة بدء العام الجديد 2025
  • صور.. كشف أثري جديد عمره نحو 4 آلاف عام في مصر
  • اليوم.. "عربية النواب" تبحث سبل تطوير العلاقات المصرية العمانية
  • الأبناء ومصروفات الدراسة
  • ذهب إمبراطورية البلقان القديمة في معرض جديد
  • السيسى: أتابع باهتمام الاتفاق بين إثيوبيا والصومال بوساطة تركية
  • رئيس حزب الاتحاد: نتبنى مشروع قومي للتوعية واصطفاف الشعب يحافظ على تماسك الدولة المصرية