الكونغو الديمقراطية تطلق أول حملة تطعيم ضد جدري القردة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أطلق مسؤولو الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم السبت، أول حملة في البلاد للتطعيم ضد فيروس جدري القردة في خطوة رئيسية ضمن الجهود المبذولة لاحتواء الفيروس الذي انتقل إلى 13 دولة أفريقية أخرى هذا العام.
وأقام المسؤولون مراسم إيذانا ببدء التطعيمات في مستشفى في مدينة "غوما" بشرق البلاد، حيث بدأ العاملون في مجال الصحة بتقديم الجرعات الأولى.
كانت وزارة الصحة قد قالت، أمس الجمعة، إن نطاق الحملة سيكون محدودا نظرا لقلة الموارد. وتتاح حاليا 265 ألف جرعة.
تبدأ الحملة في معالجة تفاوت هائل شهد حرمان الدول الأفريقية من الجرعتين المستخدمتين في محاربة تفش عالمي للمرض في 2022 في وقت توفرت فيه التحصينات في أوروبا والولايات المتحدة على نطاق واسع.
ينتشر جدري القردة عبر الاتصال الوثيق. وهو متوسط الشدة في العادة لكنه فتاك في بعض الحالات النادرة. ويسبب الفيروس، في الغالب، أعراضا أشبه بأعراض الإنفلونزا وتقيحات في الجسم.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، المرض حالة طوارئ صحية مثيرة لقلق عالمي، في أغسطس الماضي، بعد اكتشاف سلالة جديدة منه. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية حملة تطعيم جدری القردة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق حملة تلقيح ضد الحصبة بعد تحوّلها إلى وباء
شرعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في تنفيذ حملة تلقيح شاملة للأطر الصحية والطبية في الصفوف الأمامية، وذلك في إطار مكافحة انتشار داء الحصبة الذي تحوّل إلى وباء في البلاد.
ويأتي ذلك بعد تسجيل حالات إصابة جديدة جراء العدوى المنتقلة من المرضى المصابين بالحصبة، وهو ما استدعى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية العاملين في القطاع الصحي.
وحسب مصادر مطلعة، فإن وزارة الصحة أصدرت تعليمات بفتح مراكز تلقيح للمواطنين البالغين الراغبين في التلقيح ضد الحصبة، حيث يُعرض اللقاح على أساس طوعي.
ورغم أن التلقيح ليس إلزاميًا، فإن الوزارة تشجع المواطنين على التوجه نحو مراكز التلقيح لتعزيز مناعتهم ضد هذا المرض المعدي الذي ينتقل بسرعة من شخص لآخر.
وفي تصريح له، أكد محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، أن “الحصبة قد تحولت إلى وباء في المملكة المغربية”، مضيفًا أن الوضع الوبائي الحالي يُعتبر “غير عادي” نتيجة الزيادة الملحوظة في حالات الإصابة خلال الأشهر الأخيرة.
وأوضح اليوبي أن الوزارة تتابع الوضع عن كثب، وتعمل على اتخاذ جميع التدابير اللازمة للحد من انتشار المرض والوقاية من تفشيه.
ويُذكر أن الحصبة مرض شديد العدوى ويظهر بأعراض مثل الحمى والسعال والطفح الجلدي.
ورغم أن الحصبة قد تم القضاء عليها إلى حد كبير في بعض الدول بفضل حملات التلقيح الواسعة، إلا أن ارتفاع عدد الحالات في المغرب دفع السلطات الصحية إلى تكثيف جهودها الوقائية.
الوزارة تستمر في تكثيف التوعية الصحية بين المواطنين حول أهمية اللقاح كوسيلة رئيسية للوقاية من المرض، وذلك في وقت تشهد فيه البلاد ارتفاعًا في حالات الإصابة.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟