وزير المالية وأمين العاصمة يتفقدان مشروع النظافة بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الثورة نت|
تفقد وزير المالية عبد الجبار أحمد محمد وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد اليوم مشروع النظافة بأمانة العاصمة.
واطلعا ومعهما المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بالأمانة محمد شرف، على سير العمل في المشروع والآليات المتبعة لتعزيز جهود النظافة على مستوى مديريات أمانة العاصمة كافة.
واستمعا من مدير مشروع النظافة إبراهيم الصرابي إلى شرح عن الأعمال اليومية التي يقوم بها المشروع بالإضافة إلى كميات المخلفات التي يتم رفعها يوميا والتي تبلغ ألفي طن يوميا وتزيد بصورة مستمرة.
وزار وزير المالية وأمين العاصمة الورشة المركزية لصندوق النظافة واطلعا على الجهود المبذولة لمعالجة آثار القصف الذي تعرض له مشروع النظافة والورشة والذي تعمد تحالف العدوان استهدافهما بعدد من الغارات.
وأكدا على أهمية تضافر الجهود وتوفير الاحتياجات اللازمة لصندوق النظافة في إطار الإمكانيات المتاحة للارتقاء بمستوى النظافة وتعزيز جهود الصندوق ليتمكن من إظهار العاصمة بالشكل اللائق بها كعاصمة للبلاد.
وخلال الزيارة أشار الوزير عبد الجبار إلى أن قطاع النظافة يحظى باهتمام حكومة التغيير والبناء ويمثل أولوية لما له من أهمية ترتبط بالحياة اليومية للمواطنين.
وأكد على أهمية إعداد دراسات وتصاميم لإنشاء ورش نموذجية وحديثة لصناديق النظافة بمختلف المحافظات تعمل على تقديم كافة الخدمات لآليات ومعدات الصناديق وتلبي كافة احتياجاتها.
من جانبه ثمن أمين العاصمة اهتمام وزير المالية بمتابعة الجوانب الخدمية بأمانة العاصمة وعلى رأسها جهود النظافة.
وأشار إلى أن قيادات ومنتسبي الصندوق ومشروع النظافة يبذلون جهودا كبيرة ويحرصون على تعزيز جهود النظافة بأمانة العاصمة بصورة مستمرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بأمانة العاصمة مشروع النظافة وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
مسيران في مديريتي الصافية وآزال بأمانة العاصمة استعداداً لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي
الثورة نت|
نظمت شعبة التعبئة العامة بمديرية الصافية في أمانة العاصمة اليوم، مسيراً شعبياً مسلحاً استعداداً لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي، وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني.
وجاب المشاركون في المسير الذي تقدمه وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ومسؤول التعبئة بالمديرية عبدالله المعافا وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية ووجهاء وعقال وشخصيات اجتماعية ومسؤولي التعبئة بالأحياء، عدداً من شوارع المديرية.
وردد المشاركون، الشعارات المؤكدة على الجهوزية والاستعداد لمواجهة الصهاينة والأمريكان، واستمرار مساندة ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في إطار معركة “الفتح الموعد والجهاد المقدس”.
وجددوا تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ القرارات المناسبة لإسناد ودعم غزة والمقاومة الفلسطينية، واستعدادهم لتنفيذ التوجيهات لمواجهة أي تصعيد وردع العدوان الأمريكي والصهيوني.
وأشاد المشاركون، بالضربات الصاروخية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية واستهدفت هدفين حساسين لكيان العدو في يافا المحتلة، بالتزامن مع العدوان الصهيوني الإرهابي الذي استهدف منشآت مدنية وخدمية بالعاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة.
كما شهدت مديرية آزال، مسيراً شعبياً مسلحاً في إطار التعبئة العامة وتأكيد الجهوزية لمواجهة أي تصعيد لأعداء الأمة، ونصرةً لأبناء الشعب الفلسطيني.
وجاب المسير الشعبي عدداً من شوارع المديرية، بمشاركة وكيل أمانة العاصمة المساعد احسن القاضي ورئيس مركز الدراسات والبحوث في المكتب التنفيذي لأنصار الله، شرف الوادعي، ومدير المديرية محمد الغليسي وأمين محلي آزال عادل الشعثمي وقيادات محلية وتنفيذية ومسؤولي التعبئة وعقال وشخصيات اجتماعية.
وردد المشاركون، شعار البراء من أعداء الله ورسوله، و الهتافات الداعمة والمساندة لأبناء الشعب الفلسطيني، والمنددة بجرائم الإبادة الصهيونية والأمريكية في قطاع غزة بتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي مهين.
وأكدوا استمرار التعبئة والتحشيد ودورات طوفان الأقصى لجميع أبناء مديرية آزال، استعداداً لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، لمواجهة العدو الصهيوني والأمريكي حتى تحقيق النصر.
وأكد بيانان صادران عن المسيرين بمديريتي الصافية وآزال، الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني والاستمرار بزخم ومعنويات عالية تقهر الأعداء، وأنه لن يستطيع أي عدون أو قوة عن ثنيه حتى يتم إيقاف العدوان والحصار على قطاع غزة.
وجددا التأكيد على الاستعداد الكامل لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني مهما كان نوعه أو حجمة.. منددين بالعدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة.
وحذرا الشعوب والدول العربية من المخطط الصهيوني الأمريكي فيما يُعرف بالشرق الأوسط الجديد الذي يستهدف دول الأمة.
ودعا البيانان علماء الأمة الإسلامية و نخبها الثقافية والفكرية ووسائل إعلامها، إلى القيام بمسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ونشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي، ومخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.