أكد التلفزيون الإيراني نقلًا عن مصادر مطلعة، أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الجنرال إسماعيل قاآني في العاصمة طهران ولم يسافر إلى لبنان.

ونقلت القناة "الثالثة" الإيرانية عن المصادر رداً على ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة الجنرال قاآني في هجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت قولها: "ننفي رسمياً التقارير التي تتحدث عن وجود قاآني في لبنان، فهي غير صحيحة.

إن قاآني موجود في العاصمة طهران".

وأضافت المصادر أن "التقارير التي تحدثت عن إصابة قائد فيلق القدس الجنرال إسماعيل قاآني بجروح في لبنان شائعات وأكاذيب".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت في وقت سابق بإصابة الجنرال قاآني بجروح خلال وجوده في الضاحية الجنوبية من بيروت مع القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين، الذي تشير التقارير إلى أنه قضى إبان غارة إسرائيلية يوم الخميس الماضي.   وظهر قاآني في مكتب حزب الله بالعاصمة طهران، بعد يومين من إعلان استشهاد أمينه العام السيد حسن نصر الله إثر غارة إسرائيلية طالت الضحية الجنوبية لبيروت يوم 27 أيلول الماضي. (إرم نيوز)  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: قاآنی فی

إقرأ أيضاً:

الله أوحى به لرجل فقير قصة انتخاب البابا فرنسيس كما لم تُروَ من قبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع اقتراب موعد المجمع البابوي السابق، انشغلت وسائل الإعلام العالمية بتوقع من سيصبح البابا الجديد. المحللون، وخبراء الشأن الرقمي، تنافسوا في تقديم أسماء مرشحين بارزين. ومع ذلك، لم يتطرق أحد إلى الكاردينال الأرجنتيني البسيط، صاحب الحقيبة والحذاء القديم، الذي كان على موعد مع التاريخ ليصبح البابا فرنسيس.
 

ملفات تعريف تضلل أكثر مما توضح

في كل مرة يُفتح فيها الحديث عن خليفة محتمل للبابا، تبدأ التوقعات مجددًا: “ربما يكون البابا القادم أسود البشرة، آسيويًا، أو أمريكيًا شماليًا.” وتُعرض ملفات شخصية متعددة، لكنها بدلًا من إلقاء الضوء، تخلق المزيد من الضبابية والتشويش.

 

الوجه غير المتوقع: ماسيمو

في قلب هذا المشهد المعقد، لم يكن هناك سوى شخص بسيط واحد يحمل مفاجأة السماء. رجل إيطالي لا ينتمي إلى أي رهبنة شهيرة، يُدعى “ماسيمو”. شكله يوحي بأنه فرنسيسكاني، يرتدي خرقًا، أقرب لنبي منه إلى عاقل.
 

ثلاث ليالٍ من الصلاة في ساحة القديس بطرس

أمضى ماسيمو ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ دون توقف، يصلي تحت المطر والبرد في ساحة القديس بطرس، طالبًا من الروح القدس شيئًا بسيطًا وعظيمًا في آن: “بابا يحمل كاريزما القديس فرنسيس الأسيزي، ويحب الفقراء.”

 

تأثر الناس واستجابة السماء

مرّ الناس من حوله، وتأثر بعضهم بمشهد رجل راكع طوال هذا الوقت، فانضموا إليه في الصلاة لفترات قصيرة. لكن ما يبدو واضحًا اليوم هو أن الله قد سمعه، وأعطى العالم “فرنسيس الفقراء”.

 

الروح القدس مع المتواضعين

الروح القدس لا يظهر للمتكبرين، بل يكشف نفسه للمتواضعين. ربما حان الوقت لنتعلم من مثال الأخ ماسيمو، بدلًا من الاتكال على تحليلات الكثير من الخبراء، فاختيار البابا الحقيقي بيد الروح القدس، لا بيد البشر.

دعوة للتأمل والاقتداء

لعلها دعوة لنا جميعًا أن نعيد النظر في كيف نرى الأمور الكبرى في العالم. فالمفاجآت الإلهية قد تأتي عبر أناس بسطاء، لا يملكون إلا الصلاة والتواضع.

مقالات مشابهة

  • ترامب متفائل قبل جولة جديدة من المفاوضات مع إيران
  • إيران: المفاوضات مع الولايات المتحدة تقتصر على القضية النووية
  • الله أوحى به لرجل فقير قصة انتخاب البابا فرنسيس كما لم تُروَ من قبل
  • خطبة الجمعة من سيناء.. شرف الله أرض الفيروز وجعلها موطنا لهؤلاء الأنبياء.. وخصها بثمار لا تصلح في مكان غيرها.. فيديو
  • خطيب الأوقاف: الله خصّ أرض سيناء بثمار لا تصلح في مكان غيرها
  • في سماء لبنان.. استراتيجية إسرائيلية جديدة تتشكل
  • إيران تبدي استعدادها لمفاوضات نوويّة مع الترويكا الأوروبية... وباريس تشترط جدية طهران في ذلك
  • لبنان يستدعي سفير إيران بعد تعليقه على مساعي نزع سلاح حزب الله
  • قائد أنصار الله يهاجم الصمت العربي الرسمي ويحذر من مخططات “إسرائيلية” لاستهداف الأقصى
  • لبنان يستدعي سفير إيران بسبب سلاح حزب الله